دعت رئاسة مجلس الوزراء العراقي في بيان صدر السبت (21تموز) جميع العراقيين في سوريا الى العودة الى العراق، موضحة ان الحكومة من ناحيتها ستصفح عن الذين اتخذوا مواقف سلبية، ولم يتورطوا في سفك دماء العراقيين، وعزا البيان ذلك الى الاوضاع الخطيرة التي تشهدها سوريا والمخاطر، التي تهدد الجالية العراقية هناك.
وتساءل المواطن احمد صلاح عن سبب عدم قيام الحكومة العراقية بتحذير العراقيين في سوريا بالعودة الى البلاد قبل استفحال الامور هناك، كما انتقد العراقيين انفسهم الذين لم يعجلوا بالعودة، في وقت كانت الاوضاع في سوريا تسير نحو الاسوأ.
ويؤكد صلاح ان العراقيين يواجهون مخاطر للوصول الى المنافذ الحدودية، لذلك دعا الامم المتحدة والحكومة السورية لحمايتهم.
واعرب مواطنون عن خشيتهم من تسلل عراقيين ينتمون الى جماعات ارهابية عبر هويات مزورة، لذلك على الحكومة ان تاخذ حذرها.
الصحفي سامر المشعل دعا الى استقبال ليس فقط العراقيين في سوريا وانما المواطنين السوريين ممن تضيق بهم السبل، لاسيما وان سوريا قد احتضنت عشرات الالاف من العراقيين خلال سنوات العنف الطائفي، وفتحت حدودها امام العراقيين على العكس من دول عربية اخرى.
وتحتضن سوريا اعدادا كبيرة من العراقيين نسبة عالية منهم هاجرت بعد تصاعد العنف الطائفي في العراق خلال عامي 2006 و2007 .
ويؤكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك عراقيين في سوريا من البعثيين ولكن قد لايكونون متورطين بقتل العراقيين وقد يشملون بالصفح الذي اعلنته الحكومة والذي اثار ارتياح الشارع العراقي، مشيرا الى ان عملية التسامح ظاهرة حضارية معمول بها في معظم الدول المتحضرة.
وتساءل المواطن احمد صلاح عن سبب عدم قيام الحكومة العراقية بتحذير العراقيين في سوريا بالعودة الى البلاد قبل استفحال الامور هناك، كما انتقد العراقيين انفسهم الذين لم يعجلوا بالعودة، في وقت كانت الاوضاع في سوريا تسير نحو الاسوأ.
ويؤكد صلاح ان العراقيين يواجهون مخاطر للوصول الى المنافذ الحدودية، لذلك دعا الامم المتحدة والحكومة السورية لحمايتهم.
واعرب مواطنون عن خشيتهم من تسلل عراقيين ينتمون الى جماعات ارهابية عبر هويات مزورة، لذلك على الحكومة ان تاخذ حذرها.
الصحفي سامر المشعل دعا الى استقبال ليس فقط العراقيين في سوريا وانما المواطنين السوريين ممن تضيق بهم السبل، لاسيما وان سوريا قد احتضنت عشرات الالاف من العراقيين خلال سنوات العنف الطائفي، وفتحت حدودها امام العراقيين على العكس من دول عربية اخرى.
وتحتضن سوريا اعدادا كبيرة من العراقيين نسبة عالية منهم هاجرت بعد تصاعد العنف الطائفي في العراق خلال عامي 2006 و2007 .
ويؤكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك عراقيين في سوريا من البعثيين ولكن قد لايكونون متورطين بقتل العراقيين وقد يشملون بالصفح الذي اعلنته الحكومة والذي اثار ارتياح الشارع العراقي، مشيرا الى ان عملية التسامح ظاهرة حضارية معمول بها في معظم الدول المتحضرة.