يميل العديد من الاطفال الصغار بولع لتناول ماتعرضها المحال التجارية من انواع المعجنات والحلويات والمقبلات والمشروبات والعصائر والمثلجات وغيرها من الماكولات المعلبة المستوردة والمصنعة محليا في ظاهرة استهلاكية ارهقت جيوب ارباب الاسر واثارت قلقهم ومخاوفهم على صحة ابنائهم.
وقالت السيدة ام ساره من حي القاهرة "لا استطيع منع اولادي من شراء الاغذية المصنعة و المعلبة و المعروضة في السوق بانواع واشكال ذات اغلفة براقة زاهية تجذب الانتباه وتاسر انظار الصغار
مضيفة معظم تلك الانواع من الماكولات والمشروبات رخيصة الثمن ومصنعة دون أي اهتمام بمحتواهها وقيمتها الغذائية التي نشك بانها صالحة للاستهلاك
مبينة ان صحة اطفالها في تراجع وتشك مع تاكيدات طبيبهم على ان السبب هو تناولهم باستمرار الاغذية المعلبة".
ومع كثرة الصغار الذين يتذوقون بشهية نكهة وطعم الماكولات والمشروبات المصنعة لاقت تجارة اغذية الاطفال رواجا في حركة الطلب داخل السوق المحلية وصارت تتقدم قائمة المبيعات في مراكز البيع بالجملة ومحال المفرد.
وقال صاحب احد محال المواد الغذائية وسط بغداد احمد كولي "اغذية الاطفال من بين اهم الحاجيات التي نعتمد عليها في ادامة باب رزقنا وتحصيل ارباحنا فهناك رغبة كبيرة لدى الاطفال في تناول بعض المنتجات المصنعة وخصوصا مادة الجبس والنستلة والشوكولاتة والمشروبات الغازية والمثلجات من الايس كريم التي تنفذ تقريبا بشكل يومي وعلينا ان نوفرها باستمرارا للزبائن والمريدين".
وبفعل ضعف اجراءات الرقابة وانفتاح الحدود والتجارة تسربت الى الاسواق المحلية انواع شتى وماركات مختلفة من اغذية الاطفال غير معروفة المنشا واخرى متعرضة للغش الصناعي ومنها التالفة والفاسدة نتيجة سوء ظروف الخزن والنقل والعرض.
ويؤكد خبير الاغذية من وزارة الزراعة الدكتور باسم نجم ان كميات كبيرة من اغذية الاطفال تتلف يوميا بسبب نقلها من مخازن منطقة جميلة الصناعية والتجارية مبردة بدرجة حرارة تصل الى 18 تحت الصفر لتحمل على ظهور سيارات مكشوفة ساخنة تحت اشعة الشمس وتوزع على محال المفرد، لتعرض الى البيع امام الواجهات بدرجة حرارة تصل الى 55 درجة مئويةمبينا ان تلك الظروف البيئية السيئة قد تتسبب بحدوث تفاعلات جانبية داخل مكونات الاغذية المعلبة منها الاكسدة والزرنخة وتحديدا لمنتجات مادة الجبس المليئة بالدهون وتلك مواد تهدد باصابة الاطفال بامراض السرطان.
الى ذلك حذرت رئيسة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق المستهلك الدكتورة منى تركي الموسوي من نتائج قلة الوعي الصحي لدى كثير من العائلات التي عودت اطفالها على انماط غذائية خاطئة تهدد صحتهم وسلامة ابدانهم في المستقبل القريب، مطالبة بتفعيل دور التشريعات التي تكافح الجريمة الاقتصادية وتمنع دخول اغذية الاطفال المهجنة والمعاملة وراثيا وتلك الحاوية على مضافات محضورة ومكملات غذائية عديمة النفع والفائدة.
وقالت السيدة ام ساره من حي القاهرة "لا استطيع منع اولادي من شراء الاغذية المصنعة و المعلبة و المعروضة في السوق بانواع واشكال ذات اغلفة براقة زاهية تجذب الانتباه وتاسر انظار الصغار
مضيفة معظم تلك الانواع من الماكولات والمشروبات رخيصة الثمن ومصنعة دون أي اهتمام بمحتواهها وقيمتها الغذائية التي نشك بانها صالحة للاستهلاك
مبينة ان صحة اطفالها في تراجع وتشك مع تاكيدات طبيبهم على ان السبب هو تناولهم باستمرار الاغذية المعلبة".
ومع كثرة الصغار الذين يتذوقون بشهية نكهة وطعم الماكولات والمشروبات المصنعة لاقت تجارة اغذية الاطفال رواجا في حركة الطلب داخل السوق المحلية وصارت تتقدم قائمة المبيعات في مراكز البيع بالجملة ومحال المفرد.
وقال صاحب احد محال المواد الغذائية وسط بغداد احمد كولي "اغذية الاطفال من بين اهم الحاجيات التي نعتمد عليها في ادامة باب رزقنا وتحصيل ارباحنا فهناك رغبة كبيرة لدى الاطفال في تناول بعض المنتجات المصنعة وخصوصا مادة الجبس والنستلة والشوكولاتة والمشروبات الغازية والمثلجات من الايس كريم التي تنفذ تقريبا بشكل يومي وعلينا ان نوفرها باستمرارا للزبائن والمريدين".
وبفعل ضعف اجراءات الرقابة وانفتاح الحدود والتجارة تسربت الى الاسواق المحلية انواع شتى وماركات مختلفة من اغذية الاطفال غير معروفة المنشا واخرى متعرضة للغش الصناعي ومنها التالفة والفاسدة نتيجة سوء ظروف الخزن والنقل والعرض.
ويؤكد خبير الاغذية من وزارة الزراعة الدكتور باسم نجم ان كميات كبيرة من اغذية الاطفال تتلف يوميا بسبب نقلها من مخازن منطقة جميلة الصناعية والتجارية مبردة بدرجة حرارة تصل الى 18 تحت الصفر لتحمل على ظهور سيارات مكشوفة ساخنة تحت اشعة الشمس وتوزع على محال المفرد، لتعرض الى البيع امام الواجهات بدرجة حرارة تصل الى 55 درجة مئويةمبينا ان تلك الظروف البيئية السيئة قد تتسبب بحدوث تفاعلات جانبية داخل مكونات الاغذية المعلبة منها الاكسدة والزرنخة وتحديدا لمنتجات مادة الجبس المليئة بالدهون وتلك مواد تهدد باصابة الاطفال بامراض السرطان.
الى ذلك حذرت رئيسة الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق المستهلك الدكتورة منى تركي الموسوي من نتائج قلة الوعي الصحي لدى كثير من العائلات التي عودت اطفالها على انماط غذائية خاطئة تهدد صحتهم وسلامة ابدانهم في المستقبل القريب، مطالبة بتفعيل دور التشريعات التي تكافح الجريمة الاقتصادية وتمنع دخول اغذية الاطفال المهجنة والمعاملة وراثيا وتلك الحاوية على مضافات محضورة ومكملات غذائية عديمة النفع والفائدة.