اعلنت محافظة ديالى انها سحبت مشروعين من شركتين محليتين ووجهت إنذارا لشركات اخرى متلكئة في انجاز المشاريع .
وقال محافظ ديالى هشام الحيالي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان ادارة المحافظة سحبت مشروعين من شركتين محليتين نتيجة لتلكئهما في انجاز العمل وفق المواصفات والمدة المحددة، ووجهته انذارات نهائية لسبع شركات اضافة الى توجيه انذارات اولية لاربع عشرة شركة اخرى.
وتشكو محافظة ديالى ومنذ مدة من تاخر تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية والعمرانية.
الناشط المدني، رئيس مركز العين للدراسات والبحوث في ديالى، احمد العزاوي اوضح في تصريح لاذاعة العراق الحر ان مشاريع تعبيد الطرق والمياه المنفذة لا ترتقي الى مستوى طموح المواطن، مضيفا ان المحافظة تبدو وكأنها ثكنة عسكرية كبيرة تخلو من الخدمات وتشبه الى حد كبير مدينة اشباح، لافتا الى ان سوق بعقوبة شبه معطل لكثرة الحواجز والسيطرات، وان هناك الكثير من المشاريع الاستراتيجية متعثرة.
وكانت ادارة المحافظة قد ادرجت خلال شهر ايار الماضي اربع شركات محلية ضمن القائمة السوداء، ووجهت انذارا لسبع عشرة شركة اخرى لتلكؤها في انجاز المشاريع.
واوضح العزاوي ان ادراج الشركات ضمن القائمة السوداء لايعد الحل الناجع للقضاء على الفساد وسوء تنفيذ المشاريع، موضحا ان الكثير من اصحاب الشركات والمقاولين ممن ادرجوا ضمن القوائم السوداء يعمدون الى تكوين شركات جديدة بأسماء مختلفة والعودة مرة اخرى للعمل ومنافسة الشركات الاخرى.
واضاف العزاوي ان الدور الرقابي لمؤسسات المجتمع المدني في المحافظة هو شبه مغيب، مشيرا الى ان مركز العين للدراسات والبحوث، الذي يترأسه اجرى درلااسة واستبيانا حول عمل مجلس المحافظة والمشاريع المنفذة، إلاّ ان هذه الدراسة لم تلق اذانا صاغية من ادارة المحافظة، حسب قوله.
مواطنون من جانبهم، من بينهم سوار عبدالله، ابدوا إمتعاضهم من بطىء تنفيذ المشاريع الخدمية والعمرانية في ديالى، وقالوا ان العديد من المقاولين لايلتزمون بالمدة المحددة لانجاز المشروع.
الى ذلك اوضحت بينت سرى خلف، الطالبة في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى، ان العمل في أنشاء مجسر تقاطع حي المفرق لم يشهد أي حركة او انجاز على ارض الواقع على مدى شهور عدة .
في حين طالب المواطن سلمان الجبوري ادارة المحافظة بحث الشركات ومحاسبة المقاولين بضرورة اكمال المشاريع وفق المدة المحددة . مضيفا ان مشروع انشاء الممر الثاني في طريق ( بعقوبة – دلي عباس ) (45كم ) لم يشهد تقدما ملحوظا على مدى عامين على بدء العمل فيه .
وقال محافظ ديالى هشام الحيالي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان ادارة المحافظة سحبت مشروعين من شركتين محليتين نتيجة لتلكئهما في انجاز العمل وفق المواصفات والمدة المحددة، ووجهته انذارات نهائية لسبع شركات اضافة الى توجيه انذارات اولية لاربع عشرة شركة اخرى.
وتشكو محافظة ديالى ومنذ مدة من تاخر تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية والعمرانية.
الناشط المدني، رئيس مركز العين للدراسات والبحوث في ديالى، احمد العزاوي اوضح في تصريح لاذاعة العراق الحر ان مشاريع تعبيد الطرق والمياه المنفذة لا ترتقي الى مستوى طموح المواطن، مضيفا ان المحافظة تبدو وكأنها ثكنة عسكرية كبيرة تخلو من الخدمات وتشبه الى حد كبير مدينة اشباح، لافتا الى ان سوق بعقوبة شبه معطل لكثرة الحواجز والسيطرات، وان هناك الكثير من المشاريع الاستراتيجية متعثرة.
وكانت ادارة المحافظة قد ادرجت خلال شهر ايار الماضي اربع شركات محلية ضمن القائمة السوداء، ووجهت انذارا لسبع عشرة شركة اخرى لتلكؤها في انجاز المشاريع.
واوضح العزاوي ان ادراج الشركات ضمن القائمة السوداء لايعد الحل الناجع للقضاء على الفساد وسوء تنفيذ المشاريع، موضحا ان الكثير من اصحاب الشركات والمقاولين ممن ادرجوا ضمن القوائم السوداء يعمدون الى تكوين شركات جديدة بأسماء مختلفة والعودة مرة اخرى للعمل ومنافسة الشركات الاخرى.
واضاف العزاوي ان الدور الرقابي لمؤسسات المجتمع المدني في المحافظة هو شبه مغيب، مشيرا الى ان مركز العين للدراسات والبحوث، الذي يترأسه اجرى درلااسة واستبيانا حول عمل مجلس المحافظة والمشاريع المنفذة، إلاّ ان هذه الدراسة لم تلق اذانا صاغية من ادارة المحافظة، حسب قوله.
مواطنون من جانبهم، من بينهم سوار عبدالله، ابدوا إمتعاضهم من بطىء تنفيذ المشاريع الخدمية والعمرانية في ديالى، وقالوا ان العديد من المقاولين لايلتزمون بالمدة المحددة لانجاز المشروع.
الى ذلك اوضحت بينت سرى خلف، الطالبة في كلية التربية الاساسية بجامعة ديالى، ان العمل في أنشاء مجسر تقاطع حي المفرق لم يشهد أي حركة او انجاز على ارض الواقع على مدى شهور عدة .
في حين طالب المواطن سلمان الجبوري ادارة المحافظة بحث الشركات ومحاسبة المقاولين بضرورة اكمال المشاريع وفق المدة المحددة . مضيفا ان مشروع انشاء الممر الثاني في طريق ( بعقوبة – دلي عباس ) (45كم ) لم يشهد تقدما ملحوظا على مدى عامين على بدء العمل فيه .
