دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى إيجاد حلول جذرية لشحة المياه التي يعاني منها العراق وإعداد استراتيجية تخفف من حدة النقص. وجاءت دعوة المالكي خلال اجتماع عقدته يوم الخميس اللجنة العليا للمبادرة الزراعية برئاسته ومشاركة وزيري الزراعة والموارد المائية ورئيس هيئة المستشارين.
واقترح المالكي الاستعانة بخبرات اجنبية تضع خطة شاملة لمعالجة أزمة الماء ابتداء من تغيير اساليب الري التقليدية وإنشاء السدود واستثمار المياه الجوفية الى اختيار المحاصيل المناسبة لطبيعة العراق المناخية.
وجاء اجتماع اللجنة العليا للمبادرة الزراعية بعد يوم على توقيع وزارة التخطيط والتعاون الانمائي اتفاقية تعاون مع الاتحاد الاوروبي بشأن ادارة ملف المياه في العراق مع تخصيص اكثر من عشرين مليون يورو لهذا الغرض منها خمسة ملايين يورو يساهم بها العراق والباقي من الاتحاد الاوروبي.
وقال وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي الشكري ان الاتفاقية تخصص عشرة ملايين يورو من العشرين مليونا لإجراء مسح شامل يغطي موارد المياه الجوفية.
كما تنص الاتفاقية على قيام الاتحاد الاوروبي بتدريب 100 كادر عراقي في إدارة المياه وتجهيز العراق بمعدات متطورة لمراقبة الموارد المالية وإدارتها.
وقال وزير التخطيط ان العراق يعاني شحة كبير في المياه بسبب عدم نيل حصته المتفق عليها مع دول المنبع كاملة مشيرا الى ان ما يصل العراق يبلغ نصف ما كان يحصل عليه من مياه قبل عشر سنوات. لذا جاءت الاتفاقية التي وقعتها وزارته مع الاتحاد الاوروبي للتركيز على استثمار المياه الجوفية. وفي هذا الشأن قال الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لاذاعة العراق الحر ان الاتفاقية ستعود بفوائد على نحو اربعة ملايين عراقي من خلال استثمار المياه الجوفية مستعرضا محاور الاتفاقية.
ولفت المهندس ذياب الى ان المياه الجوفية لا تشكل بديلا عن المياه السطحية ويقتصر استهلاكها على توفير مياه الشرب للمناطق البعيدة عن الأنهر.
مدير المركز الوطني للموارد المائية شكا من موقف دور المنبع مثل تركيا وايران واصفا الوضع المائي في العراق بأنه دون المعدل.
ودعا الخبير والناشط في مجال المياه والزراعة عادل المختار الى ربط ملف المياه بالمصالح الاقتصادية لدول الجوار في العراق من أجل نيل حقوقه المائية محذرا من عواقب عدم التحرك.
وكانت تركيا انشأت شبكة تضم اربعة عشر سدا على نهر الفرات وروافده داخل اراضيها وثمانية سدود على نهر دجلة وروافده. وانشأت سوريا من جهتها خمسة سدود ثلاثة منها كبيرة وتعتزم بناء سد آخر لخزن مليارات الأمتار المكعبة من المياه. كما اقامت ايران سدودا على انهرها المشتركة مع العراق.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم
واقترح المالكي الاستعانة بخبرات اجنبية تضع خطة شاملة لمعالجة أزمة الماء ابتداء من تغيير اساليب الري التقليدية وإنشاء السدود واستثمار المياه الجوفية الى اختيار المحاصيل المناسبة لطبيعة العراق المناخية.
وجاء اجتماع اللجنة العليا للمبادرة الزراعية بعد يوم على توقيع وزارة التخطيط والتعاون الانمائي اتفاقية تعاون مع الاتحاد الاوروبي بشأن ادارة ملف المياه في العراق مع تخصيص اكثر من عشرين مليون يورو لهذا الغرض منها خمسة ملايين يورو يساهم بها العراق والباقي من الاتحاد الاوروبي.
وقال وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي الشكري ان الاتفاقية تخصص عشرة ملايين يورو من العشرين مليونا لإجراء مسح شامل يغطي موارد المياه الجوفية.
كما تنص الاتفاقية على قيام الاتحاد الاوروبي بتدريب 100 كادر عراقي في إدارة المياه وتجهيز العراق بمعدات متطورة لمراقبة الموارد المالية وإدارتها.
وقال وزير التخطيط ان العراق يعاني شحة كبير في المياه بسبب عدم نيل حصته المتفق عليها مع دول المنبع كاملة مشيرا الى ان ما يصل العراق يبلغ نصف ما كان يحصل عليه من مياه قبل عشر سنوات. لذا جاءت الاتفاقية التي وقعتها وزارته مع الاتحاد الاوروبي للتركيز على استثمار المياه الجوفية. وفي هذا الشأن قال الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لاذاعة العراق الحر ان الاتفاقية ستعود بفوائد على نحو اربعة ملايين عراقي من خلال استثمار المياه الجوفية مستعرضا محاور الاتفاقية.
ولفت المهندس ذياب الى ان المياه الجوفية لا تشكل بديلا عن المياه السطحية ويقتصر استهلاكها على توفير مياه الشرب للمناطق البعيدة عن الأنهر.
مدير المركز الوطني للموارد المائية شكا من موقف دور المنبع مثل تركيا وايران واصفا الوضع المائي في العراق بأنه دون المعدل.
ودعا الخبير والناشط في مجال المياه والزراعة عادل المختار الى ربط ملف المياه بالمصالح الاقتصادية لدول الجوار في العراق من أجل نيل حقوقه المائية محذرا من عواقب عدم التحرك.
وكانت تركيا انشأت شبكة تضم اربعة عشر سدا على نهر الفرات وروافده داخل اراضيها وثمانية سدود على نهر دجلة وروافده. وانشأت سوريا من جهتها خمسة سدود ثلاثة منها كبيرة وتعتزم بناء سد آخر لخزن مليارات الأمتار المكعبة من المياه. كما اقامت ايران سدودا على انهرها المشتركة مع العراق.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم