قرر العراق فتح المنافذ الحدودية في معبري ربيعة والقائم لاستقبال اللاجئين السوريين كما قرر إنشاء مخيمات وتهيئة كافة المستلزمات الخدمية والرعاية الطبية لهم، حسب ما جاء في بيان صدر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ الذي أكد أيضا أن مجلس الوزراء شكل لجنة إغاثة برئاسة وزير الهجرة والمهجرين وممثلين عن الوزارات المعنية وهي وزارات الدفاع والداخلية والنقل إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر العراقي لتقديم كل الدعم والخدمات اللازمة لللاجئين السوريين.
القادمون نساء ورجال وأطفال واسر بكاملها وقد خصصت لهم سلطات الحدود حافلات لنقلهم إلى مخيمين مؤقتين تمت تهيئتهما لهذا الغرض.
السلطات العراقية على الحدود لا تسمح للنازحين السوريين بالتنقل بحرية والتوجه مثلا إلى أقربائهم في المنطقة باعتبار أن هناك أواصر عائلية وعشائرية بين المقيمين على طرفي الحدود بين سوريا والعراق وهذا الأمر خلق نوعا من الامتعاض لدى النازحين.
بالنسبة للنازحين العراقيين فتسمح لهم سلطات الحدود بالتوجه أينما شاؤوا وهيأت لهم حافلات لنقلهم إلى بغداد بسهولة.
إحدى النازحات السوريات قالت إنهم يفتقدون في منطقة ألبو كمال إلى كل شئ تقريبا حيث لا ماء ولا غذاء ولا أدوية إضافة إلى تعرضهم إلى قصف متواصل تقريبا من قوات حكومية، ثم شكرت العراق على استقباله النازحين السوريين".
" حسب قول نسيم نور الدين احد الساكنين في مخيم مقبلة الخاص بالنازحين السوريين والواقع في غرب قضاء سميل (20)كلم غرب مدينة دهوك فان حركة نزوح الشبان والأسر السورية إلى محافظة دهوك قد تقلصت بشكل كبير إلى درجة أن يومين أو ثلاثة مرت دون أن يأتي أي نازح سواء كانت عائلة أم فردا.
وبين نسيم أن غالبية المناطق الكردية في سوريا مثل قامشلي وعفرين وترباسبي وديرك قد وقعت تحت سيطرة الجماعات الكردية هناك لذا فان الأوضاع فيها مستقرة نوعا ما وهذا ما أدى إلى تقليل حركة النزوح .
أما أبو كانيوان الذي يتواجد في مخيم دوميز (25كلم جنوب دهوك) فقد بين أن عددا كبيرا من الشبان الذين قدموا إلى المعسكر قد غادروا إلى سوريا خلال الأيام المنصرمة وقال: "يوميا مابين 6-7 شباب يغادرون المخيم متوجهين إلى سوريا بالطرق غير الشرعية لأن مناطقهم قد شهدت نوعا من الاستقرار".
وبين أبو كانيوار أن هجرة أخرى قد بدأت في داخل سوريا وهي هجرة العوائل الكردية التي تسكن في حلب ودمشق إلى مدن كردية مثل قامشلي مبينا أن هذه الهجرة تكلف تلك العوائل مبالغ كبيرة قد تصل إلى ألفي دولار للعائلة الواحدة .
وبخصوص الأوضاع في المخيمات بين محمد عبد الله مدير الهجرة والمهجرين أن عددهم قد تجاوز (9000) نازح موضحا أنهم وبالتنسيق مع المنظمات الدولية ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد وفروا لهم كل الاحتياجات الضرورية واللازمة لهم".
مئات الاسر تتدفق عبر معبر القائم
مراسل إذاعة العراق الحر في محافظة الانبار برهان العبيدي زار معبر القائم الحدودي وقال إن مئات الأسر السورية والعراقية تتدفق عبر المعبر هربا من الأوضاع في سوريا.القادمون نساء ورجال وأطفال واسر بكاملها وقد خصصت لهم سلطات الحدود حافلات لنقلهم إلى مخيمين مؤقتين تمت تهيئتهما لهذا الغرض.
السلطات العراقية على الحدود لا تسمح للنازحين السوريين بالتنقل بحرية والتوجه مثلا إلى أقربائهم في المنطقة باعتبار أن هناك أواصر عائلية وعشائرية بين المقيمين على طرفي الحدود بين سوريا والعراق وهذا الأمر خلق نوعا من الامتعاض لدى النازحين.
بالنسبة للنازحين العراقيين فتسمح لهم سلطات الحدود بالتوجه أينما شاؤوا وهيأت لهم حافلات لنقلهم إلى بغداد بسهولة.
إحدى النازحات السوريات قالت إنهم يفتقدون في منطقة ألبو كمال إلى كل شئ تقريبا حيث لا ماء ولا غذاء ولا أدوية إضافة إلى تعرضهم إلى قصف متواصل تقريبا من قوات حكومية، ثم شكرت العراق على استقباله النازحين السوريين".
دهوك: النازحون يعودون الى مناطقهم
وننتقل إلى دهوك مع مراسل إذاعة العراق الحر عبد الخالق سلطان والذي قال إن تدفق السوريين قد قل مؤخرا:" حسب قول نسيم نور الدين احد الساكنين في مخيم مقبلة الخاص بالنازحين السوريين والواقع في غرب قضاء سميل (20)كلم غرب مدينة دهوك فان حركة نزوح الشبان والأسر السورية إلى محافظة دهوك قد تقلصت بشكل كبير إلى درجة أن يومين أو ثلاثة مرت دون أن يأتي أي نازح سواء كانت عائلة أم فردا.
وبين نسيم أن غالبية المناطق الكردية في سوريا مثل قامشلي وعفرين وترباسبي وديرك قد وقعت تحت سيطرة الجماعات الكردية هناك لذا فان الأوضاع فيها مستقرة نوعا ما وهذا ما أدى إلى تقليل حركة النزوح .
أما أبو كانيوان الذي يتواجد في مخيم دوميز (25كلم جنوب دهوك) فقد بين أن عددا كبيرا من الشبان الذين قدموا إلى المعسكر قد غادروا إلى سوريا خلال الأيام المنصرمة وقال: "يوميا مابين 6-7 شباب يغادرون المخيم متوجهين إلى سوريا بالطرق غير الشرعية لأن مناطقهم قد شهدت نوعا من الاستقرار".
وبين أبو كانيوار أن هجرة أخرى قد بدأت في داخل سوريا وهي هجرة العوائل الكردية التي تسكن في حلب ودمشق إلى مدن كردية مثل قامشلي مبينا أن هذه الهجرة تكلف تلك العوائل مبالغ كبيرة قد تصل إلى ألفي دولار للعائلة الواحدة .
وبخصوص الأوضاع في المخيمات بين محمد عبد الله مدير الهجرة والمهجرين أن عددهم قد تجاوز (9000) نازح موضحا أنهم وبالتنسيق مع المنظمات الدولية ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد وفروا لهم كل الاحتياجات الضرورية واللازمة لهم".