وصل وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى القاهرة في زيارة خاطفة لبضع ساعات، التقى خلالها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، كما أجرى مباحثات مع الرئيس المصري محمد مرسي.
وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية أن وزير الدفاع الأميركي بحث مع المسؤولين المصريين التحول الديمقراطي في مصر، وسبل دعم الولايات المتحدة للإصلاحات التي تتم كما بحث الملف السوري والبرنامج النووي الإيراني.
وتكتسب زيارة بانيتا أهمية خاصة كونها الأولي إلى القاهرة في ظل حكم الرئيس المصري المنتخب، كما أنها تأتي في إطار جولة له في المنطقة تشمل تونس وإسرائيل والأردن، في وقت تتصاعد فيه نذر التدخل العسكري الدولي في سوريا، ويتأزم الملف النووي الإيراني، بينما لا تزال الدول العربية التي خرجت من "الثورات" تواجه تخبطا سياسيا.
وأدلى بانيتا بتصريحات في بداية جولته بالمنطقة، نقلتها عنه صحف مصرية، اوضح فيها أن زيارته تهدف لبحث كل أشكال المساندة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها إلى هذه الدول من أجل دعم التحولات الديمقراطية فيها.
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها بانيتا لمصر كانت في تشرين الاول الماضي، كما قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزيارة مصر وأعقبها الفريق جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأميركية.
وعلى صعيد الصراع السياسي، يبدو أن مصر أمام صفقة جديدة بين المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين لتهدئة الأوضاع المشتعلة في أعقاب انتخابات الرئاسة التي انتهت بفوز عضو جماعة الاخوان محمد مرسي.
وأكد مصدر رفيع مستوى أن المشير حسين طنطاوي سيستمر وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، وسيؤدي القسم أمام الرئيس محمد مرسي. في هذه الاثناء أرجأت محكمة القضاء الإداري النظر في الطعون ببطلان وحل الجمعية التأسيسية للدستور، التي يهمين عليها التيار الإسلامي، إلى ايلول المقبل، الأمر الذي يمهد للجمعية إنهاء عملها قبل التاريخ المحدد لنظر القضية.
وعلق عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري على قرار المحكمة، مؤكدا أن "التأجيل غير مبرر"، وقال إن "كل المؤشرات كانت تؤكد بطلان الجمعية، ولكن اللهو الخفي لايزال يتحكم، ومهما فعلتم مصر أبدا لن تضيع".
وفي هذه الأثناء، تصاعد غضب القوى السياسية المعارضة مهددين الرئيس محمد مرسي بتركه وحيدا في صراعه مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية القوية.
وقال عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة فى مصر شادي الغزالي حرب إن الجبهة اتفقت مع الدكتور مرسي في 22 حزيران الماضى قبل الإعلان عن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة، على تشكيل حكومة ترأسها شخصية وطنية مستقلة.
وأكد حرب أن "عدم التزام الرئيس بتعهداته سيقلل من اصطفاف القوى الوطنية من حوله، مما يعرضه للدخول وحيدا في مواجهة مع "الدولة العميقة".
تخلي القوى السياسية عن محمد مرسي، قد يقفده ورقة كانت رابحة في صراعه مع مؤسسات الدولة، ويوقع به بين مطرقة الجيش، وسندان هموم وطموحات نحو 80 مليون مصري، اشتعل غضبهم مؤخرا بسبب الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء.
وخرج بعضهم في مظاهرات في المحافظات المختلفة قطعوا خلالها الطرق وخطوط السكك الحديدية، بينما تشهد قرية صغيرة في الجيزة مخاوف من انتشار الفتنة الطائفية التي وقعت بين مسلميها ومسيحييها وأسفرت عن مقتل شاب مسلم، ومحاولات لاقتحام كنيسة القرية.
وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية أن وزير الدفاع الأميركي بحث مع المسؤولين المصريين التحول الديمقراطي في مصر، وسبل دعم الولايات المتحدة للإصلاحات التي تتم كما بحث الملف السوري والبرنامج النووي الإيراني.
وتكتسب زيارة بانيتا أهمية خاصة كونها الأولي إلى القاهرة في ظل حكم الرئيس المصري المنتخب، كما أنها تأتي في إطار جولة له في المنطقة تشمل تونس وإسرائيل والأردن، في وقت تتصاعد فيه نذر التدخل العسكري الدولي في سوريا، ويتأزم الملف النووي الإيراني، بينما لا تزال الدول العربية التي خرجت من "الثورات" تواجه تخبطا سياسيا.
وأدلى بانيتا بتصريحات في بداية جولته بالمنطقة، نقلتها عنه صحف مصرية، اوضح فيها أن زيارته تهدف لبحث كل أشكال المساندة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها إلى هذه الدول من أجل دعم التحولات الديمقراطية فيها.
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها بانيتا لمصر كانت في تشرين الاول الماضي، كما قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزيارة مصر وأعقبها الفريق جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأميركية.
وعلى صعيد الصراع السياسي، يبدو أن مصر أمام صفقة جديدة بين المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين لتهدئة الأوضاع المشتعلة في أعقاب انتخابات الرئاسة التي انتهت بفوز عضو جماعة الاخوان محمد مرسي.
وأكد مصدر رفيع مستوى أن المشير حسين طنطاوي سيستمر وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، وسيؤدي القسم أمام الرئيس محمد مرسي. في هذه الاثناء أرجأت محكمة القضاء الإداري النظر في الطعون ببطلان وحل الجمعية التأسيسية للدستور، التي يهمين عليها التيار الإسلامي، إلى ايلول المقبل، الأمر الذي يمهد للجمعية إنهاء عملها قبل التاريخ المحدد لنظر القضية.
وعلق عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري على قرار المحكمة، مؤكدا أن "التأجيل غير مبرر"، وقال إن "كل المؤشرات كانت تؤكد بطلان الجمعية، ولكن اللهو الخفي لايزال يتحكم، ومهما فعلتم مصر أبدا لن تضيع".
وفي هذه الأثناء، تصاعد غضب القوى السياسية المعارضة مهددين الرئيس محمد مرسي بتركه وحيدا في صراعه مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية القوية.
وقال عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة فى مصر شادي الغزالي حرب إن الجبهة اتفقت مع الدكتور مرسي في 22 حزيران الماضى قبل الإعلان عن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة، على تشكيل حكومة ترأسها شخصية وطنية مستقلة.
وأكد حرب أن "عدم التزام الرئيس بتعهداته سيقلل من اصطفاف القوى الوطنية من حوله، مما يعرضه للدخول وحيدا في مواجهة مع "الدولة العميقة".
تخلي القوى السياسية عن محمد مرسي، قد يقفده ورقة كانت رابحة في صراعه مع مؤسسات الدولة، ويوقع به بين مطرقة الجيش، وسندان هموم وطموحات نحو 80 مليون مصري، اشتعل غضبهم مؤخرا بسبب الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء.
وخرج بعضهم في مظاهرات في المحافظات المختلفة قطعوا خلالها الطرق وخطوط السكك الحديدية، بينما تشهد قرية صغيرة في الجيزة مخاوف من انتشار الفتنة الطائفية التي وقعت بين مسلميها ومسيحييها وأسفرت عن مقتل شاب مسلم، ومحاولات لاقتحام كنيسة القرية.