حذرت وزارة الصحة العراقية المواطنين من التعرض المباشر الى اشعة الشمس ودرجات الحرارة التي تشهد هذه الايام ارتفاعا غير مسبوق عن معدلاتها المعتادة.
وقال معاون المدير العام لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر "نخشى على الكثيرين وتحديدا الفئات الحساسة في المجتمع ومنهم الاطفال والنساء والشيوخ من التعرض المباشر لاشعة الشمس، التي تتراوح درجاتها حاليا بين 50 الى 52 درجة مئوية. وان هذه المعدلات يمكن ان تكون سببا في اصابة البعض بالجفاف والاعياء والاغماء، فضلا عن الاصابة بامراض حساسية العين والجلد"، مشيرا الى "ان سخونة الجو تؤدي الى سحب سوائل الجسم، وفقدان كميات من الاملاح بعد ارتفاع درجات حرارة الجلد وتهيجه واصابته بالانهاك الحراري، الذي يهدد الصائمين تحديدا بالاغماء".
ونصح المسؤول الصحي لناس بالاقلال من فترات تعرضهم للشمس والوقاية منها قدر المستطاع، عن طريق المشي في اماكن الظل وحماية فروة الراس باستخدام المظلات او القبعات، او وضع قطع مبللة من القماش، وشرب كميات كافية من السوائل، وعدم الوقوف تحت اشعة الشمس العمودية".
وضاعف الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجو من معاناة الكثيرين، واربك تفاصيل حياتهم، واجبر الكثيرين على البقاء داخل البيوت واماكن الظل.
الحاجة ام باسم قالت "حرارة الجو المرتفعة منعتنا من مزاولة اعمالنا وتادية مالدينا من التزامات وارتباطات، نواجه المصاعب والمتاعب في تامين احتياجنا اليومية من سلة الغذاء مع تعذر وصولنا الى لاسواق الشعبية، التي تحتاج الى مسافات سير وتجوال تحت اشعة الشمس، فضلا عن الاضرار والخسائر المادية التي نلاقيها مع تلف معظم مشترياتنا من الفواكه والخضار والالبان بفعل شدة الحرارة وغياب الكهرباء".
وتشهدت شوارع العاصمة ومراكزها التجارية واسواقها وحتى الازقة والمحلات والاماكن العامة تراجعا ملحوظا في الحركة والتنقل.
وقال سائق سيارة الاجرة عبد الله قاسم "حرارة الجو منعت الناس من الخروج للشارع،واثرت سلبا على ارزاق كثير من اصحاب المهن الحرة،ومن يكسبون قوت يومهم تحت اشعة الشمس،بعد ان اصيب سوق العمل بالركود والكساد وتحديدا من الساعة العاشرة صباحا وحتى موعد قريب من مغيب الشمس".
ويبدو ان العراق لم يكن بمعزل عن محيطه الاقليمي والدولي الذي يشهد موجة حر مماثلة تنامت بفعل تاثيرات ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل الاحتباس الحراري وقلة الامطار والجفاف والانشطة البشرية.
وقال المدير العام لدائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داود شاكر "ارتفاع درجات الحرارة في العراق كان متوقعا مع تصاعد نسب الاراضي المتصحرة،وتوالي سنوات الجفاف،وانخفاض مناسيب المياه في الانهر،وتجريف المساحات المزروعة،وازالة الغلاف الاخضر للتربة"، موضحا ان هذه الظروف مجتمعة فضلا عن تاثر العراق بالمنخفض الساخن الناجم عن تغير مناخ العالم بفعل انباعاثات ثاني اوكسيد الكاربون، وما انتجتها من حالات احترار للغلاف الجوي جميعها ادت الى بلوغ معدلات الحرارة في هذه الايام الى 50 درجة مئوية، ونتوقع ان تصل الجمعة في وسط وجنوب العراق الى 52 درجة.
واضاف اليوم الخميس (26تموز) نشهد اطول نهار مشمس بدرجات حرارة قاسية لم نعهدها منذ اكثر من ثلاثة عقود، وان العراق سجل درجات حرارة مماثلة عام 1979 وتكررت في العام الماضي وموسم الصيف الحالي.
وتوقع المدير العام لدائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داود شاكر ان تستمر موجة الحر خلال فصل الصيف لاعوام مقبلة، في حال لم يتخذ العراق وحكومات دول العالم اجراءات للتقليل من تغيراته والانبعاثات المسيئة للبئية وطبقة الاوزون.
وقال معاون المدير العام لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر "نخشى على الكثيرين وتحديدا الفئات الحساسة في المجتمع ومنهم الاطفال والنساء والشيوخ من التعرض المباشر لاشعة الشمس، التي تتراوح درجاتها حاليا بين 50 الى 52 درجة مئوية. وان هذه المعدلات يمكن ان تكون سببا في اصابة البعض بالجفاف والاعياء والاغماء، فضلا عن الاصابة بامراض حساسية العين والجلد"، مشيرا الى "ان سخونة الجو تؤدي الى سحب سوائل الجسم، وفقدان كميات من الاملاح بعد ارتفاع درجات حرارة الجلد وتهيجه واصابته بالانهاك الحراري، الذي يهدد الصائمين تحديدا بالاغماء".
ونصح المسؤول الصحي لناس بالاقلال من فترات تعرضهم للشمس والوقاية منها قدر المستطاع، عن طريق المشي في اماكن الظل وحماية فروة الراس باستخدام المظلات او القبعات، او وضع قطع مبللة من القماش، وشرب كميات كافية من السوائل، وعدم الوقوف تحت اشعة الشمس العمودية".
وضاعف الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجو من معاناة الكثيرين، واربك تفاصيل حياتهم، واجبر الكثيرين على البقاء داخل البيوت واماكن الظل.
الحاجة ام باسم قالت "حرارة الجو المرتفعة منعتنا من مزاولة اعمالنا وتادية مالدينا من التزامات وارتباطات، نواجه المصاعب والمتاعب في تامين احتياجنا اليومية من سلة الغذاء مع تعذر وصولنا الى لاسواق الشعبية، التي تحتاج الى مسافات سير وتجوال تحت اشعة الشمس، فضلا عن الاضرار والخسائر المادية التي نلاقيها مع تلف معظم مشترياتنا من الفواكه والخضار والالبان بفعل شدة الحرارة وغياب الكهرباء".
وتشهدت شوارع العاصمة ومراكزها التجارية واسواقها وحتى الازقة والمحلات والاماكن العامة تراجعا ملحوظا في الحركة والتنقل.
وقال سائق سيارة الاجرة عبد الله قاسم "حرارة الجو منعت الناس من الخروج للشارع،واثرت سلبا على ارزاق كثير من اصحاب المهن الحرة،ومن يكسبون قوت يومهم تحت اشعة الشمس،بعد ان اصيب سوق العمل بالركود والكساد وتحديدا من الساعة العاشرة صباحا وحتى موعد قريب من مغيب الشمس".
ويبدو ان العراق لم يكن بمعزل عن محيطه الاقليمي والدولي الذي يشهد موجة حر مماثلة تنامت بفعل تاثيرات ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل الاحتباس الحراري وقلة الامطار والجفاف والانشطة البشرية.
وقال المدير العام لدائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داود شاكر "ارتفاع درجات الحرارة في العراق كان متوقعا مع تصاعد نسب الاراضي المتصحرة،وتوالي سنوات الجفاف،وانخفاض مناسيب المياه في الانهر،وتجريف المساحات المزروعة،وازالة الغلاف الاخضر للتربة"، موضحا ان هذه الظروف مجتمعة فضلا عن تاثر العراق بالمنخفض الساخن الناجم عن تغير مناخ العالم بفعل انباعاثات ثاني اوكسيد الكاربون، وما انتجتها من حالات احترار للغلاف الجوي جميعها ادت الى بلوغ معدلات الحرارة في هذه الايام الى 50 درجة مئوية، ونتوقع ان تصل الجمعة في وسط وجنوب العراق الى 52 درجة.
واضاف اليوم الخميس (26تموز) نشهد اطول نهار مشمس بدرجات حرارة قاسية لم نعهدها منذ اكثر من ثلاثة عقود، وان العراق سجل درجات حرارة مماثلة عام 1979 وتكررت في العام الماضي وموسم الصيف الحالي.
وتوقع المدير العام لدائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور داود شاكر ان تستمر موجة الحر خلال فصل الصيف لاعوام مقبلة، في حال لم يتخذ العراق وحكومات دول العالم اجراءات للتقليل من تغيراته والانبعاثات المسيئة للبئية وطبقة الاوزون.