بعد نحو عشر سنوات من تغيير النظام الذي شهده العراق، واجتيازه الكثير من المحن والازمات، مازال ضمن قائمة الدول العشر الاولى الاكثر فشلا في العالم.
ووضعت مجلة السياسية الخارجية الاميركيةForeign Policy العراق في المرتبة التاسعة من الفشل بين 177 دولة، متقدما بمركزين عن آخر تصنيف اصدرته المجلة ذاتها عام 2010.
وقرأ المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء الدكتور عبد الحسين العنبكي هذا التصنيف من وجوه مختلفة، مشيرا الى ان الاحصائية تغاضت عن تطورات ايجابية كثيرة حصلت في العراق خلال السنتين الاخيرتين.
وقال العنبكي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية لا تثق بمثل هذه التصنيفات لانها قد تكون غير موضوعية في التعامل مع الشأن العراقي.
وتعتمد مجلة السياسة الخارجية الاميركية معايير يصوغها خبراء في مجالات مختلفة لوضع تصنيفها للدول الفاشلة، ويقول هؤلاء الخبراء ان تقييمهم لمستوى الفشل اعتمد على 90 الف مصدر اخباري حكومي وغير حكومي ومنظمات انسانية من الدول المشمولة بالتصنيف.
الخبيرة الاقتصادية، رئيسة اللجنة المالية في مجلس النواب السابق الاء السعدون تقول ان اسباب الفشل موجودة في الواقع العراقي على الرغم من التقدم النسبي الذي تحقق في بعض المجالات.
وترى السعدون ان الفساد المالي والاداري المستشري في القطاع العام هو العقبة الاكبر التي تحول دون نجاح برامج التنمية والاعمار.
أما الموقف الشعبي في العراق فبدا مزيجا من الموافقة على تصنيف المجلة الاميركية، وما يلمسه الناس من تطورات ايجابية نسبية في حياتهم اليوم.
واكد الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان حسن شعبان ان التصنيف يحمل نوعا من المبالغة.
يذكر ان العراق احتل المرتبة الثانية في تصنيف مجلة السياسة الخارجية الاميريية عام 2007، وابتعد الى المركز السابع عام 2010 ثم الى المركز التاسع 2012 ما يؤشر وجود تطور في الوضع العراقي، إلاّ انه رغم ذلك مازال في دائرة الخطر طبقا للتصنيف العالمي.
ووضعت مجلة السياسية الخارجية الاميركيةForeign Policy العراق في المرتبة التاسعة من الفشل بين 177 دولة، متقدما بمركزين عن آخر تصنيف اصدرته المجلة ذاتها عام 2010.
وقرأ المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء الدكتور عبد الحسين العنبكي هذا التصنيف من وجوه مختلفة، مشيرا الى ان الاحصائية تغاضت عن تطورات ايجابية كثيرة حصلت في العراق خلال السنتين الاخيرتين.
وقال العنبكي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية لا تثق بمثل هذه التصنيفات لانها قد تكون غير موضوعية في التعامل مع الشأن العراقي.
وتعتمد مجلة السياسة الخارجية الاميركية معايير يصوغها خبراء في مجالات مختلفة لوضع تصنيفها للدول الفاشلة، ويقول هؤلاء الخبراء ان تقييمهم لمستوى الفشل اعتمد على 90 الف مصدر اخباري حكومي وغير حكومي ومنظمات انسانية من الدول المشمولة بالتصنيف.
الخبيرة الاقتصادية، رئيسة اللجنة المالية في مجلس النواب السابق الاء السعدون تقول ان اسباب الفشل موجودة في الواقع العراقي على الرغم من التقدم النسبي الذي تحقق في بعض المجالات.
وترى السعدون ان الفساد المالي والاداري المستشري في القطاع العام هو العقبة الاكبر التي تحول دون نجاح برامج التنمية والاعمار.
أما الموقف الشعبي في العراق فبدا مزيجا من الموافقة على تصنيف المجلة الاميركية، وما يلمسه الناس من تطورات ايجابية نسبية في حياتهم اليوم.
واكد الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان حسن شعبان ان التصنيف يحمل نوعا من المبالغة.
يذكر ان العراق احتل المرتبة الثانية في تصنيف مجلة السياسة الخارجية الاميريية عام 2007، وابتعد الى المركز السابع عام 2010 ثم الى المركز التاسع 2012 ما يؤشر وجود تطور في الوضع العراقي، إلاّ انه رغم ذلك مازال في دائرة الخطر طبقا للتصنيف العالمي.