يستذكر المواطن علي حسن شهر رمضان في كربلاء قبل عشرات السنين بحسرة، ويقول أن أوضاع الناس تبدلت ولم يعد الاهتمام بالشهر الكريم كما كان يهتم به الآباء والأجداد، ويقول "ان شهر رمضان قبل عشرات السنين كان يعني للناس العبادة، ومراجعة النفس، وتصحيح الأخطاء، أما اليوم فهو رمضان المسلسلات والبرامج المسلية".
وفيما يستعد الناس لشهر رمضان قبل أسابيع بشراء ما يلزمهم من حاجات وغذاء، تقول الحاجة أم علي "إن الناس قبل عشرات السنين كانت لهم أكلاتهم البسيطة الخاصة بهذا الشهر. فالسحور في شهر رمضان كان عبارة عن وجبة غذاء تتكون من الرز والماش واللبن، وبعد وجبة السحور يمضي الناس وقتهم بالعبادة حتى طلوع الشمس حيث يذهب كل منهم إلى مشاغله".
وتشير السيدة أم علي إلى "أن الناس ايام زمان كانوا لايملكون أجهزة تواصل واتصال كما الحال اليوم، وكان جهاز المذياع المغلف بالخشب أو ما يسمى آنذاك بالراديون هو الوسيلة الوحيدة لسماع الأخبار والاطلاع على كل ما يتعلق ببداية شهر رمضان والإعلان عن أعياد الفطر". وقالت "كان لدى أهلي راديون خشب وبعد ذلك كنا نتابع المسلسلات العراقية عبر التلفزيون الذي انتشر لاحقا".
أما ارتفاع درجات الحرارة، فكان الناس يواجهونه ايام زمان بوسائل بدائية، خصوصا وأن الكهرباء لم تصل الى كل المناطق، وحتى وإن وصلتها فلم تكن أجهزة تكييف الهواء منتشرة كما الحال اليوم، والمفارقة أن أجهزة التكييف منتشرة في هذه الايام لكن الكهرباء غائبة، ومن الطرق البدائية التي كان الناس يواجهونه بها ارتفاع درجات الحرارة تغليف الشبابيك بنبات الحلفاء وإغراقه بالماء لتبريد الهواء المار عبره.
في غضون ذلك يشعر المواطن أبو علاء بالحسرة هو الآخر لأن عادات رمضانية جميلة كانت سائدة قبل عشرات السنين ولم يعد لها وجود في هذه الأيام، ومن هذه العادات التواصل الاجتماعي والبذل والسخاء، وقال "كان الباعة في الأسواق لايرفعون الأسعار ايام شهر رمضان كما الحال في هذه الايام".
وفيما يستعد الناس لشهر رمضان قبل أسابيع بشراء ما يلزمهم من حاجات وغذاء، تقول الحاجة أم علي "إن الناس قبل عشرات السنين كانت لهم أكلاتهم البسيطة الخاصة بهذا الشهر. فالسحور في شهر رمضان كان عبارة عن وجبة غذاء تتكون من الرز والماش واللبن، وبعد وجبة السحور يمضي الناس وقتهم بالعبادة حتى طلوع الشمس حيث يذهب كل منهم إلى مشاغله".
وتشير السيدة أم علي إلى "أن الناس ايام زمان كانوا لايملكون أجهزة تواصل واتصال كما الحال اليوم، وكان جهاز المذياع المغلف بالخشب أو ما يسمى آنذاك بالراديون هو الوسيلة الوحيدة لسماع الأخبار والاطلاع على كل ما يتعلق ببداية شهر رمضان والإعلان عن أعياد الفطر". وقالت "كان لدى أهلي راديون خشب وبعد ذلك كنا نتابع المسلسلات العراقية عبر التلفزيون الذي انتشر لاحقا".
أما ارتفاع درجات الحرارة، فكان الناس يواجهونه ايام زمان بوسائل بدائية، خصوصا وأن الكهرباء لم تصل الى كل المناطق، وحتى وإن وصلتها فلم تكن أجهزة تكييف الهواء منتشرة كما الحال اليوم، والمفارقة أن أجهزة التكييف منتشرة في هذه الايام لكن الكهرباء غائبة، ومن الطرق البدائية التي كان الناس يواجهونه بها ارتفاع درجات الحرارة تغليف الشبابيك بنبات الحلفاء وإغراقه بالماء لتبريد الهواء المار عبره.
في غضون ذلك يشعر المواطن أبو علاء بالحسرة هو الآخر لأن عادات رمضانية جميلة كانت سائدة قبل عشرات السنين ولم يعد لها وجود في هذه الأيام، ومن هذه العادات التواصل الاجتماعي والبذل والسخاء، وقال "كان الباعة في الأسواق لايرفعون الأسعار ايام شهر رمضان كما الحال في هذه الايام".