استقبلت الموصل تسعين أسرة عراقية عائدة من سوريا، أثر إتساع رقعة المواجهات المسلحة بين الجيش الحكومي والمعغارضة المسلحة.
ووصلت هذه الأسر عبر منفذي ربيعة العراقي بعد أفتتاحه الجمعة (27تموز). ودعت الأسر العائدة السلطات العراقية الى تعويضها عما لحق بها نتيجة اعمال العنف في العراق خلال السنوات الماضية، والاحداث الأخيرة في سوزريا.
وقال أحد العائدين الذين التقتهم اذاعة العراق الحر "بصعوبة بالغة تمكنا من الفرار من مدينة حلب، التي تتعرض لقصف وتبادل لاطلاق النار. لقد عشنا خلال الايام الماضية حالة من الرعب، إذ لم نتمكن من مغادرة المنازل، على الرغم من عدم تعرضنا لاي تهديدا من أي طرف، إلاّ أن كثافة النيران المستمرة في المدينة حبستنا في منازلنا، كما هو حال الأسر السورية."
المواطنة أم احمد قالت "الوضع في سوريا سيء جدا، لقد شعرنا بالخوف والرعب من عدم تمكنا من الوصول الى العراق. ندعو الحكومة العراقية الى تعويضنا عما لحق بنا".
السلطات المعنية في محافظة نينوى أكدت أتخاذها كافة الاجراءات اللازمة لتامين عودة الأسر العراقية من سوريا عبر منفذ ربيعة الحدودي بشكل يؤمن كافة أحتياجاتها.
وابلغ منسق خلية أدارة الكوارث في نينوى نبيل المفتي اذاعة العراق الحر: "إستقبلنا الوجبة الاولى من الأسر العراقية العائدة من سوريا عبر منفذ ربيعة الحدودي بعد اعادة فتح منفذ اليعربية على الجانب السوري الذي بقي مقفلا بوجه حركة السفر منذ ايام بسبب الاوضاع في سوريا. وتضم هذه الوجبة تسعين أسرة عراقية وهناك وجبات اخرى لاحقة. ولكن لم تصلنا لحد الان اية أسرة سورية. نحن في المحافظة على استعداد لاستقبال الأسر العراقية والسورية القادمة من سوريا، وتم تهيأة كافة مستلزمات عيشها مجانا في الموصل من سكن وطعام ونقل وخدمات طبية وغير ذلكط.
وبخلاف ما تردد في بعض وسائل الاعلام من فرض أجراءات جديدة مؤخرا على حركة السفر والتنقل الى العراق عبر منفذ اليعربية السوري وتعزيز المنطقة بقوات أمنية أضافية، أكد سائق الحافلة صفوان نجم: أن الاجراءات الرسمية في المنفذ طبيعية جدا دون أي زيادة ويجري تدقيق وختم جوازات المسافرين دون أي اجراءات اضافية، ودون ان نشاهد وجودا غير طبيعي لقوات امن اضافية في المنفذ او بالقرب منه.
ووصلت هذه الأسر عبر منفذي ربيعة العراقي بعد أفتتاحه الجمعة (27تموز). ودعت الأسر العائدة السلطات العراقية الى تعويضها عما لحق بها نتيجة اعمال العنف في العراق خلال السنوات الماضية، والاحداث الأخيرة في سوزريا.
وقال أحد العائدين الذين التقتهم اذاعة العراق الحر "بصعوبة بالغة تمكنا من الفرار من مدينة حلب، التي تتعرض لقصف وتبادل لاطلاق النار. لقد عشنا خلال الايام الماضية حالة من الرعب، إذ لم نتمكن من مغادرة المنازل، على الرغم من عدم تعرضنا لاي تهديدا من أي طرف، إلاّ أن كثافة النيران المستمرة في المدينة حبستنا في منازلنا، كما هو حال الأسر السورية."
المواطنة أم احمد قالت "الوضع في سوريا سيء جدا، لقد شعرنا بالخوف والرعب من عدم تمكنا من الوصول الى العراق. ندعو الحكومة العراقية الى تعويضنا عما لحق بنا".
السلطات المعنية في محافظة نينوى أكدت أتخاذها كافة الاجراءات اللازمة لتامين عودة الأسر العراقية من سوريا عبر منفذ ربيعة الحدودي بشكل يؤمن كافة أحتياجاتها.
وابلغ منسق خلية أدارة الكوارث في نينوى نبيل المفتي اذاعة العراق الحر: "إستقبلنا الوجبة الاولى من الأسر العراقية العائدة من سوريا عبر منفذ ربيعة الحدودي بعد اعادة فتح منفذ اليعربية على الجانب السوري الذي بقي مقفلا بوجه حركة السفر منذ ايام بسبب الاوضاع في سوريا. وتضم هذه الوجبة تسعين أسرة عراقية وهناك وجبات اخرى لاحقة. ولكن لم تصلنا لحد الان اية أسرة سورية. نحن في المحافظة على استعداد لاستقبال الأسر العراقية والسورية القادمة من سوريا، وتم تهيأة كافة مستلزمات عيشها مجانا في الموصل من سكن وطعام ونقل وخدمات طبية وغير ذلكط.
وبخلاف ما تردد في بعض وسائل الاعلام من فرض أجراءات جديدة مؤخرا على حركة السفر والتنقل الى العراق عبر منفذ اليعربية السوري وتعزيز المنطقة بقوات أمنية أضافية، أكد سائق الحافلة صفوان نجم: أن الاجراءات الرسمية في المنفذ طبيعية جدا دون أي زيادة ويجري تدقيق وختم جوازات المسافرين دون أي اجراءات اضافية، ودون ان نشاهد وجودا غير طبيعي لقوات امن اضافية في المنفذ او بالقرب منه.