نواصل في هذه الحلقة سرد خصوصيات الفصل الخامس من فصول المقامات العراقية الخالدة, والمقام الذي يأتي على رأس هذا الفصل, هو مقام الحسيني.
الحسيني يختلف عن باقي المقامات في تحريره، إذ يبدأ بكلمة "فرياد من", وفي طريقة تسلومه, أي ختامه, الذي يعيد لفظ هذا الكلمة الحبيبة.
وقد جرت العادة في قراءة المقامات العراقية, البدء بأبيات شعرية, على أن تُغنى هذه الأبيات بنغم التحرير نفسه. إلا أن هذه الطريقة لا تعتمد في مقام الحسيني, إذ تغنى أبيات الشعر في البداية بنغم الـﭽهارﮔاه, ومن ثم الـﮔردان, وتأتي بعد ذلك قطع متنوعة وميانات زاهية.
في هذه الحلقة نشرح جانبا من ذلك, إلأّ أننا نبدأ مع الموسيقار الفرنسي الكردي الأصل عيسى حسن وفرقته الموسيقية المعروفة بباريس، والعديد من العواصم العربية, والذي شارك في مهرجانات موسيقية عدة.
الحسيني يختلف عن باقي المقامات في تحريره، إذ يبدأ بكلمة "فرياد من", وفي طريقة تسلومه, أي ختامه, الذي يعيد لفظ هذا الكلمة الحبيبة.
وقد جرت العادة في قراءة المقامات العراقية, البدء بأبيات شعرية, على أن تُغنى هذه الأبيات بنغم التحرير نفسه. إلا أن هذه الطريقة لا تعتمد في مقام الحسيني, إذ تغنى أبيات الشعر في البداية بنغم الـﭽهارﮔاه, ومن ثم الـﮔردان, وتأتي بعد ذلك قطع متنوعة وميانات زاهية.
في هذه الحلقة نشرح جانبا من ذلك, إلأّ أننا نبدأ مع الموسيقار الفرنسي الكردي الأصل عيسى حسن وفرقته الموسيقية المعروفة بباريس، والعديد من العواصم العربية, والذي شارك في مهرجانات موسيقية عدة.