اعلن مسؤول الاعلام في دائرة مجاري ديالى وليد الزهيري ان نسبة الانجاز في محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشرقي بعقوبة بلغت 84% ، موضحا ان طاقة المشروع تبلغ 48 ألف مترمكعب في اليوم، ويخدم 250 الف نسمة من سكنة مناطق شرقي بعقوبة، ويكلف 55 مليار دينار .
واوضح المهندس المقيم للمشروع وسيم ياسين ان المشروع يحتوي على وحدات لمعالجة المياه الاسنة وتحويلها الى مياه يستفاد منها في سقي المزروعات، مضيفا ان المياه القادمة من محطة ضخ المياه تمر بعدة وحدات معالجة، بدءاً بمحطة المعالجة الفيزيائية التي تشمل محطة الترسيب الابتدائي، ليدخل بعدها الى محطة الثانوية فيها فصل الترسيب ، وبعد ذلك محطة المعالجة الكيمياوية التي تتضمن عملية اضافة الكلور الى الماء، لينتقل بعدها الماء الى محطة المعالجة بايلوجيا في وحدة تسمى (الهاضمة) لينتج منها ماءا صالحا للري ورواسب عضوية صلبة يستفاد منها في الاسمدة وتدعيم التربة.
المهندس المشرف على المشروع حميد كاظم اوضح انه لاتوجد معوقات تعيق سير العمل في محطة معالجة مياه الصرف الصحي. وان هناك تعاونا مشتركا بين جميع الكوادر الهندسية والفنية العاملة في المشروع .
يشار الى ان معظم المناطق السكنية في محافظة ديالى تعانيب من انعدام محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي اضافة الى عدم وجود شبكات لتصريف المياه الثقيلة في الكثير من الاحياء، الامر الذي يدفع بالكثيرين الى ترك مياه المجاري تشق طريقها في الشوارع والازقة متخذة جداول صغيرة تجمع حولها الانقاض وتصدر عنها الروائح الكريهة وتكوزن سببا في انتشار الامراض بين الناس.
السيدة أم عبدالله (من سكنة منطقة التكية – خلف مبنى المحافظة) قالت ان جميع اهالي منطقة التكية يعانون من مياه المجاري، والروائح الكريهة المنبعثة عنها، موضحة ان المياه الاسنة اضحت تجلب الامراض والحشرات لاهالي المنطقة، مضيفة ان عمال التنظيف لايلبون مطالب سكنة المنطقة بتنظيف المجاري، ما يدفع المواطنين الى تنظيفها بأنفسهم.
في حين قال المواطن علي عبد الرحمن (من سكنة مدينة بعقوبة) قال ان الواقع الخدمي لم يتغير منذ اكثر من ثمان سنوات، وان الكثير من احياء بعقوبة تشكو من طفح مياه المجاري فضلا عن قلة الخدمات الاخرى.
واوضح المهندس المقيم للمشروع وسيم ياسين ان المشروع يحتوي على وحدات لمعالجة المياه الاسنة وتحويلها الى مياه يستفاد منها في سقي المزروعات، مضيفا ان المياه القادمة من محطة ضخ المياه تمر بعدة وحدات معالجة، بدءاً بمحطة المعالجة الفيزيائية التي تشمل محطة الترسيب الابتدائي، ليدخل بعدها الى محطة الثانوية فيها فصل الترسيب ، وبعد ذلك محطة المعالجة الكيمياوية التي تتضمن عملية اضافة الكلور الى الماء، لينتقل بعدها الماء الى محطة المعالجة بايلوجيا في وحدة تسمى (الهاضمة) لينتج منها ماءا صالحا للري ورواسب عضوية صلبة يستفاد منها في الاسمدة وتدعيم التربة.
المهندس المشرف على المشروع حميد كاظم اوضح انه لاتوجد معوقات تعيق سير العمل في محطة معالجة مياه الصرف الصحي. وان هناك تعاونا مشتركا بين جميع الكوادر الهندسية والفنية العاملة في المشروع .
يشار الى ان معظم المناطق السكنية في محافظة ديالى تعانيب من انعدام محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي اضافة الى عدم وجود شبكات لتصريف المياه الثقيلة في الكثير من الاحياء، الامر الذي يدفع بالكثيرين الى ترك مياه المجاري تشق طريقها في الشوارع والازقة متخذة جداول صغيرة تجمع حولها الانقاض وتصدر عنها الروائح الكريهة وتكوزن سببا في انتشار الامراض بين الناس.
السيدة أم عبدالله (من سكنة منطقة التكية – خلف مبنى المحافظة) قالت ان جميع اهالي منطقة التكية يعانون من مياه المجاري، والروائح الكريهة المنبعثة عنها، موضحة ان المياه الاسنة اضحت تجلب الامراض والحشرات لاهالي المنطقة، مضيفة ان عمال التنظيف لايلبون مطالب سكنة المنطقة بتنظيف المجاري، ما يدفع المواطنين الى تنظيفها بأنفسهم.
في حين قال المواطن علي عبد الرحمن (من سكنة مدينة بعقوبة) قال ان الواقع الخدمي لم يتغير منذ اكثر من ثمان سنوات، وان الكثير من احياء بعقوبة تشكو من طفح مياه المجاري فضلا عن قلة الخدمات الاخرى.