تباينت آراء مواطنين في كربلاء من موقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية، إذ وصف بعضهم الموقف بالمتذبذب، لأن الحكومة برأيهم أطلقت عدة تصريحات متضاربة حول الأزمة فُسّر بعضها على أنه دعم للنظام، وفسر بعضها الاخر بأنه يدعم مطالب المنتفضين السوريين الرافضين لحكم الرئيس بشار الأسد.
المواطن محمد الصواف قال "إن موقف الحكومة العراقية مما يجري في سوريا كان ضبابيا على الرغم من تحفظها على عدة قرارات تخص الأزمة السورية اتخذتها الجامعة العربية في أوقات سابقة".
وفي مقابل الآراء التي تنتقد ما يسمى بـ"ضبابية الموقف العراقي من أحداث سوريا" من المواطنين في كربلاء من وصف الموقف بـ"العقلاني"، خصوصا وان من المواطنين من يعتقد أن ما يجري هناك محاط بالغموض.
وقال المواطن أثير حسين "ان ما يجري في سوريا ثورة تقاد من الخارج وخصوصا من الرياض والدوحة"، مضيفا "أن الحكومة العراقية ساندت ثورات ليبيا وتونس ومصر وكان يمكن أن تساند الشعب السوري فيما لو كانت ثورته حقيقية ضد النظام الحاكم".
وبينما وصف بعض منتقدي موقف الحكومة من استقبال اللاجئين السوريين بإنه يدخل في باب مواقفها المتذبذبة من الأزمة السورية، إذ رفضت استقبالهم أولا ثم عادت وفتحت حدودها لاستقبالهم، وخصصت أموالا لتوفير ما يحتاجون اليه من اساسيات الحياة، وجد مواطنون في كربلاء في هذا الموقف ما يبرره، وقال أحدهم "إن من حق الحكومة العراقية مراعاة الجوانب الأمنية حين تأمر بفتح حدودها لاستقبال النازحين،اذ لربما تستغل الجماعات المسلحة هذه الفرصة للنفاذ الى العراق".
في غضون ذلك قال الكاتب الصحفي عصام حاكم "إن مواقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية تتأثر بمخاوفها من تأثير الأوضاع هناك على الواقع العراقي"، موضحا "أن ما عاناه العراق من الإرهاب يحتم عليه اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تكرار ما حدث خلال السنوات الماضية".
المواطن محمد الصواف قال "إن موقف الحكومة العراقية مما يجري في سوريا كان ضبابيا على الرغم من تحفظها على عدة قرارات تخص الأزمة السورية اتخذتها الجامعة العربية في أوقات سابقة".
وفي مقابل الآراء التي تنتقد ما يسمى بـ"ضبابية الموقف العراقي من أحداث سوريا" من المواطنين في كربلاء من وصف الموقف بـ"العقلاني"، خصوصا وان من المواطنين من يعتقد أن ما يجري هناك محاط بالغموض.
وقال المواطن أثير حسين "ان ما يجري في سوريا ثورة تقاد من الخارج وخصوصا من الرياض والدوحة"، مضيفا "أن الحكومة العراقية ساندت ثورات ليبيا وتونس ومصر وكان يمكن أن تساند الشعب السوري فيما لو كانت ثورته حقيقية ضد النظام الحاكم".
وبينما وصف بعض منتقدي موقف الحكومة من استقبال اللاجئين السوريين بإنه يدخل في باب مواقفها المتذبذبة من الأزمة السورية، إذ رفضت استقبالهم أولا ثم عادت وفتحت حدودها لاستقبالهم، وخصصت أموالا لتوفير ما يحتاجون اليه من اساسيات الحياة، وجد مواطنون في كربلاء في هذا الموقف ما يبرره، وقال أحدهم "إن من حق الحكومة العراقية مراعاة الجوانب الأمنية حين تأمر بفتح حدودها لاستقبال النازحين،اذ لربما تستغل الجماعات المسلحة هذه الفرصة للنفاذ الى العراق".
في غضون ذلك قال الكاتب الصحفي عصام حاكم "إن مواقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية تتأثر بمخاوفها من تأثير الأوضاع هناك على الواقع العراقي"، موضحا "أن ما عاناه العراق من الإرهاب يحتم عليه اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تكرار ما حدث خلال السنوات الماضية".