التوترات التي تشهدها العلاقة بين بغداد واربيل تصدرت اهتمام الصحافة العربية فيما يتعلق بالشأن العراقي.
فـ"النهار" اللبنانية ترى ان الخلاف الجديد محوره "الملف السوري" ليضاف الى اضبارة الملفات الساخنة بين الاكراد وبغداد والتي لم يظهر في الأفق القريب اي إمكان لحلها.
التي تعتقد ان الاحتكاك الأخير بين قوات الحكومة المركزية وقوات الإقليم والنزاع بينهما حول السيطرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا اخطر بكثير من كل الخلافات السياسية السابقة، ولا يستبعد الكثير من المراقبين (كما تنقل الصحيفة) حدوث مناوشات عسكرية بين الجانبين على خلفية الأخبار الواردة من هناك والتي تؤكد بروز مستويات غير مسبوقة من التوتر بين قوات المركز والاقليم.
اما "الوطن" السعودية فتحدثت عن مطالبة مكونات سياسية وشخصيات عراقية، بفتح ملف الفساد في وزارة الخارجية. مشيرة الى ان أوساط برلمانية وحزبية كانت قد طالبت عقب انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في مارس الماضي، باستجواب وزير الخارجية هوشيار زيباري، للوقوف على حقيقة مقدار الأموال التي صرفت على الفنادق، وشراء السيارات المدرعة، إلا ان ائتلاف دولة القانون وقف ضد تلك المطالبات التي وصفها بأنها "محاولة للنيل من نجاح القمة".
اما الآن وكما تلفت "الوطن" السعودية فأن الدعوة لم تقتصر على الأحزاب السياسية المعارضة، بل انضم لها بعض الشخصيات المؤيدة للحكومة والمتحالفة معها، مضيفة أن تلويح ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستجواب يأتي في وقت تشهد فيه العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تراجعاً ملحوظاً.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن وكالات انباء ان إحصاءً صادراً من محكمة كركوك تفيد بأن ثلثي عمليات الزواج في المحافظة تؤول إلى الانفصال.
وجاء في الخبر ان القاضي امجد محمد، من محكمة كركوك، قد عزا التحولات في معدلات الانفصال إلى الاستعجال وعدم إدراك عملية الزواج، معتبراً ان الشباب يعتقدون إلى الآن أن الزواج يتلخص في إقامة الحفلات وارتداء ملابس الزفاف، وأن الكثير من حالات الانفصال تعود إلى عدم التفاهم، والى سوء استعمال وسائل الاتصال والانترنت.
فـ"النهار" اللبنانية ترى ان الخلاف الجديد محوره "الملف السوري" ليضاف الى اضبارة الملفات الساخنة بين الاكراد وبغداد والتي لم يظهر في الأفق القريب اي إمكان لحلها.
التي تعتقد ان الاحتكاك الأخير بين قوات الحكومة المركزية وقوات الإقليم والنزاع بينهما حول السيطرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا اخطر بكثير من كل الخلافات السياسية السابقة، ولا يستبعد الكثير من المراقبين (كما تنقل الصحيفة) حدوث مناوشات عسكرية بين الجانبين على خلفية الأخبار الواردة من هناك والتي تؤكد بروز مستويات غير مسبوقة من التوتر بين قوات المركز والاقليم.
اما "الوطن" السعودية فتحدثت عن مطالبة مكونات سياسية وشخصيات عراقية، بفتح ملف الفساد في وزارة الخارجية. مشيرة الى ان أوساط برلمانية وحزبية كانت قد طالبت عقب انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في مارس الماضي، باستجواب وزير الخارجية هوشيار زيباري، للوقوف على حقيقة مقدار الأموال التي صرفت على الفنادق، وشراء السيارات المدرعة، إلا ان ائتلاف دولة القانون وقف ضد تلك المطالبات التي وصفها بأنها "محاولة للنيل من نجاح القمة".
اما الآن وكما تلفت "الوطن" السعودية فأن الدعوة لم تقتصر على الأحزاب السياسية المعارضة، بل انضم لها بعض الشخصيات المؤيدة للحكومة والمتحالفة معها، مضيفة أن تلويح ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستجواب يأتي في وقت تشهد فيه العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تراجعاً ملحوظاً.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن وكالات انباء ان إحصاءً صادراً من محكمة كركوك تفيد بأن ثلثي عمليات الزواج في المحافظة تؤول إلى الانفصال.
وجاء في الخبر ان القاضي امجد محمد، من محكمة كركوك، قد عزا التحولات في معدلات الانفصال إلى الاستعجال وعدم إدراك عملية الزواج، معتبراً ان الشباب يعتقدون إلى الآن أن الزواج يتلخص في إقامة الحفلات وارتداء ملابس الزفاف، وأن الكثير من حالات الانفصال تعود إلى عدم التفاهم، والى سوء استعمال وسائل الاتصال والانترنت.