نتابع في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" موضوع تطور اساليب الكتابة والقراءة مع تطور التكنولوجيا الرقمية، إذ تنبأت الروائية البريطانية دينيس مينا بأن تزايد انتشار الكتب الرقمية المعروفة بـEBOOK سيغير جوهريا اسلوب كتابة القصص ونوعية المؤلفين الذين يكتبوها.
وتستضيف المجلة الدكتورة خيال الجواهري المتخصصة في علم المكتبات وقد صدر لها 13 كتابا حتى الآن في مواضيع متنوعة بما في كتب عن والدها الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري. ولكن كالعادة نفتتح المجلة بجملة من الاخبار نبدؤها بتصريح لعلي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي الذي نقل عن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ترحيبه بعودة المثقفين العراقيين المغتربين، خاصة اولئك المقيمين في سوريا، خاصة وإن الوضع هناك غير مطمئن. وكان اتحاد الأدباء العراقيين دعا في 18 تموز الجاري الحكومة الاتحادية العراقية إلى التدخل لحماية المثقفين والأدباء العراقيين المقيمين في سوريا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة عودتهم إلى ارض الوطن لاسيما الشاعر مظفر النواب والفنان فؤاد سالم.
** رحب متخصصون ومهتمون بالشأن الثقافي والفني في كركوك بمقترح مجلس المحافظة دمج نقابات الفنانين بمختلف قومياتهم في نقابة واحدة.
** انطلقت في مصر فضائية "ماريا" التلفزيونية لتكون اول قناة تقتصر على المنقبات. ومن المفارقة ان مؤسس القناة ليست سيدة منقبة وانما رجل اسمه أبو اسلام أحمد عبد الله. ونفى أبو اسلام انه اختار اسم "ماريا" لقناته في محاولة للتقرب من المرأة القبطية وانما "إختار هذا الاسم لوضع حد فاصل بين الاستعباد الذي أتت به ماريا هى وأختها سيرين عبدة تحت حكم الكنيسة المصرية فأصبحت عند المسلمين حرة وزوجة لرسول الإسلام محمد. فهى دلالة على الاستعباد الكنسى والحرية فى الإسلام". هذا وقد أثار تاسيس هذه القناة ردود فعل حذرة في اوساط كثيرة تخشى من تعميق الهوة بين المسلمين والمسيحيين وتأجيج الطائفية في مصر.
الروائية البريطانية دينيس مينا التي فازت روايتها "نهاية موسم الدبابير" بجائزة أفضل رواية بوليسية لعام 2012 تعتقد بان تزايد الاقبال على الكتب الرقمية، التي تعرف بـEBOOK "سيغير جوهريا" نوع القصص التي تؤلف، والمؤلفين الذين يكتبوها.
وتقول الروائية البريطانية ان الكتب الرقمية "ستحدث ثورة في كل شيء"، بدءاً بعدد الصفحات وحجم الكتاب، وانتهاء بسيطرة كُتاب الطبقة المتوسطة.
وأضافت أن "الناس يخشون جدا النشر الآن. فلم يعد أحد يعرف نوع الكتب الرائجة من حيث البيع، وذلك لأن السوق آخذ في التغير الجوهري بسبب الأجهزة الإلكترونية مثل "كيندل"، وطرق النشر الإلكتروني. وسيكون لهذا تأثير كبير على الطريقة التي تكتب بها القصص".
وكانت الروائية البريطانية، المولودة في مدينة غلاسـﮔو الاسكتلندية، تتحدث عقب تسلمها جائزة أفضل رواية بوليسية عن روايتها التاسعة، التي تدور أحداثها حول مخبرة حامل تحقق في جريمة قتل بشعة وقعت في غلاسـﮔو وتربطها بحادثة انتحار في مدينة كنت.
وقالت مينا "إن زيادة عدد قراء الأجهزة الإلكترونية، قد غير ما اعتدنا عليه من حيث معدل عدد صفحات الروايات الذي يصل إلى 350 صفحة".
وتتساءل "لماذا ينبغي أن تكون الرواية بهذا الحجم؟ ولماذا لا يمكن أن تكون قصة، مكونة من 18 صفحة مثلا أو 150 صفحة، رواية؟ إن طريقة النشر الإلكتروني ستحدث ثورة في كل شيء، ففي الإنتاج الأدبي ستغير نوع القصص التي نسمعها، وهذا أمر جيد".
وأشارت إلى أن "طرق النشر الإلكتروني ستغير الكُتَّاب، وستغير ما يكتبون، ونوع القصص التي نسمعها. بل إن المجال سيكون مفتوحا أكثر لكتاب من الطبقة العاملة، ولأدب معبر عن تلك الطبقة".
وتستضيف المجلة الدكتورة خيال الجواهري المتخصصة في علم المكتبات وقد صدر لها 13 كتابا حتى الآن في مواضيع متنوعة بما في كتب عن والدها الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري. ولكن كالعادة نفتتح المجلة بجملة من الاخبار نبدؤها بتصريح لعلي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي الذي نقل عن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ترحيبه بعودة المثقفين العراقيين المغتربين، خاصة اولئك المقيمين في سوريا، خاصة وإن الوضع هناك غير مطمئن. وكان اتحاد الأدباء العراقيين دعا في 18 تموز الجاري الحكومة الاتحادية العراقية إلى التدخل لحماية المثقفين والأدباء العراقيين المقيمين في سوريا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة عودتهم إلى ارض الوطن لاسيما الشاعر مظفر النواب والفنان فؤاد سالم.
** رحب متخصصون ومهتمون بالشأن الثقافي والفني في كركوك بمقترح مجلس المحافظة دمج نقابات الفنانين بمختلف قومياتهم في نقابة واحدة.
** انطلقت في مصر فضائية "ماريا" التلفزيونية لتكون اول قناة تقتصر على المنقبات. ومن المفارقة ان مؤسس القناة ليست سيدة منقبة وانما رجل اسمه أبو اسلام أحمد عبد الله. ونفى أبو اسلام انه اختار اسم "ماريا" لقناته في محاولة للتقرب من المرأة القبطية وانما "إختار هذا الاسم لوضع حد فاصل بين الاستعباد الذي أتت به ماريا هى وأختها سيرين عبدة تحت حكم الكنيسة المصرية فأصبحت عند المسلمين حرة وزوجة لرسول الإسلام محمد. فهى دلالة على الاستعباد الكنسى والحرية فى الإسلام". هذا وقد أثار تاسيس هذه القناة ردود فعل حذرة في اوساط كثيرة تخشى من تعميق الهوة بين المسلمين والمسيحيين وتأجيج الطائفية في مصر.
ضيف العدد:
تستضيف "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع الدكتورة خيال الجواهري المتخصصة في علم المكتبات. وقد اصدرت 13 كتابا حتى الآن في مواضيع متنوعة بما في ذلك كتب عن والدها الراحل محمد مهدي الجواهري. وقد درست علم المكتبات في جمهورية "تشيكوسلوفاكيا السابقة قترة اقامتها هناك مع والدها. وخلال اقامتها في سوريا مع والدها تولت رئاسة قسم البيبلوغرافيا في مكتبة الاسد.وقــفة:
نقف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" مع موضوع تطور اسلوب الكتابة والنشر والقراءة بعد الثورة التكنلوجية الرقمة وما تركته من تأثيرات على عالم التاليف الادبي.الروائية البريطانية دينيس مينا التي فازت روايتها "نهاية موسم الدبابير" بجائزة أفضل رواية بوليسية لعام 2012 تعتقد بان تزايد الاقبال على الكتب الرقمية، التي تعرف بـEBOOK "سيغير جوهريا" نوع القصص التي تؤلف، والمؤلفين الذين يكتبوها.
وتقول الروائية البريطانية ان الكتب الرقمية "ستحدث ثورة في كل شيء"، بدءاً بعدد الصفحات وحجم الكتاب، وانتهاء بسيطرة كُتاب الطبقة المتوسطة.
وأضافت أن "الناس يخشون جدا النشر الآن. فلم يعد أحد يعرف نوع الكتب الرائجة من حيث البيع، وذلك لأن السوق آخذ في التغير الجوهري بسبب الأجهزة الإلكترونية مثل "كيندل"، وطرق النشر الإلكتروني. وسيكون لهذا تأثير كبير على الطريقة التي تكتب بها القصص".
وكانت الروائية البريطانية، المولودة في مدينة غلاسـﮔو الاسكتلندية، تتحدث عقب تسلمها جائزة أفضل رواية بوليسية عن روايتها التاسعة، التي تدور أحداثها حول مخبرة حامل تحقق في جريمة قتل بشعة وقعت في غلاسـﮔو وتربطها بحادثة انتحار في مدينة كنت.
وقالت مينا "إن زيادة عدد قراء الأجهزة الإلكترونية، قد غير ما اعتدنا عليه من حيث معدل عدد صفحات الروايات الذي يصل إلى 350 صفحة".
وتتساءل "لماذا ينبغي أن تكون الرواية بهذا الحجم؟ ولماذا لا يمكن أن تكون قصة، مكونة من 18 صفحة مثلا أو 150 صفحة، رواية؟ إن طريقة النشر الإلكتروني ستحدث ثورة في كل شيء، ففي الإنتاج الأدبي ستغير نوع القصص التي نسمعها، وهذا أمر جيد".
وأشارت إلى أن "طرق النشر الإلكتروني ستغير الكُتَّاب، وستغير ما يكتبون، ونوع القصص التي نسمعها. بل إن المجال سيكون مفتوحا أكثر لكتاب من الطبقة العاملة، ولأدب معبر عن تلك الطبقة".