تزامن تأكيد ضابط سوري منشق بأن النظام السوري يدعم الانفصاليين الأكراد في المدن ذات الأغلبية الكردية في شمال وشرق البلاد مع تحذير وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو الجمعة، من أن تركيا لن تتسامح إزاء وجود منظمات «إرهابية» مثل حزب العمال الكردستاني أو «القاعدة» قرب حدودها مع سوري.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت السبت عن العميد المنشق فايز عَمرو قوله" إن القوات النظامية السورية التي خف وجودها في بعض المدن في شمال وشرق سوريا ، مثل القامشلي، تعمل على تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، وهو الحزب الذي يعد الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المتشدد، وأحد أهم الأحزاب الكردية المعارضة في سوريا
عضو المجلس الوطني الكردي السوري شلال كدو بيّن في حديث لإذاعة العراق الحر أن السيطرة الحالية على المدن السورية التي خلت من القوات الحكومية، تتم عن طريق التنسيق بين المجلس الوطني الكردي في سوريا الى جانب مجلس شعب غربي كردستان.
ويؤكد شلال كدو على ان الكرد السوريين يطمحون الى تحقيق الفدرالية في سوريا المستقبل، على غرار تجربة اشقائهم الكرد في العراق.
وردا على المخاوف التركية من تعاظم الدور الكردي في المناطق ذات الاغلبية الكردية في الجانب السوري يشير عضو المجلس الوطني الكردي كدو الى أن الشأن الكردي في سوريا لن يهدد تركيا ومصالحها في المستقبل ،
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتهم النظام السوري بأنه وضعَ مناطقَ عدة في شمال سوريا في عهدة حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور في تركيا وفرعه في سوريا الحزب الديمقراطي الكردي، محذرا من أن تركيا يمكنها ممارسة حقها في ملاحقة المتمردين الأكراد داخل سورية في حال الضرورة، وحول ذلك أوضح الصحفي السوري خليل الهملو خلفية العلاقة بين الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني عندما كان زعيمه أوجلان يقيم على الأراضي السورية خلال التسعينات، قبل ان تطلب منه الحكومة مغادرة البلاد حفاظا على علاقتها مع تركيا.
وفي الوقت الذي تتواتر الأخيار عن سيطرة مسلحين كرد على المدن الكردية السورية ورفعهم علم كردستان في تجمعاتهم، يلاحظ مراقبون أن حضور التيار الإسلامي بقوة في صفوف المعارضة السورية وقواها بمواجهة النظام السوري يثير تساؤلا عن مدى استيعاب هذا التيار لمطالب الأقليات السورية ومنهم الكرد، وبخصوص ذلك يعتقد الرئيس السابق لبرلمان كردستان عدنان المفتي أن التيار الإسلامي العربي شهد تطورا في فكره وتعامله مع الواقع السياسي عقب الربيع العربي، مستدلا على أحوال مصر حاليا، وقبلها العراق.
,ويرى عدنان المفتي أن مخاوف تركيا من الحضور الكردي في المدن السورية المحاددة لها، تعود الى طبيعة العقلية التي تقود البلاد منذ عقود والتي همشت الأقليات ومنها الأكراد.
من جانبه يعتقد الصحفي السوري خليل الهملو أن حزب العمال الكردستاني الذي عده الرئيس السوري بشار الأسد فصيلا إرهابيا، عند زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى دمشق عام ، يعد اليوم أولَ المستفيدين من تدهور الأوضاع في سوريا.
دفعت التداعيات السياسية والعسكرية في سوريا بالقضية الكردية الى ، بعد طول تهميش من قبل الحكومة السورية وحتى من قِبل القوى المعارضة، فضلا عن التباين في المواقف بين فصائل القوى الكردية نفسها، بحسب مستشار رئيس إقليم كردستان فلك الدين كاكائي، منتقدا المعارضة السورية لانها لم تتفق بعد حول إدارة ملف الأقليات في المجتمع السوري، ومعترفا ً بأن القوى الكردية السورية نفسها، لم تتفق بعدُ على أهداف مستقبلية محددة
يكشف الصحفي السوري خليل الهملو عن أن ان الكرد اختلفوا مع المعارضة السورية في المجلس الوطني السوري عند تأسيسه قبل سنة في أنطاليا بتركيا ، بسبب اصرارهم على تغيير اسم دولة المستقبل لتصبح الجمهورية السورية ،بدلا من إسمها الحالي؛ الجمهورية العربية السورية
وبهذا الشان بين الهملو ان اختيار شخصية سورية معارضة معروفة وهو عبد الباسط سيدا وهو كردي في الوقت نفسه ، لرئاسة المجلس الوطني السوري، ينطوي على دلالة مهمة في ان القوى المعارضة بدأت تأخذ واقع المكونات الاسورية ومنهم الكرد بنظر الاعتبار في المستقبل.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت السبت عن العميد المنشق فايز عَمرو قوله" إن القوات النظامية السورية التي خف وجودها في بعض المدن في شمال وشرق سوريا ، مثل القامشلي، تعمل على تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي"، وهو الحزب الذي يعد الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المتشدد، وأحد أهم الأحزاب الكردية المعارضة في سوريا
عضو المجلس الوطني الكردي السوري شلال كدو بيّن في حديث لإذاعة العراق الحر أن السيطرة الحالية على المدن السورية التي خلت من القوات الحكومية، تتم عن طريق التنسيق بين المجلس الوطني الكردي في سوريا الى جانب مجلس شعب غربي كردستان.
ويؤكد شلال كدو على ان الكرد السوريين يطمحون الى تحقيق الفدرالية في سوريا المستقبل، على غرار تجربة اشقائهم الكرد في العراق.
وردا على المخاوف التركية من تعاظم الدور الكردي في المناطق ذات الاغلبية الكردية في الجانب السوري يشير عضو المجلس الوطني الكردي كدو الى أن الشأن الكردي في سوريا لن يهدد تركيا ومصالحها في المستقبل ،
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتهم النظام السوري بأنه وضعَ مناطقَ عدة في شمال سوريا في عهدة حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور في تركيا وفرعه في سوريا الحزب الديمقراطي الكردي، محذرا من أن تركيا يمكنها ممارسة حقها في ملاحقة المتمردين الأكراد داخل سورية في حال الضرورة، وحول ذلك أوضح الصحفي السوري خليل الهملو خلفية العلاقة بين الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني عندما كان زعيمه أوجلان يقيم على الأراضي السورية خلال التسعينات، قبل ان تطلب منه الحكومة مغادرة البلاد حفاظا على علاقتها مع تركيا.
وفي الوقت الذي تتواتر الأخيار عن سيطرة مسلحين كرد على المدن الكردية السورية ورفعهم علم كردستان في تجمعاتهم، يلاحظ مراقبون أن حضور التيار الإسلامي بقوة في صفوف المعارضة السورية وقواها بمواجهة النظام السوري يثير تساؤلا عن مدى استيعاب هذا التيار لمطالب الأقليات السورية ومنهم الكرد، وبخصوص ذلك يعتقد الرئيس السابق لبرلمان كردستان عدنان المفتي أن التيار الإسلامي العربي شهد تطورا في فكره وتعامله مع الواقع السياسي عقب الربيع العربي، مستدلا على أحوال مصر حاليا، وقبلها العراق.
,ويرى عدنان المفتي أن مخاوف تركيا من الحضور الكردي في المدن السورية المحاددة لها، تعود الى طبيعة العقلية التي تقود البلاد منذ عقود والتي همشت الأقليات ومنها الأكراد.
من جانبه يعتقد الصحفي السوري خليل الهملو أن حزب العمال الكردستاني الذي عده الرئيس السوري بشار الأسد فصيلا إرهابيا، عند زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى دمشق عام ، يعد اليوم أولَ المستفيدين من تدهور الأوضاع في سوريا.
دفعت التداعيات السياسية والعسكرية في سوريا بالقضية الكردية الى ، بعد طول تهميش من قبل الحكومة السورية وحتى من قِبل القوى المعارضة، فضلا عن التباين في المواقف بين فصائل القوى الكردية نفسها، بحسب مستشار رئيس إقليم كردستان فلك الدين كاكائي، منتقدا المعارضة السورية لانها لم تتفق بعد حول إدارة ملف الأقليات في المجتمع السوري، ومعترفا ً بأن القوى الكردية السورية نفسها، لم تتفق بعدُ على أهداف مستقبلية محددة
يكشف الصحفي السوري خليل الهملو عن أن ان الكرد اختلفوا مع المعارضة السورية في المجلس الوطني السوري عند تأسيسه قبل سنة في أنطاليا بتركيا ، بسبب اصرارهم على تغيير اسم دولة المستقبل لتصبح الجمهورية السورية ،بدلا من إسمها الحالي؛ الجمهورية العربية السورية
وبهذا الشان بين الهملو ان اختيار شخصية سورية معارضة معروفة وهو عبد الباسط سيدا وهو كردي في الوقت نفسه ، لرئاسة المجلس الوطني السوري، ينطوي على دلالة مهمة في ان القوى المعارضة بدأت تأخذ واقع المكونات الاسورية ومنهم الكرد بنظر الاعتبار في المستقبل.