دقت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وبتزامن لافت، أجراسَ مرحلة جديدة من الصراع بين السلطات الامنية و القوى المسلحة والإرهابية وأبرزها دولة العراق الإسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، التي كانت وجهت تهديدات بتصعيد نشاطها في العراق مؤخرا.
فقد أدت موجة تفجيرات منسقة الاثنين الثالث والعشرين من تموز الى سقوط نحو 110 قتيلا وجرح العشرات لتسجل بذلك أعلى عدد من الضحايا منذ شهر مايس 2010 بحسب فرانس بريس
وقع 22 هجوما من تفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وأخرى مسلحة في 14 مدينة عراقية، واستهدفت في معظمها مراكز أمنية وعسكرية للشرطة والجيش.
أكبر الهجمات وقعت في منطقة التاجي شمال بغداد حيث قتل 42 شخصا على الاقل، وأصيب أربعون آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات بحزام ناسف، وعبوات، وسيارة مفخخة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية رسمية.
وتقاسمت مناطق الضلوعية، ومدينة الصدر، ومنطقة الحسينية شرق بغداد، وحي اليرموك في الكرخ، والطارمية، وبعقوبة وعدد من المناطق القريبة منها، تقاسمت خسائر بشرية ومادية لسلسة تفجيرات يوم الاثنين.
في كركوك أعلن مدير الشرطة عن مقتل سبعة أشخاص من منتسبي الاسايش والشرطة ومدنيين وإصابة اكثر من40 بجروح في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت أربع مناطق متفرقة من المحافظة، مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر أشار في مؤتمر صحفي الاثنين الى أن الخطة الأمنية التي تنفذها قواته قللت من حجم الخسائر، متهما المسلحين من تنظيم أنصار السنة او القاعدة بأنهم بعيدون عن كل القيم الإنسانية. باستهدافهم الابرياء.
كما اعتبر طاهر تفجيرات الاثنين في كركوك عمليات انتقامية ردا على العمليات التي قامت بها الشرطة في الأسبوع الأخير وألقت القبض فيها على العديد من المطلوبين.
فيما عبر مواطنون عن استيائهم من الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها كركوك وطالبوا في أحاديثهم لإذاعة العراق الحر بتكثيف الجهد ألاستخباري من اجل إيقاف مسلسل التفجيرات، يذكر ان هذه التفجيرات تأتي بعد أيام معدودة من إعلان شرطة كركوك عن خطة أمنية لشهر رمضان تشارك فيها كل الأجهزة الأمنية في المحافظة.
جاءت هجمات يوم الاثنين بعد تهديدات نُسبت الى أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية، ودعوته من اسماهم بـ"شباب المسلمين" الى التوجه الى العراق، معلنا عن "بدء عودة" التنظيم وهو الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الى مناطق سبق وان غادرها، وعن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين وحراسهم.
وُنقل عن مَن يدعى "أمير" التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط صوتي مسجل بُث الأحد على عدد من المواقع التي تُعنى بأخبار المجاميع المسلحة، انه يتوجه بنداء الى جميع رجال شباب المسلمين في شتى بقاء الارض للهجرة الى العراق بهدف "توطيد اركان دولة الإسلام وجهاد الرافضة الصفويين بحسب تعبيره البغدادي.
الى ذلك حذر القيادي في حزب العمل الوطني الديمقراطي شاكر كتاب من أن تفجيرات يوم الاثنين تزامنت عن تداعيات الأحداث في سوريا، فضلا عن دعوة القاعدة لتصعيد العمليات ذات الصبغة الطائفية، ما يجدد التأكيد على لجميع القوى العراقية بمكافحة الطائفية على غرار العمل على مكافحة الإرهاب .
ونبه شاكر كتاب خلال اتصال مع إذاعة العراق الحر الى ان تداعيات الأوضاع في سوريا بدأت تنعكس على العراق بمختلف الأشكال. مشخصا ً أن المشهد السياسي العراقي المتأزم، وتباين مواقف القوى السياسية إزاء الأحداث في سوريا، فضلا عن تلكوء ورقة الإصلاح التي تقدم بها التحالف الوطني لحل الازمة السياسية مع فرقائه في القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، كلها أسباب ألقت بظلالها على الوضع الأمني في البلاد.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في كركوك نهاد البياتي
فقد أدت موجة تفجيرات منسقة الاثنين الثالث والعشرين من تموز الى سقوط نحو 110 قتيلا وجرح العشرات لتسجل بذلك أعلى عدد من الضحايا منذ شهر مايس 2010 بحسب فرانس بريس
وقع 22 هجوما من تفجيرات انتحارية وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وأخرى مسلحة في 14 مدينة عراقية، واستهدفت في معظمها مراكز أمنية وعسكرية للشرطة والجيش.
أكبر الهجمات وقعت في منطقة التاجي شمال بغداد حيث قتل 42 شخصا على الاقل، وأصيب أربعون آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات بحزام ناسف، وعبوات، وسيارة مفخخة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية رسمية.
وتقاسمت مناطق الضلوعية، ومدينة الصدر، ومنطقة الحسينية شرق بغداد، وحي اليرموك في الكرخ، والطارمية، وبعقوبة وعدد من المناطق القريبة منها، تقاسمت خسائر بشرية ومادية لسلسة تفجيرات يوم الاثنين.
في كركوك أعلن مدير الشرطة عن مقتل سبعة أشخاص من منتسبي الاسايش والشرطة ومدنيين وإصابة اكثر من40 بجروح في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت أربع مناطق متفرقة من المحافظة، مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر أشار في مؤتمر صحفي الاثنين الى أن الخطة الأمنية التي تنفذها قواته قللت من حجم الخسائر، متهما المسلحين من تنظيم أنصار السنة او القاعدة بأنهم بعيدون عن كل القيم الإنسانية. باستهدافهم الابرياء.
كما اعتبر طاهر تفجيرات الاثنين في كركوك عمليات انتقامية ردا على العمليات التي قامت بها الشرطة في الأسبوع الأخير وألقت القبض فيها على العديد من المطلوبين.
فيما عبر مواطنون عن استيائهم من الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها كركوك وطالبوا في أحاديثهم لإذاعة العراق الحر بتكثيف الجهد ألاستخباري من اجل إيقاف مسلسل التفجيرات، يذكر ان هذه التفجيرات تأتي بعد أيام معدودة من إعلان شرطة كركوك عن خطة أمنية لشهر رمضان تشارك فيها كل الأجهزة الأمنية في المحافظة.
جاءت هجمات يوم الاثنين بعد تهديدات نُسبت الى أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية، ودعوته من اسماهم بـ"شباب المسلمين" الى التوجه الى العراق، معلنا عن "بدء عودة" التنظيم وهو الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الى مناطق سبق وان غادرها، وعن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين وحراسهم.
وُنقل عن مَن يدعى "أمير" التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط صوتي مسجل بُث الأحد على عدد من المواقع التي تُعنى بأخبار المجاميع المسلحة، انه يتوجه بنداء الى جميع رجال شباب المسلمين في شتى بقاء الارض للهجرة الى العراق بهدف "توطيد اركان دولة الإسلام وجهاد الرافضة الصفويين بحسب تعبيره البغدادي.
الى ذلك حذر القيادي في حزب العمل الوطني الديمقراطي شاكر كتاب من أن تفجيرات يوم الاثنين تزامنت عن تداعيات الأحداث في سوريا، فضلا عن دعوة القاعدة لتصعيد العمليات ذات الصبغة الطائفية، ما يجدد التأكيد على لجميع القوى العراقية بمكافحة الطائفية على غرار العمل على مكافحة الإرهاب .
ونبه شاكر كتاب خلال اتصال مع إذاعة العراق الحر الى ان تداعيات الأوضاع في سوريا بدأت تنعكس على العراق بمختلف الأشكال. مشخصا ً أن المشهد السياسي العراقي المتأزم، وتباين مواقف القوى السياسية إزاء الأحداث في سوريا، فضلا عن تلكوء ورقة الإصلاح التي تقدم بها التحالف الوطني لحل الازمة السياسية مع فرقائه في القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، كلها أسباب ألقت بظلالها على الوضع الأمني في البلاد.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في كركوك نهاد البياتي