دعت الإدارة الأمريكية المعارضة السورية الى الامتناع عن تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للنظام الحالي، لتفادي تكرار الوضع في العراق وذلك في حال تغيير النظام السوري.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الأحد 29 تموز أن إدارة الرئيس باراك أوباما حذرت المعارضة السورية، ودعتها إلى عدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد في حال قُتل أو أُجبر على التخلي عن السلطة، لأن المسؤولين الأمريكيين يريدون تفادي وضع مشابه للوضع في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وتعليقا على الأمر اكد الناشط الحقوقي السوري وليد سفوّر ضرورة وجود مؤسسة عسكرية وأمنية في سوريا في حال تغيير النظام الحالي، منبها الى الاستفادة من تجارب مماثلة في المنطقة ، في إشارة للتداعيات الأمنية التي شهدها العراق بعد عام 2003.
ومع توالي إخبار المعارضة السورية بشان تمادي الجيش النظامي السوري ومؤسساته الأمنية باستخدام القسوة والعنف ضد المعارضين، أشار الناشط الحقوقي سفور الى ضرورة التفهم بان المسؤولين عن تلك التجاوزات هم القادة والضباط الكبار وهذا ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار في مرحلة ما بعد النظام.
يلاحظ المراقب اختلاف الحال في موقف الجيش العراقي قبيل نيسان 2003 الذي لم يكن في مواجهة دموية مع مواطنيه، وبين الجيش السوري الذي يواجه القوى المعارضة للنظام السوري اليوم بشدة وعنف سقط جراءها الآلاف.
صحيفة الواشنطن بوست ذكرت أن المسؤولين الأمريكيين حثوا المتمردين والمعارضة السياسية السورية على رفض أعمال الانتقام ذات الطابع الطائفي في حال سقوط حكومة الأسد. وأضاف المسؤولون إنهم يسعون إلى تعلم المعارضة السورية من خطأ الولايات المتحدة في العراق، حيث أدى حلّ الجيش وغيرِه من المؤسسات إلى زيادة الاضطرابات.
بهذا الشأن توقع مستشار العراقية هاني عاشور أن الغرب لا يميل الى التدخل عسكريا في سوريا، بل الاعتماد على الجيش الحر والذي هو في اغلبه منشق عن الجيش النظامي الحالي،
وقارن عاشور بين قرار حل الجيش العراقي في العراق بعد 2003 وما تركه من اثار على الحياة السياسية والامنية في العراق، وبين الإبقاء على الجيش والمؤسسة الامنية في كل من في تونس ومصر واليمن الذي كان له الدور الفاعل في حماية التغييرات السياسية في تلك البلدان ، وما أعقبها من خطوات ديمقراطية .
يرى هاني عاشور أن واقع التغيير في العراق مثل درسا مهما لتلافي الأخطاء وتقليل التضحيات والخسائر، وتجاوز انهيار الوضع السياسي والامني، وهذا ما دعا الغرب الى التعامل بشكل مختلف مع التغييرات التي تشهدها البلدان العربية، وربما في سوريا لاحقاً.
وكانت الصحيفة الأمريكية نقلت الأحد عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، انه لا يمكن حلّ النظام في سوريا بشكل كامل لأنه سيكون هناك حاجة لمؤسسات الامنية والعسكرية لتأمين العملية الانتقالية سياسيا في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة َ الأمريكية تعلمت من درس العراق بعد أن تم تسريحُ حتى عناصر النظام الأقل مرتبة، ما أدى إلى فراغ في البلاد. مشيرة إلى أنه من بين أسباب حذر الإدارة الأمريكية في دعم المعارضة المسلحة في سورية وجود أدلة حول صلة للقاعدة ببعض المجموعات المقاتلة.
المعارض السوري والمتحدث باسم "مبادرة من اجل سوريا الحرة" رشيد خليل أفاد في مقابلة هاتفية مع اذاعة العراق الحر بان الجيش السوري الحر هو من سيمسك الأرض في حال سقوط نظام الرئيس الأسد، مؤكدا أن المعارضة السورية وضعت ذلك في حسبانها، وانها ستستبعد القيادات والعناصر التي تشارك في قمع الشعب، لافتا الى أن المعارضة السورية تميل الى إشاعة مبدا التسامح بين أطياف الشعب، غير مستبعد تحول البعض من عناصر الجيش النظام الحالي ، الى خندق المعارضة، في حال جرى تغيير النظام .
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الأحد 29 تموز أن إدارة الرئيس باراك أوباما حذرت المعارضة السورية، ودعتها إلى عدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد في حال قُتل أو أُجبر على التخلي عن السلطة، لأن المسؤولين الأمريكيين يريدون تفادي وضع مشابه للوضع في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وتعليقا على الأمر اكد الناشط الحقوقي السوري وليد سفوّر ضرورة وجود مؤسسة عسكرية وأمنية في سوريا في حال تغيير النظام الحالي، منبها الى الاستفادة من تجارب مماثلة في المنطقة ، في إشارة للتداعيات الأمنية التي شهدها العراق بعد عام 2003.
ومع توالي إخبار المعارضة السورية بشان تمادي الجيش النظامي السوري ومؤسساته الأمنية باستخدام القسوة والعنف ضد المعارضين، أشار الناشط الحقوقي سفور الى ضرورة التفهم بان المسؤولين عن تلك التجاوزات هم القادة والضباط الكبار وهذا ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار في مرحلة ما بعد النظام.
يلاحظ المراقب اختلاف الحال في موقف الجيش العراقي قبيل نيسان 2003 الذي لم يكن في مواجهة دموية مع مواطنيه، وبين الجيش السوري الذي يواجه القوى المعارضة للنظام السوري اليوم بشدة وعنف سقط جراءها الآلاف.
صحيفة الواشنطن بوست ذكرت أن المسؤولين الأمريكيين حثوا المتمردين والمعارضة السياسية السورية على رفض أعمال الانتقام ذات الطابع الطائفي في حال سقوط حكومة الأسد. وأضاف المسؤولون إنهم يسعون إلى تعلم المعارضة السورية من خطأ الولايات المتحدة في العراق، حيث أدى حلّ الجيش وغيرِه من المؤسسات إلى زيادة الاضطرابات.
بهذا الشأن توقع مستشار العراقية هاني عاشور أن الغرب لا يميل الى التدخل عسكريا في سوريا، بل الاعتماد على الجيش الحر والذي هو في اغلبه منشق عن الجيش النظامي الحالي،
وقارن عاشور بين قرار حل الجيش العراقي في العراق بعد 2003 وما تركه من اثار على الحياة السياسية والامنية في العراق، وبين الإبقاء على الجيش والمؤسسة الامنية في كل من في تونس ومصر واليمن الذي كان له الدور الفاعل في حماية التغييرات السياسية في تلك البلدان ، وما أعقبها من خطوات ديمقراطية .
يرى هاني عاشور أن واقع التغيير في العراق مثل درسا مهما لتلافي الأخطاء وتقليل التضحيات والخسائر، وتجاوز انهيار الوضع السياسي والامني، وهذا ما دعا الغرب الى التعامل بشكل مختلف مع التغييرات التي تشهدها البلدان العربية، وربما في سوريا لاحقاً.
وكانت الصحيفة الأمريكية نقلت الأحد عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه، انه لا يمكن حلّ النظام في سوريا بشكل كامل لأنه سيكون هناك حاجة لمؤسسات الامنية والعسكرية لتأمين العملية الانتقالية سياسيا في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة َ الأمريكية تعلمت من درس العراق بعد أن تم تسريحُ حتى عناصر النظام الأقل مرتبة، ما أدى إلى فراغ في البلاد. مشيرة إلى أنه من بين أسباب حذر الإدارة الأمريكية في دعم المعارضة المسلحة في سورية وجود أدلة حول صلة للقاعدة ببعض المجموعات المقاتلة.
المعارض السوري والمتحدث باسم "مبادرة من اجل سوريا الحرة" رشيد خليل أفاد في مقابلة هاتفية مع اذاعة العراق الحر بان الجيش السوري الحر هو من سيمسك الأرض في حال سقوط نظام الرئيس الأسد، مؤكدا أن المعارضة السورية وضعت ذلك في حسبانها، وانها ستستبعد القيادات والعناصر التي تشارك في قمع الشعب، لافتا الى أن المعارضة السورية تميل الى إشاعة مبدا التسامح بين أطياف الشعب، غير مستبعد تحول البعض من عناصر الجيش النظام الحالي ، الى خندق المعارضة، في حال جرى تغيير النظام .