تلقي الازمة السورية بظلالها على العراق سواء في الجانب الأمني او السياسي وحتى الجانب الاقتصادي، إذ يرى مراقبون ان الأزمة السورية أثرت في الاقتصاد العراقي بسبب تضرر حركة التبادل التجاري بين البلدين وان كان اقل حجما مقارنة بالتبادل مع تركيا وايران.
يدعو عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب عبد الحسين عبطان إلى إيجاد بدائل عن ما يتقلص من واردات الى العراق من سوريا، عن طريق تفعيل التبادل التجاري مع دول الجوار الاخرى كتركيا وايران والاردن والكويت، وولم يستبعد عبطان حصول ارتفاع في أسعار بعض السلع في السوق العراقية.
لكن الخبير الاقتصادي هلال الطعان استبعد حصول تأثيرات قوية على الاقتصاد العراقي الذي ظل معافى بحسب تعبيره برغم مرور ستة عشر شهرا عن توتر الأحداث في سوريا. مبينا بان حجم التبادل التجاري مع سوريا يبلغ نحو مليار دولار ، فيما يزيد عن ستة مليارات دولار مع ايران.
ويقر نائب رئيس البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح بان الأزمة السورية تؤثر في الاقتصاد العراقي من خلال ارتباك المنافذ الاستيرادية وعلى السياحة ، لكنها تأثيرات محدودة على اقتصاد قوي لبلد متزايد الموارد المالية مثل العراق. لكن صالح لا ينكر وجود بعض التأثيرات الاقتصادية الشخصية التي لحقت بالأفراد مثل التجار المستوردين والعراقيين المقيمين الذين لديهم مصالح وأعمال مع سوريا. .
وفي الشأن ذاته لفت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية محمه خليل الى ان الاقتصاد العراقي ريعي ومعتمد على النفط بالدرجة الأولى، أن وقوعه بين بلدين يخضعان لعقوبات اقتصادية دوليةن، هما إيران والعراق، عرّضت سوقه الغنية بالعملة الصعبة الى الاستهداف من قبل التجار السوريين والإيرانيين، سداً لحاجتهم الى العملة الصعبة، وبما يترك آثاره السلبية على الاقتصاد العراقي.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
يدعو عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب عبد الحسين عبطان إلى إيجاد بدائل عن ما يتقلص من واردات الى العراق من سوريا، عن طريق تفعيل التبادل التجاري مع دول الجوار الاخرى كتركيا وايران والاردن والكويت، وولم يستبعد عبطان حصول ارتفاع في أسعار بعض السلع في السوق العراقية.
لكن الخبير الاقتصادي هلال الطعان استبعد حصول تأثيرات قوية على الاقتصاد العراقي الذي ظل معافى بحسب تعبيره برغم مرور ستة عشر شهرا عن توتر الأحداث في سوريا. مبينا بان حجم التبادل التجاري مع سوريا يبلغ نحو مليار دولار ، فيما يزيد عن ستة مليارات دولار مع ايران.
ويقر نائب رئيس البنك المركزي العراقي مظهر محمد صالح بان الأزمة السورية تؤثر في الاقتصاد العراقي من خلال ارتباك المنافذ الاستيرادية وعلى السياحة ، لكنها تأثيرات محدودة على اقتصاد قوي لبلد متزايد الموارد المالية مثل العراق. لكن صالح لا ينكر وجود بعض التأثيرات الاقتصادية الشخصية التي لحقت بالأفراد مثل التجار المستوردين والعراقيين المقيمين الذين لديهم مصالح وأعمال مع سوريا. .
وفي الشأن ذاته لفت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية محمه خليل الى ان الاقتصاد العراقي ريعي ومعتمد على النفط بالدرجة الأولى، أن وقوعه بين بلدين يخضعان لعقوبات اقتصادية دوليةن، هما إيران والعراق، عرّضت سوقه الغنية بالعملة الصعبة الى الاستهداف من قبل التجار السوريين والإيرانيين، سداً لحاجتهم الى العملة الصعبة، وبما يترك آثاره السلبية على الاقتصاد العراقي.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد