للنجفيين طقوسهم الخاصة في رمضان، إلاّ ان رمضان هذا العام هو استثناء عن سابقاته نظرا للارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة والانقطاع الطويل للكهرباء الوطنية الذي يصل احيانا الى ثمان ساعات مقابل ساعتين تزويد، ما اثر على الحالة المعيشية والنفسية للمواطنين خصوصا اولئك الذين يستهلكون جهدا عضليا.
يقول أبو امير وهو صاحب محل لتبديل زيت السيارات، انه يفتح محله يو ميا في وقت مبكر ولا يمكث فيه سوى ساعات قليلة ليعود الى المنزل هربا من حرارة الجو، الأمر الذي انعكس على المستوى المعاشي للأسرة.
وقد دفعت الظروف المناخية بالبعض على الافطار. وقال المواطن حيدر العلياوي "هناك عدد كبير من الشباب يعملون باجور يومية ولا يستطيعون المكوث في المنزل بسبب الحالة المعاشية المتدنية لذا يضطرون الى عدم الصوم ليؤمنوا دخلهم".
ورغم الصعوبات التي تواجه المواطن خلال ساعات النهار إلاّ ان النجف تشهد جوا مختلفا بعد الافطار، اذ تبدأ الأسر بالتزاور في ما بينها، وتعقد الامسيات الرمضانية التي يحرص المهتمون بالثقافة على حضورها، وتنتشر تجمعات الشباب لممارسة الالعاب الشعبية الرمضانية.
وحاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بمسؤولين في الحكومة المحلية لمعرفة ما لديهم من حلول لمشكلة الكهرباء، إلاّ ان احدا منهم لم يشأ الحديث عن هذا الموضوع، لأنه محرج للحكومة الاتحادية على حد تعبير احد المراقبين.
يقول أبو امير وهو صاحب محل لتبديل زيت السيارات، انه يفتح محله يو ميا في وقت مبكر ولا يمكث فيه سوى ساعات قليلة ليعود الى المنزل هربا من حرارة الجو، الأمر الذي انعكس على المستوى المعاشي للأسرة.
وقد دفعت الظروف المناخية بالبعض على الافطار. وقال المواطن حيدر العلياوي "هناك عدد كبير من الشباب يعملون باجور يومية ولا يستطيعون المكوث في المنزل بسبب الحالة المعاشية المتدنية لذا يضطرون الى عدم الصوم ليؤمنوا دخلهم".
ورغم الصعوبات التي تواجه المواطن خلال ساعات النهار إلاّ ان النجف تشهد جوا مختلفا بعد الافطار، اذ تبدأ الأسر بالتزاور في ما بينها، وتعقد الامسيات الرمضانية التي يحرص المهتمون بالثقافة على حضورها، وتنتشر تجمعات الشباب لممارسة الالعاب الشعبية الرمضانية.
وحاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بمسؤولين في الحكومة المحلية لمعرفة ما لديهم من حلول لمشكلة الكهرباء، إلاّ ان احدا منهم لم يشأ الحديث عن هذا الموضوع، لأنه محرج للحكومة الاتحادية على حد تعبير احد المراقبين.