المح التيار الصدري الى احتمال انسحابه من لجنة الاصلاح السياسي التي شكلها التحالف الوطني، والعودة لخيار سحب الثقة عن رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي في حال لم توضع سقوف زمنية لتنفيذ اصلاحات حقيقية في البلاد.
وقال القيادي في الكتلة الصدرية حاكم الزاملي ان ورقة الاصلاح طرحت بديلا عن سحب الثقة عن الحكومة لكن في حال فشلت هذه الورقة فان التيار الصدري مضطر للعودة لخيار سحب الثقة.
واضاف الزاملي في حديث لإذاعة العراق الحر ان التيار الصدري يلمس عدم وجود جدية في ادراج قضايا حساسة في ورقة الاصلاح، مثل قانون العفو العام، وتحديد ولاية الرئاسات الثلاث بولايتين فقط.
من جهته قلل المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان علي الشلاه من اهمية تصريحات بعض نواب الكتلة الصدرية. ولفت الى انها تمثل وجهة نظرهم الشخصية، مضيفا ان الموقف الرسمي للصدريين هو مع ورقة الاصلاح.
واكد الشلاه وجود مؤشرات ايجابية من قبل ائتلاف العراقية، والكتل السياسية الاخرى على التعامل مع ورقة الاصلاح السياسي، مشددا على ان الحل الوحيد للازمة الحالية هو خيار الاصلاح او حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.
الى ذلك يرى المحلل السياسي احسان الشمري ان التقارب الحاصل مؤخرا بين العراقية والتحالف الوطني ربما سيضعف من موقف التيار الصدري، وبالتالي فانه قد يتراجع عن مواقفه الاخيرة المتشددة تجاه ورقة الاصلاح السياسي.
يشار الى ان التحالف الوطني اعلن الشهر الماضي عن تشكيل لجنة من سبعة اعضاء تتولى اعداد ورقة للإصلاح السياسي لعرضها على الكتل السياسية من اجل ايحاد حل للازمة السياسية الراهنة.
وقال القيادي في الكتلة الصدرية حاكم الزاملي ان ورقة الاصلاح طرحت بديلا عن سحب الثقة عن الحكومة لكن في حال فشلت هذه الورقة فان التيار الصدري مضطر للعودة لخيار سحب الثقة.
واضاف الزاملي في حديث لإذاعة العراق الحر ان التيار الصدري يلمس عدم وجود جدية في ادراج قضايا حساسة في ورقة الاصلاح، مثل قانون العفو العام، وتحديد ولاية الرئاسات الثلاث بولايتين فقط.
من جهته قلل المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان علي الشلاه من اهمية تصريحات بعض نواب الكتلة الصدرية. ولفت الى انها تمثل وجهة نظرهم الشخصية، مضيفا ان الموقف الرسمي للصدريين هو مع ورقة الاصلاح.
واكد الشلاه وجود مؤشرات ايجابية من قبل ائتلاف العراقية، والكتل السياسية الاخرى على التعامل مع ورقة الاصلاح السياسي، مشددا على ان الحل الوحيد للازمة الحالية هو خيار الاصلاح او حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.
الى ذلك يرى المحلل السياسي احسان الشمري ان التقارب الحاصل مؤخرا بين العراقية والتحالف الوطني ربما سيضعف من موقف التيار الصدري، وبالتالي فانه قد يتراجع عن مواقفه الاخيرة المتشددة تجاه ورقة الاصلاح السياسي.
يشار الى ان التحالف الوطني اعلن الشهر الماضي عن تشكيل لجنة من سبعة اعضاء تتولى اعداد ورقة للإصلاح السياسي لعرضها على الكتل السياسية من اجل ايحاد حل للازمة السياسية الراهنة.