مد وجزر، استقرار وتصعيد، هذا هو حال الوضع الامني في مدينة الموصل كما وصفه عديدون من سكان المدينة، لكن بعضهم رجح عدم تحسن أمن مدينتهم التي تشهد هذه الايام موجة من ألاغتيالات طالت عددا من النخب والشخصيات.
الموزاطن ابو ماجد قال "أصابنا الملل من عدم تحسن الوضع الامني في الموصل، نريد حلولا حقيقية لهذا الوضع خاصة مع فتح الحدود مع سوريا، وضرورة ان تكون هناك لجان امنية حقيقية تدقق الداخلين الى العراق. نحن لا نشعر بامان في الموصل، لقد فقدنا الثقة حتى بالقوات الامنية، ولا نعرف سبب هذا التصعيد الامني في المدينة، هل هو بسبب احداث سوريا أم المشاكل السياسية في العراق؟
ومع أقرار لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة نينوى بتأزم أمن مدينة الموصل هذه الايام، الا أن أسبابا أخرى لهذا التصعيد تبدو بعيدة عن تلك التي يتداولها الناس في الشارع.
وابلغ عضو اللجنة قاسم صالح اذاعة العراق الحر "هناك تصعيد امني في الموصل هذه الايام يعود لاجندات سياسية، والقوات الامنية اصبحت مؤخرا تتجه نحو السياسية بدعم طرف سياسي على حساب طرف آخر، وتترك المناطق في المدن عرضة للارهاب، ولان تحرك القوات العسكرية في الفترة الاخيرة من بغداد وجنوب العراق باتجاه محافظة نينوى ساهم في احداث توتر وبلبلة في المحافظة، حتى بين القوات الامنية الموجودة اصلا في نينوى، الامر الذي انعكس سلبا على الوضع الامني".
أما الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ماهر عبدالله فقال "الوضع الامني في الموصل مازال سيئا، والدليل على ذلك هو التصعيد الذي تشهده المدينة مؤخرا، وخاصة موجة الاغتيال لشخصيات وعقول. اعتقد ان ضعف أداء القوات الامنية وخاصة الجانب الاستخباراتي له الدور الكبير في هذا التدهور الامني الحاصل في الموصل، الامر الذي جعل أمن المدينة متذبذبا على الدوام".
الموزاطن ابو ماجد قال "أصابنا الملل من عدم تحسن الوضع الامني في الموصل، نريد حلولا حقيقية لهذا الوضع خاصة مع فتح الحدود مع سوريا، وضرورة ان تكون هناك لجان امنية حقيقية تدقق الداخلين الى العراق. نحن لا نشعر بامان في الموصل، لقد فقدنا الثقة حتى بالقوات الامنية، ولا نعرف سبب هذا التصعيد الامني في المدينة، هل هو بسبب احداث سوريا أم المشاكل السياسية في العراق؟
ومع أقرار لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة نينوى بتأزم أمن مدينة الموصل هذه الايام، الا أن أسبابا أخرى لهذا التصعيد تبدو بعيدة عن تلك التي يتداولها الناس في الشارع.
وابلغ عضو اللجنة قاسم صالح اذاعة العراق الحر "هناك تصعيد امني في الموصل هذه الايام يعود لاجندات سياسية، والقوات الامنية اصبحت مؤخرا تتجه نحو السياسية بدعم طرف سياسي على حساب طرف آخر، وتترك المناطق في المدن عرضة للارهاب، ولان تحرك القوات العسكرية في الفترة الاخيرة من بغداد وجنوب العراق باتجاه محافظة نينوى ساهم في احداث توتر وبلبلة في المحافظة، حتى بين القوات الامنية الموجودة اصلا في نينوى، الامر الذي انعكس سلبا على الوضع الامني".
أما الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ماهر عبدالله فقال "الوضع الامني في الموصل مازال سيئا، والدليل على ذلك هو التصعيد الذي تشهده المدينة مؤخرا، وخاصة موجة الاغتيال لشخصيات وعقول. اعتقد ان ضعف أداء القوات الامنية وخاصة الجانب الاستخباراتي له الدور الكبير في هذا التدهور الامني الحاصل في الموصل، الامر الذي جعل أمن المدينة متذبذبا على الدوام".