يعتبر ملحنون ومعنيون بالغناء والموسيقى إن التراتيل الدينية والأناشيد الرمضانية تحمل خصوصية في اللحن والكلمات، وفي آليات التعبير الصوتية للمؤدي، وكانت فترة الثمانيات قد أنتجت العديد من الإعمال الدينية التي تبث غالبا خلال شهر رمضان أو المناسبات الدينية الأخرى، إلا إن في السنوات الأخيرة بدأ العد التنازلي لإنتاج مثل هذه الاعمال التربوية ودينية التي تخاطب الروح والوجدان.
وأوضح الملحن حيدر شاكر الذي اعد مجموعة الحان وتراتيل تقديمها بأصوات متنوعة خلال شهر رمضان عبر عدد من الفضائيات، أوضح إن أسباب قلة التراتيل والرمضانية تكمن في قلة شعرائها، لان مثل هذه ألاعمال تحتاج إلى مواهب خاصة، ومحاولة تبسيط المعاني، واختيار جمل غير مركبة، أو معقدة، كما يتطلب من الملحن تقديمها عبر جمل لحنية هادئة وعميقة، مضيفا إن ادرات القوات الفضائية لم تعد تعر اهتماما بمثل هذا نوع من الإعمال.
أما الملحن محسن فرحان الذي يعكف أيضا على تلحين راتيل ينتقد المؤسسات المعنية والإعلامية لعدم اهتمامها بهذه الإعمال، التي تحتاج إلى تخصيصات مالية من اجل إعداد مطربين شباب وفرق جماعية لتأدية هذا اللون من الفن الذي يمثل التراث، ويقترب من الغناء الصوفي، مستذكرا كيف كان هناك خلال سنوات ماضية قسم خاص بالتراتيل الدينية، وكوادر مختصة تستعد قبل شهر رمضان للعمل الجماعي، من اجل إنتاج أعمال وأناشيد دينية، مضيفا إن القنوات العراقية تعتمد بشكل كامل على بث التراتيل المصرية، على الرغم من انه لدى المطربين والملحنين العراقيين قدرة على منافسة هذه الأعمال العربية بل وتقديم أروع منها.
إما المطرب جواد محسن وهو احد أعضاء فرقة الإنشاد العراقية فقد أشار الى ان اة كانت تقدم الكثير من التراتيل في شهر رمضان من كل عام لكن الحال تغير خلال السنوات الأخيرة رغم تعدد القنوات العراقية، مشيرا الى جمالية وعذوبة تلك الإعمال ذات الألحان والكلمات التي تحمل مضامين فكرية ودينية وتربوية يحتاجها الإنسان خلال شهر رمضان، ويحب متابعتها من قبل المتلقي في كل مكان خلال فترة المساء بعد الإفطار، مضيفا إن الفرقة كان يقودها مختصون برعوا في هذا المجال أمثال الموسيقار روحي الخماش، بل كانت اغلب حفلات الفرقة في الخارج تطلب منا إعادة الإعمال والأناشيد الدينية العراقية المحببة من قبل الجمهور العربي.
وأوضح الملحن حيدر شاكر الذي اعد مجموعة الحان وتراتيل تقديمها بأصوات متنوعة خلال شهر رمضان عبر عدد من الفضائيات، أوضح إن أسباب قلة التراتيل والرمضانية تكمن في قلة شعرائها، لان مثل هذه ألاعمال تحتاج إلى مواهب خاصة، ومحاولة تبسيط المعاني، واختيار جمل غير مركبة، أو معقدة، كما يتطلب من الملحن تقديمها عبر جمل لحنية هادئة وعميقة، مضيفا إن ادرات القوات الفضائية لم تعد تعر اهتماما بمثل هذا نوع من الإعمال.
أما الملحن محسن فرحان الذي يعكف أيضا على تلحين راتيل ينتقد المؤسسات المعنية والإعلامية لعدم اهتمامها بهذه الإعمال، التي تحتاج إلى تخصيصات مالية من اجل إعداد مطربين شباب وفرق جماعية لتأدية هذا اللون من الفن الذي يمثل التراث، ويقترب من الغناء الصوفي، مستذكرا كيف كان هناك خلال سنوات ماضية قسم خاص بالتراتيل الدينية، وكوادر مختصة تستعد قبل شهر رمضان للعمل الجماعي، من اجل إنتاج أعمال وأناشيد دينية، مضيفا إن القنوات العراقية تعتمد بشكل كامل على بث التراتيل المصرية، على الرغم من انه لدى المطربين والملحنين العراقيين قدرة على منافسة هذه الأعمال العربية بل وتقديم أروع منها.
إما المطرب جواد محسن وهو احد أعضاء فرقة الإنشاد العراقية فقد أشار الى ان اة كانت تقدم الكثير من التراتيل في شهر رمضان من كل عام لكن الحال تغير خلال السنوات الأخيرة رغم تعدد القنوات العراقية، مشيرا الى جمالية وعذوبة تلك الإعمال ذات الألحان والكلمات التي تحمل مضامين فكرية ودينية وتربوية يحتاجها الإنسان خلال شهر رمضان، ويحب متابعتها من قبل المتلقي في كل مكان خلال فترة المساء بعد الإفطار، مضيفا إن الفرقة كان يقودها مختصون برعوا في هذا المجال أمثال الموسيقار روحي الخماش، بل كانت اغلب حفلات الفرقة في الخارج تطلب منا إعادة الإعمال والأناشيد الدينية العراقية المحببة من قبل الجمهور العربي.