سجل مشاهدون تحفظهم على محتوى بعض برامج رمضان التي تبث عبر شاشات فضائيات محلية من مسابقات فنية، ومسلسلات وتمثيليات ووصفوها بالهابطة من الناحية الفنية والاجتماعية وفي الفكرة والموضوع والحوار وتسيء الى شهر رمضان وطقوسه العبادية.
ويشير مشاهدون الى انه ما ان يضرب مدفع الافطار حتى تتنافس بعض فضائيات محلية على تقديم برامج تعرض مشاهد الرقص وهز الاكتاف وتمايل الاجساد والالفاظ الفاضحة والعبارات غير الملتزمة بحدود الادب واللياقة.
وابلغ المواطن ابو احمد اذاعة العراق الحر "نستهجن سياسة بعض الفضائيات التي درجت منذ سنوات على تجاوز خصوصية شهر الصيام، وهي تستعد باكرا وتنفق الاموال والوقت والجهد من اجل انتاج اعمال فنية فيها شيء من التسلية والمرح الصارخ والصاخب، الذي لايتناسب مع مكانة شهر رمضان ومبادئه".
واضاف ابو احمد "بدلا من انتشاء الصائمين بسماع تراتيل القران والادعية والصلاوات ومحاضرات الوعظ والارشاد الديني والانساني واستمتاعهم بالاعمال الفنية الهادفة، تتصدع الرؤوس نتيجة الصخب الموسيقي وضجيج الغناء وقرع الطبول التي تنفرد بها برامج فضائيات عراقية بامتياز في مثل هذا الشهر من كل عام".
وقال المواطن ابو سلام "نستغرب غياب الاعمال الدرامية الجادة والكوميديا الساخرة الهادفة، التي كانت تقدم خلال رمضان في ما مضى من السنين، إذ ان معظم الفضائيات تقدم حاليا ضمن فنا سوقيا هابطا ".
اما المواطن وسام جبار فقال "ناسف لظهور قسم من الفنانين المعروفين، بادوار رخيصة، وهم يتقمصون شخصيات هزيلة جعلتهم موضع سخرية واستهزاء الناس، لاشتراكهم في اعمال فنية لم تحترم قدسية شهر رمضان".
وعلى الرغم من متابعة الجمهور لبرامج فضائيات وجدت في شهر رمضان فرصة لفضح الاداء السيء للحكومة، وقصورها في تقديم الخدمات، ومحاربة الفساد، إلاّ ان ذلك لم يمنع من تصاعد حدة الانتقادات للاعمال الفنية العراقية التي تنشر ثقافات اجتماعية دخيلة".
واوضح نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي "ان بعض الفضائيات لم تستثمر فسحة الهدوء والحشد الاجتماعي في رمضان لتعرف بهويتها، ولتستقطب الكثير من المريدين لبرامجها، التي ابتعدت كل البعد عن الموروث الفلكلوري والعادات والتقاليد التراثية لشهر رمضان. بل تقدم تلسية رخيصة مبتذلة هزيلة، وبضاعة فنية بائسة".
ودعا المندلاوي الى "تفعيل دور القوانين لمنع الاساءة للذائقة الفنية، والذوق العام، وتشديد تعليمات الرقابة والمتابعة على اداء وسائل الاعلام، لتحفيزها على تقديم الافضل من خلال مسابقات لاختيار الاداء المثالي ما بعد رمضان من كل عام وتخصيص جواز قيمة وثمينة للاعمال الفائزة".
ويشير مشاهدون الى انه ما ان يضرب مدفع الافطار حتى تتنافس بعض فضائيات محلية على تقديم برامج تعرض مشاهد الرقص وهز الاكتاف وتمايل الاجساد والالفاظ الفاضحة والعبارات غير الملتزمة بحدود الادب واللياقة.
وابلغ المواطن ابو احمد اذاعة العراق الحر "نستهجن سياسة بعض الفضائيات التي درجت منذ سنوات على تجاوز خصوصية شهر الصيام، وهي تستعد باكرا وتنفق الاموال والوقت والجهد من اجل انتاج اعمال فنية فيها شيء من التسلية والمرح الصارخ والصاخب، الذي لايتناسب مع مكانة شهر رمضان ومبادئه".
واضاف ابو احمد "بدلا من انتشاء الصائمين بسماع تراتيل القران والادعية والصلاوات ومحاضرات الوعظ والارشاد الديني والانساني واستمتاعهم بالاعمال الفنية الهادفة، تتصدع الرؤوس نتيجة الصخب الموسيقي وضجيج الغناء وقرع الطبول التي تنفرد بها برامج فضائيات عراقية بامتياز في مثل هذا الشهر من كل عام".
وقال المواطن ابو سلام "نستغرب غياب الاعمال الدرامية الجادة والكوميديا الساخرة الهادفة، التي كانت تقدم خلال رمضان في ما مضى من السنين، إذ ان معظم الفضائيات تقدم حاليا ضمن فنا سوقيا هابطا ".
اما المواطن وسام جبار فقال "ناسف لظهور قسم من الفنانين المعروفين، بادوار رخيصة، وهم يتقمصون شخصيات هزيلة جعلتهم موضع سخرية واستهزاء الناس، لاشتراكهم في اعمال فنية لم تحترم قدسية شهر رمضان".
وعلى الرغم من متابعة الجمهور لبرامج فضائيات وجدت في شهر رمضان فرصة لفضح الاداء السيء للحكومة، وقصورها في تقديم الخدمات، ومحاربة الفساد، إلاّ ان ذلك لم يمنع من تصاعد حدة الانتقادات للاعمال الفنية العراقية التي تنشر ثقافات اجتماعية دخيلة".
واوضح نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي "ان بعض الفضائيات لم تستثمر فسحة الهدوء والحشد الاجتماعي في رمضان لتعرف بهويتها، ولتستقطب الكثير من المريدين لبرامجها، التي ابتعدت كل البعد عن الموروث الفلكلوري والعادات والتقاليد التراثية لشهر رمضان. بل تقدم تلسية رخيصة مبتذلة هزيلة، وبضاعة فنية بائسة".
ودعا المندلاوي الى "تفعيل دور القوانين لمنع الاساءة للذائقة الفنية، والذوق العام، وتشديد تعليمات الرقابة والمتابعة على اداء وسائل الاعلام، لتحفيزها على تقديم الافضل من خلال مسابقات لاختيار الاداء المثالي ما بعد رمضان من كل عام وتخصيص جواز قيمة وثمينة للاعمال الفائزة".