بحث لفيف من شخصيات الجالية العراقية بهولندا المهمات الملقاة على عاتق التيار الديمقراطي في الظروف الحالية التي يعيشها المجتمع العراقي.
المهندس نهاد القاضي الذي أدار لقاء تلك الشخصيات قدّم الباحث الدكتور كاظم حبيب، مشيراً الى فعالية الباحث الذي تخصص في الإقتصاد والليبرالية ومعادلة "الدين لله والوطن للجميع"، وعمل لخدمة المجتمع العراقي والقضية الكردية وحقوق الأقليات الدينية والعرقية.
وفي محاضرة رئيسية ألقاها في اللقاء، أشار حبيب في بداية حديثه إلى بنية الإقتصاد العراقي الذي وصفه بأنه أصبح "ريعياً إستهلاكياً وغيرَ إنتاجي"، وأضاف:
"95% من إحتياجات العراق تستورد، وحيث أن هذا الطابع الريعي للإقتصاد يخلق ليس فقط إمكانية الإستبداد في المجتمع والبطالة والتوزيع غير العادل للدخول بل والفساد أيضاً".
وقال الباحث حبيب أن "الفئات الإنتاجية من العمال والفلاحين الحاملة للمجتمع المدني تقلصت كثيراً، وبالمقابل برزت فئات هامشية في مجالات التجارة والعقارات والمضاربات المالية".
ثم أشار المحاضر إلى فئة المثقفين "الموجوعة والمضطهدة فكريا وماديا"، وإلى "طبيعة الحكم الديني الطائفي"، مشدداً على تدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للعراق.
المهندس نهاد القاضي الذي أدار لقاء تلك الشخصيات قدّم الباحث الدكتور كاظم حبيب، مشيراً الى فعالية الباحث الذي تخصص في الإقتصاد والليبرالية ومعادلة "الدين لله والوطن للجميع"، وعمل لخدمة المجتمع العراقي والقضية الكردية وحقوق الأقليات الدينية والعرقية.
وفي محاضرة رئيسية ألقاها في اللقاء، أشار حبيب في بداية حديثه إلى بنية الإقتصاد العراقي الذي وصفه بأنه أصبح "ريعياً إستهلاكياً وغيرَ إنتاجي"، وأضاف:
"95% من إحتياجات العراق تستورد، وحيث أن هذا الطابع الريعي للإقتصاد يخلق ليس فقط إمكانية الإستبداد في المجتمع والبطالة والتوزيع غير العادل للدخول بل والفساد أيضاً".
وقال الباحث حبيب أن "الفئات الإنتاجية من العمال والفلاحين الحاملة للمجتمع المدني تقلصت كثيراً، وبالمقابل برزت فئات هامشية في مجالات التجارة والعقارات والمضاربات المالية".
ثم أشار المحاضر إلى فئة المثقفين "الموجوعة والمضطهدة فكريا وماديا"، وإلى "طبيعة الحكم الديني الطائفي"، مشدداً على تدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للعراق.