أجرى توني بلنكن مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن محادثات مع المسؤولين في بغداد يوم الأربعاء تناولت جملة ملفات.
واجتمع بلنكن مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قبل ان يتوجه الى اقليم كردستان.
وتحدث بلنكن عن لقاءاته مع القادة العراقيين قائلا ان هناك تقييما مشتركا بأنه كلما طال الوضع الحالي في سوريا زادت احتمالات حدوث ما لا يريد احد حدوثه. وحذر بلنكن من الخطر الكامن في ان يصبح ما يجري في سوريا نزاعا طائفيا شاملا يفيض وتمتد تداعياته الى دول مجاورة بينها العراق.
وتابع المسؤول الاميركي قائلا انه بحث مع القادة العراقيين الضرورة الملحة لتحقيق انتقال سياسي في سوريا بوصفه الطريق الأمثل الى الأمام.
وجاءت تصريحات بلنكن بعد ساعات على تفجير مبنى الأمن القومي وسط دمشق ومقتل عدد من اركان النظام السوري بينهم وزير الدفاع داود عبد الله راجحة ونائب رئيس اركان الجيش آصف شوكت صهر الرئيس الأسد.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي شدد قبل ذلك على أهمية تعزيز التعاون بين واشنطن وبغداد في مجالي الطاقة والأمن. واصدر مكتب المالكي بيانا قال فيه ان رئيس الوزراء تسلم رسالة خطية من الرئيس الاميركي باراك اوباما أكد فيها تقدير الولايات المتحدة لسياسة العراق وخططه في مجال النفط معتبرا ان هذه السياسة تُسهم في أمن الطاقة الدولي فيما أكد المالكي ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في جميع المجالات ، لا سيما في مجالي الأمن والطاقة.
إذاعة العراق الحر التقت وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم الذي اعتبر الدعم الاميركي لسياسة الطاقة العراقية دعما لرئيس الوزراء نوري المالكي وسياسة حكومته في زيادة انتاج النفط للتعويض عن اي نقص في امدادات النفط العالمية.
ويأتي دعم الادارة الاميركية للسياسة النفطية التي تتبعها حكومة المالكي في وقت حذرت وزارة النفط شركة اكسون موبل الاميركية العملاقة من عواقب توقيع عقود نفطية مع حكومة اقليم كردستان ملوحة بحرمانها من المشاركة في جولات التراخيص النفطية. وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اثار موضوع العقد الذي وقعته شركة اكسون موبل مع حكومة اقليم كردستان خلال لقاءات اجراها في واشنطن مؤخرا مع مسؤولين في الادارة الاميركية. وفي هذا الشأن لاحظ وزير النفط السابق والخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم ان رسالة اوباما لم تقدم اجابة واضحة عن استفسار المالكي حول قضية اكسون موبل.
وعزا بحر العلوم تعامل الشركات العالمية مع حكومة اقليم كردستان رغم اعتراضات الحكومة الاتحادية الى فشل السياسيين العراقيين في الاتفاق على رؤية مشتركة لاستثمار الثروة النفطية.
وانتقد وزير النفط السابق سياسة الحكومة النفطية لتركيزها على استخراج النفط في وقت ما زالت تستورد المشتقات النفطية بدلا من بناء صناعة بتروكيمياوية وانشاء مصاف يمكن ان تحول العراق الى دولة مصدرة للمنتجات النفطية.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اعتبر زيارة توني بلنكن مستشار نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للعراق تعبيرا عن دعم رئيس الوزراء المالكي وموقف حكومته سواء بشأن القضايا النفطية العالقة مع حكومة اقليم كردستان أو على المستوى الداخلي الأوسع وحتى اقليميا.
ولاحظ المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الأوضاع المتفجرة في المنطقة ربما دفعت الحكومة العراقية الى البحث عن قوة كبرى تدعمه في مواجهة تحديات داخلية واقليمية كبيرة.
نوه البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء بتشديد المالكي في محادثاته مع المسؤول الاميركي توني بلنكن على ضرورة تسليح الجيش العراقي بالمعدات اللازمة للدفاع عن العراق وتأمين سيادته على ارضه واجوائه ومواجهة أي انتهاك يتعرض له ، بحسب البيان.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم
واجتمع بلنكن مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قبل ان يتوجه الى اقليم كردستان.
وتحدث بلنكن عن لقاءاته مع القادة العراقيين قائلا ان هناك تقييما مشتركا بأنه كلما طال الوضع الحالي في سوريا زادت احتمالات حدوث ما لا يريد احد حدوثه. وحذر بلنكن من الخطر الكامن في ان يصبح ما يجري في سوريا نزاعا طائفيا شاملا يفيض وتمتد تداعياته الى دول مجاورة بينها العراق.
وتابع المسؤول الاميركي قائلا انه بحث مع القادة العراقيين الضرورة الملحة لتحقيق انتقال سياسي في سوريا بوصفه الطريق الأمثل الى الأمام.
وجاءت تصريحات بلنكن بعد ساعات على تفجير مبنى الأمن القومي وسط دمشق ومقتل عدد من اركان النظام السوري بينهم وزير الدفاع داود عبد الله راجحة ونائب رئيس اركان الجيش آصف شوكت صهر الرئيس الأسد.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي شدد قبل ذلك على أهمية تعزيز التعاون بين واشنطن وبغداد في مجالي الطاقة والأمن. واصدر مكتب المالكي بيانا قال فيه ان رئيس الوزراء تسلم رسالة خطية من الرئيس الاميركي باراك اوباما أكد فيها تقدير الولايات المتحدة لسياسة العراق وخططه في مجال النفط معتبرا ان هذه السياسة تُسهم في أمن الطاقة الدولي فيما أكد المالكي ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في جميع المجالات ، لا سيما في مجالي الأمن والطاقة.
إذاعة العراق الحر التقت وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم الذي اعتبر الدعم الاميركي لسياسة الطاقة العراقية دعما لرئيس الوزراء نوري المالكي وسياسة حكومته في زيادة انتاج النفط للتعويض عن اي نقص في امدادات النفط العالمية.
ويأتي دعم الادارة الاميركية للسياسة النفطية التي تتبعها حكومة المالكي في وقت حذرت وزارة النفط شركة اكسون موبل الاميركية العملاقة من عواقب توقيع عقود نفطية مع حكومة اقليم كردستان ملوحة بحرمانها من المشاركة في جولات التراخيص النفطية. وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اثار موضوع العقد الذي وقعته شركة اكسون موبل مع حكومة اقليم كردستان خلال لقاءات اجراها في واشنطن مؤخرا مع مسؤولين في الادارة الاميركية. وفي هذا الشأن لاحظ وزير النفط السابق والخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم ان رسالة اوباما لم تقدم اجابة واضحة عن استفسار المالكي حول قضية اكسون موبل.
وعزا بحر العلوم تعامل الشركات العالمية مع حكومة اقليم كردستان رغم اعتراضات الحكومة الاتحادية الى فشل السياسيين العراقيين في الاتفاق على رؤية مشتركة لاستثمار الثروة النفطية.
وانتقد وزير النفط السابق سياسة الحكومة النفطية لتركيزها على استخراج النفط في وقت ما زالت تستورد المشتقات النفطية بدلا من بناء صناعة بتروكيمياوية وانشاء مصاف يمكن ان تحول العراق الى دولة مصدرة للمنتجات النفطية.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اعتبر زيارة توني بلنكن مستشار نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للعراق تعبيرا عن دعم رئيس الوزراء المالكي وموقف حكومته سواء بشأن القضايا النفطية العالقة مع حكومة اقليم كردستان أو على المستوى الداخلي الأوسع وحتى اقليميا.
ولاحظ المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الأوضاع المتفجرة في المنطقة ربما دفعت الحكومة العراقية الى البحث عن قوة كبرى تدعمه في مواجهة تحديات داخلية واقليمية كبيرة.
نوه البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء بتشديد المالكي في محادثاته مع المسؤول الاميركي توني بلنكن على ضرورة تسليح الجيش العراقي بالمعدات اللازمة للدفاع عن العراق وتأمين سيادته على ارضه واجوائه ومواجهة أي انتهاك يتعرض له ، بحسب البيان.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم