أكثر من ثلاثين لجنة برلمانية في تخصصات مختلفة تعمل على متابعة ومراقبة قطاعات ووزارات متنوعة، ومعنية ايضا بمناقشة التشريعات والقوانين المقدمة من الحكومة، أو من أعضاء أو لجان أخرى.
وفي الوقت الذي يجب ان تلعب هذه اللجان دورا فاعلا في الجانب التشريعي والرقابي، إلاّ إن سياسيين ومراقبين وبرلمانين ينتقدون آلية اختيار رؤساء وأعضاء هذه اللجان بالاعتماد على المحاصصة بعيدا عن المهنية والكفاءة في معظم الأحيان، ما يؤثر سلبا حسب متابعين على آليات التشريع والمراقبة الجادة لأجهزة الدولة ويقف عائقا في طريق تطوير أداء مجلس النواب ليكون أكثر فاعلية.
ويرى الخبير القانوني والناشط المدني مهند الكناني إن تشكيل لجان بهذه الطريقة المزاجية من خلال إقصاء الكفاءات واختيار رؤساء اللجان بالمحاصصة يجعل البرلمان أشبه بمقهى سياسي غير فاعل على حد تعبيره، لان اللجان معنية بالتشريعات فكيف يمكن أن تراقب أو تشرع بغياب الاختصاص والمهنية.
واوضح عضو اللجة القانونية في مجلس النواب النائب عبد الرحمن اللويزي إن هناك تأثيرا سلبيا واضحا على عمل البرلمان، وان هذه الإلية التي تم على اساسها إختيار رؤساء وأعضاء اللجان تتعارض مع النظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدا ان معظم رؤساء اللجان اختيروا عبر المحاصصة، ومدى قربهم من رئيس الكتلة، وقد تم استحداث لجنتين جديدتين من اجل وضع رؤساء لجان لارضاءهم ليس إلاّ، دون التفكير بأهمية وجودها الحقيقي وما تقدمه من عمل.
أما النائب علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب فلم ينكر وجود مبدأ المحاصصة في اختيار اغلب اللجان، معتبرا إن هذه الإلية السياسية التوافقية معمول بها في اغلب مفاصل الدولة ومؤسساتها، لكنه يشير الى إن بعض اللجان اختيرت على أساس رغبة النائب أو عضو اللجنة أو رئيس اللجنة، وان هناك عددا من اللجان تعمل بمهنية وحرص رغم وجود هذه الإلية في الاختيار.
وفي الوقت الذي يجب ان تلعب هذه اللجان دورا فاعلا في الجانب التشريعي والرقابي، إلاّ إن سياسيين ومراقبين وبرلمانين ينتقدون آلية اختيار رؤساء وأعضاء هذه اللجان بالاعتماد على المحاصصة بعيدا عن المهنية والكفاءة في معظم الأحيان، ما يؤثر سلبا حسب متابعين على آليات التشريع والمراقبة الجادة لأجهزة الدولة ويقف عائقا في طريق تطوير أداء مجلس النواب ليكون أكثر فاعلية.
ويرى الخبير القانوني والناشط المدني مهند الكناني إن تشكيل لجان بهذه الطريقة المزاجية من خلال إقصاء الكفاءات واختيار رؤساء اللجان بالمحاصصة يجعل البرلمان أشبه بمقهى سياسي غير فاعل على حد تعبيره، لان اللجان معنية بالتشريعات فكيف يمكن أن تراقب أو تشرع بغياب الاختصاص والمهنية.
واوضح عضو اللجة القانونية في مجلس النواب النائب عبد الرحمن اللويزي إن هناك تأثيرا سلبيا واضحا على عمل البرلمان، وان هذه الإلية التي تم على اساسها إختيار رؤساء وأعضاء اللجان تتعارض مع النظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدا ان معظم رؤساء اللجان اختيروا عبر المحاصصة، ومدى قربهم من رئيس الكتلة، وقد تم استحداث لجنتين جديدتين من اجل وضع رؤساء لجان لارضاءهم ليس إلاّ، دون التفكير بأهمية وجودها الحقيقي وما تقدمه من عمل.
أما النائب علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب فلم ينكر وجود مبدأ المحاصصة في اختيار اغلب اللجان، معتبرا إن هذه الإلية السياسية التوافقية معمول بها في اغلب مفاصل الدولة ومؤسساتها، لكنه يشير الى إن بعض اللجان اختيرت على أساس رغبة النائب أو عضو اللجنة أو رئيس اللجنة، وان هناك عددا من اللجان تعمل بمهنية وحرص رغم وجود هذه الإلية في الاختيار.