طالب مهتمون بالشأن الثقافي في كربلاء وزارة الثقافة بالحفاظ على التراث الشعبي، أو ما يعرف بـ"الفلكلور" وإيلائه الاهتمام الذي يستحقه بتنظم مهرجانات ومسابقات موسمية للحفاظ عليه وتعريف الجيل الجديد به.
وقال الكاتب يحيى النجار "ان وزارة الثقافة مؤرشفة ولا وجود للثقافة فيها والخلل في توزيع الوزارات وفقا لاعتبارات سياسية وليست في الجانب المهني".
ويشمل التراث الشعبي العراقي ألوانا من الحرف الشعبية التي يمكن أن تعد من الفنون، وفي هذا التراث أشعار ودارميات والعاب، كان الصغار يمارسوها خلال سنوات خلت قبل انتشار الالعاب الالكترونية. ويضم التراث ايضا حكايات وقصص، وغناء شعبيا جميلا.
وكل هذه الألوان من الفنون الجميلة يتهددها الإندثار في ظل غياب الاهتمام بها والافتقار إلى خطة وطنية لحفظها.
وقال الشاعر حاتم عباس بصيلة: إن التراث الشعبي العراقي ظل يعتمد في جمعه على أسر ثقافية، فيما تأخر دور الدولة عن هذه المهمة، مضيفا أن الاهتمام الشخصي بالفلكلور لايغني عن الاهتمام الحكومي ودعا الى وضع خطة وطنية لحفظ التراث الشعبي.
وفيما تنتشر البيوت الثقافية التابعة لوزارة الثقافة في المحافظات العراقية، ظل دور هذه البيوت مقتصرا على إحياء الأمسيات الشعرية واحتضان النشاطات الثقافية.
ازهر محسن احد موظفي البيت الثقافي بكربلاء اشار الى وجود مساع لحفظ التراث، لكنه وصف هذه المساعي بالمحدودة، وحذر من أن عدم الاهتمام يؤدي الى ضياع الفلكلور.
في غضون ذلك اعتبر متابعون طغيان الأزمات السياسية والحروب على الواقع العراقي لفترات طويلة قد أضر بالتراث الشعبي وعرضه الى خطر الاندثار، بينما لفت طاهر الاعرجي إلى أن ما جرى من محاولات سياسية لتوظيف التراث لصالح الأنظمة السياسية خلال فترات مختلفة من الأسباب التي أضرت به كثيرا.
وقال الكاتب يحيى النجار "ان وزارة الثقافة مؤرشفة ولا وجود للثقافة فيها والخلل في توزيع الوزارات وفقا لاعتبارات سياسية وليست في الجانب المهني".
ويشمل التراث الشعبي العراقي ألوانا من الحرف الشعبية التي يمكن أن تعد من الفنون، وفي هذا التراث أشعار ودارميات والعاب، كان الصغار يمارسوها خلال سنوات خلت قبل انتشار الالعاب الالكترونية. ويضم التراث ايضا حكايات وقصص، وغناء شعبيا جميلا.
وكل هذه الألوان من الفنون الجميلة يتهددها الإندثار في ظل غياب الاهتمام بها والافتقار إلى خطة وطنية لحفظها.
وقال الشاعر حاتم عباس بصيلة: إن التراث الشعبي العراقي ظل يعتمد في جمعه على أسر ثقافية، فيما تأخر دور الدولة عن هذه المهمة، مضيفا أن الاهتمام الشخصي بالفلكلور لايغني عن الاهتمام الحكومي ودعا الى وضع خطة وطنية لحفظ التراث الشعبي.
وفيما تنتشر البيوت الثقافية التابعة لوزارة الثقافة في المحافظات العراقية، ظل دور هذه البيوت مقتصرا على إحياء الأمسيات الشعرية واحتضان النشاطات الثقافية.
ازهر محسن احد موظفي البيت الثقافي بكربلاء اشار الى وجود مساع لحفظ التراث، لكنه وصف هذه المساعي بالمحدودة، وحذر من أن عدم الاهتمام يؤدي الى ضياع الفلكلور.
في غضون ذلك اعتبر متابعون طغيان الأزمات السياسية والحروب على الواقع العراقي لفترات طويلة قد أضر بالتراث الشعبي وعرضه الى خطر الاندثار، بينما لفت طاهر الاعرجي إلى أن ما جرى من محاولات سياسية لتوظيف التراث لصالح الأنظمة السياسية خلال فترات مختلفة من الأسباب التي أضرت به كثيرا.