في أمسية رمضانية ذات نكهة فلكلورية دينية إبداعية قدمت فرقة "التراث" للإنشاد الديني تواشيح تراثية وأذكار ومناقب نبوية بأساليب متنوعة من خلال مشاركة ستة من أعضاء الفرقة من أعمار متباينة يتقنون المقام العراقي ويحاولون استعادة هذا الفن التراثي الذي كان سائدا في إحياء وأزقة بغداد وخاصة خلال لمناسبات الدينية وليالي رمضان.
المشرف على الفرقة فالح الدوري قال إن الأمسية محاولة لاستعادة الفنون التراثية التي ترتبط بالفلكلور البغدادي، وتعتمد على إيقاع الدفوف، مع إنشاد قصائد تستذكر فضائل الأنبياء والأولياء الصالحين بأصوات منشدين من قراء المقام والتواشيح.
واضاف الدوري "إن هذا النمط من الفنون يعشقه الكثير من أهالي بغداد ويخص المناسبات الدينية والموالد والأفراح والمأتم وليالي رمضان وتحمل خصوصية تقريب الفن إلى الدين".
المواطن محمد السلامي أحد الذين حضروا الامسية قال "إن أهل بغداد لهم حنين كبير لهذه الطقوس الرمضانية الفلكلورية"، مشيرا إلى أهمية هذه ألاماسي لأنها "تجمع الأسر وتحفز على تخطي حالة الخوف من الليل، وان هناك حاجة ماسة لتعويد العراقيين على متابعة الفلكلور والتأكيد على ديمومته خوفا من الانقراض".
المشرف على الفرقة فالح الدوري قال إن الأمسية محاولة لاستعادة الفنون التراثية التي ترتبط بالفلكلور البغدادي، وتعتمد على إيقاع الدفوف، مع إنشاد قصائد تستذكر فضائل الأنبياء والأولياء الصالحين بأصوات منشدين من قراء المقام والتواشيح.
واضاف الدوري "إن هذا النمط من الفنون يعشقه الكثير من أهالي بغداد ويخص المناسبات الدينية والموالد والأفراح والمأتم وليالي رمضان وتحمل خصوصية تقريب الفن إلى الدين".
المواطن محمد السلامي أحد الذين حضروا الامسية قال "إن أهل بغداد لهم حنين كبير لهذه الطقوس الرمضانية الفلكلورية"، مشيرا إلى أهمية هذه ألاماسي لأنها "تجمع الأسر وتحفز على تخطي حالة الخوف من الليل، وان هناك حاجة ماسة لتعويد العراقيين على متابعة الفلكلور والتأكيد على ديمومته خوفا من الانقراض".