بعث المجلس الوطني الكردستاني السوري ومقره واشنطن، بمذكرة الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، ووزارة الخارجية الأميركية، وخارجية الإتحاد الأوربي، موقعة من قبل العديد من الهيئات، والأحزاب، والقبائل، والعشائر في سوريا، وكذلك وجهاء ورجال الدين، من كرد وعرب وآشوريين وكلدانيين وأرمن وسريان، وغيرهم.
وشددت المذكرة على وجوب تشكيل حكومة انتقالية في ما سمته المذكرة بـ"الإقليم الكردستاني من سوريا الفدرالية"، وذلك "بهدف السيطرة التامة على الأوضاع التي تزداد انهياراً، في عموم البلاد، والمؤدية إلى فوضى وحرب أهلية، تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار على الساحة السورية والإقليمية، بما في ذلك سيطرة منظمات وجماعات سلفية إرهابية.
الدكتور شيركو عباس، رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا، كشف في تصريح لإذاعة العراق الحر، النقاب عن إتصالات مكثفة ومشاورات مع أطراف كردستانية، للإنضمام إلى الحكومة الانتقالية، ولبناء جسر متين بين المرحلتين الحالية والمستقبلية.
وشدد الدكتور شيركو على مساهمة مختلف الجهات على الساحة الكردستانية السورية، وفي مقدمتها التنسيقيات الشبابية والطلابية، ومنظمات المجتمع المدني، ولجان حقوق الإنسان، ومنظمة المرأة، "وأن هذا العمل، لا يمكن تأجيله بسبب تناحرات أو منازعات سياسية".
ودعت المذكرة كافة القوى الكردستانية "إلى تحمل مسؤوليتها والانتقال السريع من مرحلة النظام الشمولي الدموي إلى مرحلة بناء الدولة السورية الحديثة، القائمة على أسس الحرية والديمقراطية، وصون حقوق الإنسان، وحقوق الأقليات القومية والدينية كاملة، ضمن حدود الدولة السورية الفدرالية ذات السيادة التامة والاستقلال الوطني".
وشددت المذكرة على وجوب تشكيل حكومة انتقالية في ما سمته المذكرة بـ"الإقليم الكردستاني من سوريا الفدرالية"، وذلك "بهدف السيطرة التامة على الأوضاع التي تزداد انهياراً، في عموم البلاد، والمؤدية إلى فوضى وحرب أهلية، تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار على الساحة السورية والإقليمية، بما في ذلك سيطرة منظمات وجماعات سلفية إرهابية.
الدكتور شيركو عباس، رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سوريا، كشف في تصريح لإذاعة العراق الحر، النقاب عن إتصالات مكثفة ومشاورات مع أطراف كردستانية، للإنضمام إلى الحكومة الانتقالية، ولبناء جسر متين بين المرحلتين الحالية والمستقبلية.
وشدد الدكتور شيركو على مساهمة مختلف الجهات على الساحة الكردستانية السورية، وفي مقدمتها التنسيقيات الشبابية والطلابية، ومنظمات المجتمع المدني، ولجان حقوق الإنسان، ومنظمة المرأة، "وأن هذا العمل، لا يمكن تأجيله بسبب تناحرات أو منازعات سياسية".
ودعت المذكرة كافة القوى الكردستانية "إلى تحمل مسؤوليتها والانتقال السريع من مرحلة النظام الشمولي الدموي إلى مرحلة بناء الدولة السورية الحديثة، القائمة على أسس الحرية والديمقراطية، وصون حقوق الإنسان، وحقوق الأقليات القومية والدينية كاملة، ضمن حدود الدولة السورية الفدرالية ذات السيادة التامة والاستقلال الوطني".