اعرب مواطنون في كربلاء عن قلقهم من أن تلقي الاضطرابات في سورية بظلالها على الأوضاع العراقية، لاسيما في ظل الأنباء التي تشير إلى محاولة جماعات متطرفة تنتمي إلى تنظيم القاعدة استغلال الأوضاع في سورية والحصول على موطئ قدم هناك.
وقال المواطن طاهر الأعرجي إن نجاح تنظيم القاعدة باستغلال الأوضاع في سورية ربما يشكل خطرا كبيرا على الأوضاع في العراق.
هذه المخاوف من امتداد العنف في سوريا إلى العراق، التي يشعر بها مواطنون في كربلاء، تضاف إلى مخاوف من نوع آخر، لجهة اعتماد الاقتصاد العراقي على ما يستورد من سوريا وإيران وتركيا من مواد غذائية، ومحاصيل زراعية.
ومن الكربلائيين من يخشى أن تلقي أوضاع سوريا وحصار إيران وتوتر علاقات العراق مع تركيا بظلال داكنة على الواقع الاقتصادي في العراق.
ولا تقتصر مخاوف الشارع في كربلاء من تضرر العراق من العنف في سورية بل يصرح بها علنا سياسيون ورجال دين ومثقفون، بينما وجدت أوساط في وحدة صف السياسيين العراقيين وابتعادهم عن الخلافات ضرورة ملحة في الوقت الراهن على الأقل، لحماية البلاد من أية تداعيات، قد تسببها الأوضاع الإقليمية المضطربة،
ولفت مواطنون ايضا إلى أن ارتباط بعض الكتل السياسية بالخارج يشكل تهديدا لأمن البلاد.
وبينما استبعد مواطنون أن يجمع السياسيون على خطاب وطني واحد، قالوا إن تقاسم المناصب في الدولة كرس روح الانقسام في البلاد عموما، وبين السياسيين على وجه الخصوص.
وشدد النائب عن التحالف الوطني محمد الهنداوي على ضرورة أن يتمتع العراق بحكومة قوية تشكل على اساس الأغلبية السياسية، لتتمكن من مواجهة التحديات الخارجية المتفاقمة، موضحا أن الحكومات التي تقوم على المحاصصة تكون ضعيفة، وغير قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية.
يذكر أن الحكومة العراقية أعربت مرارا عن خشيتها من امتداد الإضطرابات التي تجري في سوريا إلى العراق، وقامت بإعادة نشر الآلاف من عناصر الأمن على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال المواطن طاهر الأعرجي إن نجاح تنظيم القاعدة باستغلال الأوضاع في سورية ربما يشكل خطرا كبيرا على الأوضاع في العراق.
هذه المخاوف من امتداد العنف في سوريا إلى العراق، التي يشعر بها مواطنون في كربلاء، تضاف إلى مخاوف من نوع آخر، لجهة اعتماد الاقتصاد العراقي على ما يستورد من سوريا وإيران وتركيا من مواد غذائية، ومحاصيل زراعية.
ومن الكربلائيين من يخشى أن تلقي أوضاع سوريا وحصار إيران وتوتر علاقات العراق مع تركيا بظلال داكنة على الواقع الاقتصادي في العراق.
ولا تقتصر مخاوف الشارع في كربلاء من تضرر العراق من العنف في سورية بل يصرح بها علنا سياسيون ورجال دين ومثقفون، بينما وجدت أوساط في وحدة صف السياسيين العراقيين وابتعادهم عن الخلافات ضرورة ملحة في الوقت الراهن على الأقل، لحماية البلاد من أية تداعيات، قد تسببها الأوضاع الإقليمية المضطربة،
ولفت مواطنون ايضا إلى أن ارتباط بعض الكتل السياسية بالخارج يشكل تهديدا لأمن البلاد.
وبينما استبعد مواطنون أن يجمع السياسيون على خطاب وطني واحد، قالوا إن تقاسم المناصب في الدولة كرس روح الانقسام في البلاد عموما، وبين السياسيين على وجه الخصوص.
وشدد النائب عن التحالف الوطني محمد الهنداوي على ضرورة أن يتمتع العراق بحكومة قوية تشكل على اساس الأغلبية السياسية، لتتمكن من مواجهة التحديات الخارجية المتفاقمة، موضحا أن الحكومات التي تقوم على المحاصصة تكون ضعيفة، وغير قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية.
يذكر أن الحكومة العراقية أعربت مرارا عن خشيتها من امتداد الإضطرابات التي تجري في سوريا إلى العراق، وقامت بإعادة نشر الآلاف من عناصر الأمن على الحدود المشتركة بين البلدين.
