تعاني العديد من مناطق بغداد وخاصة الاحياء الشعبية القديمة والافرازات السكنية الحديثة صيفا وشتاء من شحة مياه الشرب، التي اخذت تداعياتها تتسع وتكبر بفعل سوء التخطيط واستشراء الفساد، بحسب تقارير رسمية محلية.
رئيس قسم الماء في هيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس محافظة بغداد غالب الزاملي قال "ان المشكلة الخدمية مازالت شاخصة في بعض مناطق العاصمة بفعل غياب التخطيط السليم لحلها، واستشراء الفساد داخل الدوائر التنفيذية، وضعف اجراءات الرقابة والمحاسبة"، موضحا "ان الجهات المعنية لم تتبن سياسية واضحة او استراتيجية فاعلة تستوعب حاجة الطلب المحلية في بغداد على ماء الشرب"، لافتا الى "ان منظومة انتاج ماء الشرب في بغداد تشكو عجزا في الانتاج يصل الى 750 الف متر مكعب من الماء الصافي يوميا، بينما الحاجة اليومية لماء الشرب بفعل الزيادة السكانية يصل الى مايزيد على 300 متر مكعب، في وقت لايتعدى مجمل الانتاج 225 الف متر مكعب".
وكشف الزاملي "نعاني من عزوف الشركات الاجنبية الرصينة عن دخول السوق المحلية بفعل وجود متنفذين ومنتفعين مفسدين يهيمونون على معظم مشاريع تطوير وتاهيل البنى التحتية في قطاع ماء بغداد، التي غالبا ما تحال الى شركات محلية ضعيفة الخبرة، وذات اماكانيات فنية وهندسية متواضعة، وهو السبب وراء فشل وتكلؤ العديد من مشاريع الماء، التي مازال البعض منها معطلا او يشكو من مشاكل فنية رغم اتمام مراحل انجازه".
ولفت الزاملي الى كشفهم العديد من ملفات الفساد التي احيلت الى الجهات المعنية، ولم تتخذ بشأنها اجراءات حازمة بفعل تدخلات وضغوطات وانتشار الفساد حتى داخل اروقة مكاتب المفتشين العموميين ودوائر النزاهة.
الزاملي اشار الى وضع ملف الماء الصافي ضمن قائمة اولويات حكومة بغداد لعام 2012، إذ خصصت من موازنة تنمية الاقاليم لهذه السنة قرابة ترليون و 400 مليار دينار لمشاريع خدمية في مقدمتها مشاريع ماء الشرب، تنفذها امانة بغداد ومحافظة بغداد، وان هذه الدوائر مازالت متلكئة في مراحل احالة المشاريع والتخطيط لتنفيذها.
وعلى الرغم من احالة العشرات من مشاريع مد شبكات الاسالة وبناء محطات التصفية والضخ والخطوط الناقلة للماء الخام، إلاّ ان ازمة شحة مياه الشرب مازالت تراوح مكانها، وتقف على عتبات كثير من مناطق بغداد ومنها مناطق الكمالية وسبع قصور والفضيلية والشعلة والحرية ومدينة الصدر.
وقال المواطن ابو جاسم "نلاقي الامرين ونواجه المتاعب والمصاعب في تامين حاجتنا اليومية لماء الاسالة الذي يغيب بالساعات عن حنفيات البيوت، ولايعود اليها الا بعد منتصف الليل.، مستدركا اول "نضطر الى السهر والانتظار لملأ ما لدينا من اواني وخزانات لتوفير كميات من الماء كافية لاغراض الشرب والطبخ والغسل والتنظيف".
وغالبا ما تصل مياه الشرب الى المنازل محملة بالرواسب والعوالق ومصحوبة بروائح كريهة ما دفع البعض الى التردد في استهلاكها مباشرة او تعريضها للغليان او استخدام الاضافات المعقمة او الاعتماد على ما مطروح في الاسواق من انواع المياه المعباة.
وقالت المواطنة ايناس طالب "ازمة ماء الشرب نغصت علينا ايامنا، واربكت تفاصيل حياتنا، ونحن نستهلك جهدنا وما في جيوبنا من دنانير لتامين الماء الصافي، الذي يعتبر من اهم متطلبات الحياة وابسط الخدمات التي لابد وان تلتزم الحكومة بتوفيرها للمواطن".
رئيس قسم الماء في هيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس محافظة بغداد غالب الزاملي قال "ان المشكلة الخدمية مازالت شاخصة في بعض مناطق العاصمة بفعل غياب التخطيط السليم لحلها، واستشراء الفساد داخل الدوائر التنفيذية، وضعف اجراءات الرقابة والمحاسبة"، موضحا "ان الجهات المعنية لم تتبن سياسية واضحة او استراتيجية فاعلة تستوعب حاجة الطلب المحلية في بغداد على ماء الشرب"، لافتا الى "ان منظومة انتاج ماء الشرب في بغداد تشكو عجزا في الانتاج يصل الى 750 الف متر مكعب من الماء الصافي يوميا، بينما الحاجة اليومية لماء الشرب بفعل الزيادة السكانية يصل الى مايزيد على 300 متر مكعب، في وقت لايتعدى مجمل الانتاج 225 الف متر مكعب".
وكشف الزاملي "نعاني من عزوف الشركات الاجنبية الرصينة عن دخول السوق المحلية بفعل وجود متنفذين ومنتفعين مفسدين يهيمونون على معظم مشاريع تطوير وتاهيل البنى التحتية في قطاع ماء بغداد، التي غالبا ما تحال الى شركات محلية ضعيفة الخبرة، وذات اماكانيات فنية وهندسية متواضعة، وهو السبب وراء فشل وتكلؤ العديد من مشاريع الماء، التي مازال البعض منها معطلا او يشكو من مشاكل فنية رغم اتمام مراحل انجازه".
ولفت الزاملي الى كشفهم العديد من ملفات الفساد التي احيلت الى الجهات المعنية، ولم تتخذ بشأنها اجراءات حازمة بفعل تدخلات وضغوطات وانتشار الفساد حتى داخل اروقة مكاتب المفتشين العموميين ودوائر النزاهة.
الزاملي اشار الى وضع ملف الماء الصافي ضمن قائمة اولويات حكومة بغداد لعام 2012، إذ خصصت من موازنة تنمية الاقاليم لهذه السنة قرابة ترليون و 400 مليار دينار لمشاريع خدمية في مقدمتها مشاريع ماء الشرب، تنفذها امانة بغداد ومحافظة بغداد، وان هذه الدوائر مازالت متلكئة في مراحل احالة المشاريع والتخطيط لتنفيذها.
وعلى الرغم من احالة العشرات من مشاريع مد شبكات الاسالة وبناء محطات التصفية والضخ والخطوط الناقلة للماء الخام، إلاّ ان ازمة شحة مياه الشرب مازالت تراوح مكانها، وتقف على عتبات كثير من مناطق بغداد ومنها مناطق الكمالية وسبع قصور والفضيلية والشعلة والحرية ومدينة الصدر.
وقال المواطن ابو جاسم "نلاقي الامرين ونواجه المتاعب والمصاعب في تامين حاجتنا اليومية لماء الاسالة الذي يغيب بالساعات عن حنفيات البيوت، ولايعود اليها الا بعد منتصف الليل.، مستدركا اول "نضطر الى السهر والانتظار لملأ ما لدينا من اواني وخزانات لتوفير كميات من الماء كافية لاغراض الشرب والطبخ والغسل والتنظيف".
وغالبا ما تصل مياه الشرب الى المنازل محملة بالرواسب والعوالق ومصحوبة بروائح كريهة ما دفع البعض الى التردد في استهلاكها مباشرة او تعريضها للغليان او استخدام الاضافات المعقمة او الاعتماد على ما مطروح في الاسواق من انواع المياه المعباة.
وقالت المواطنة ايناس طالب "ازمة ماء الشرب نغصت علينا ايامنا، واربكت تفاصيل حياتنا، ونحن نستهلك جهدنا وما في جيوبنا من دنانير لتامين الماء الصافي، الذي يعتبر من اهم متطلبات الحياة وابسط الخدمات التي لابد وان تلتزم الحكومة بتوفيرها للمواطن".