استدعت اللجنة الاقتصادية بمجلس محافظة كربلاء عدداً من التجار في المحافظة وطلبت منهم عدم رفع الأسعار أو إدخال مواد غذائية منتهية الصلاحية، استغلالاً لشهر رمضان.
وأكد رئيس اللجنة طارق الخيكاني أن اللجنة رصدت ارتفاعا كبيرا بأسعار المواد الغذائية مع اقتراب حلول هذا الشهر المبارك، وأوضح أن إرتفاع أسعار مواد غذائية اساسية يزيد في معاناة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وقال:
"لانملك آلية لمنع ارتفاع الأسعار سوى الضغط على التجار لمنعهم من استغلال المناسبة وقد وقع العشرات منهم على تعهد بعدم رفع الأسعار".
وطالب الخيكاني وزارة التجارة بممارسة دور فاعل في السوق، وأن لا تتركها بيد التجار، موضحاً أن الدولة لا بد أن يكون لها يد في ضبط الأسعار ولا يمكن ترك كل شيء للعرض والطلب، وقال:
"يمكن للتجار ان يتفقوا على ضبط إيقاع السوق وفقا لما يحقق لهم ارباحا كبيرة، فأين الدولة من كل هذا؟".
في غضون ذلك شكا مواطنون بكربلاء من الارتفاع الكبير الذي شهدته سوق المواد الغذائية مؤخرا، واتهم المواطن ابو أمير التجار باستغلال الشهر لتحقيق أرباح مالية ليست معقولة، وقال:
"إنه الجشع بعينه أن يستغل التجار شهر رمضان ورغبة الناس بالعبادة لرفع الاسعار وتحقيق ارباح مالية زائلة".
وهذه ليست المرة الوحيدة التي ترتفع فيها أسعار المواد الغذائية بالتزامن مع حلول شهر رمضان، وقال أحد المواطنين إن" مؤسسات الدولة المعنية تركت المواطن تحت رحمة آلية العرض والطلب التي أجاد التجار التحكم بها".
لكن تجاراً محليين بكربلاء رفضوا اتهام المواطنين لهم باستغلال شهر رمضان ورفع الأسعار، وقالوا إنهم "لا يرفعونها طلبا لأرباح اكبر إنما هي ترتفع في أسواق الجملة الخاصة بالمواد الغذائية"، بحسب تاجر المواد الغذائية ابو علي، موضحا أن التجار المحليين يعدون من صغار التجار ولا يمكنهم التحكم بالسوق بشكل أساسي، إنما التجار الكبار والموردون للبضائع والمواد الغذائية من خارج العراق هم من يمكنهم فرض الأسعار الخاصة بالمواد التي يستوردونها، وقال:
"حين تفرض علينا الأسواق من تجار الجملة لا يمكننا أن نضع أسعارا أخرى ولابد من رفع السعر في السوق المحلية لنتمكن من تحقيق ارباح تضمن لنا الاستمرار بالعمل".
بدوره انتقد وهاب رزاق وهو أحد تجار المواد الغذائية المحلية الطريقة التي يستعد بها المواطنون لشهر رمضان من ناحية التسوّق، ولفت إلى أن كل المواطنين تقريبا يتسوقون لشهر رمضان في الايام القليلة التي تفصلهم عن الشهر، ما يؤدي برأيه إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية، وأشار إلى أن بإمكان المواطنين التسوق لشهر رمضان المبارك قبل شهر أو شهر ونصف ليتجنبوا ارتفاع الأسعار، وقال:
"دائما ترتفع الأسعار مع إطلالة شهر رمضان، فكم أسرة عراقية فكرت بالتسوق لهذا الشهر قبل شهرين أو أقل بقليل لتقليل الطلب ولتلافي ارتفاع الأسعار؟"، مضيفا أن الأسرة العراقية بحاجة إلى وضع خطة ناجحة لطريقة تسوقها لتتمكن من التعامل مع معطيات السوق بأقل الخسائر.
وأكد رئيس اللجنة طارق الخيكاني أن اللجنة رصدت ارتفاعا كبيرا بأسعار المواد الغذائية مع اقتراب حلول هذا الشهر المبارك، وأوضح أن إرتفاع أسعار مواد غذائية اساسية يزيد في معاناة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وقال:
"لانملك آلية لمنع ارتفاع الأسعار سوى الضغط على التجار لمنعهم من استغلال المناسبة وقد وقع العشرات منهم على تعهد بعدم رفع الأسعار".
وطالب الخيكاني وزارة التجارة بممارسة دور فاعل في السوق، وأن لا تتركها بيد التجار، موضحاً أن الدولة لا بد أن يكون لها يد في ضبط الأسعار ولا يمكن ترك كل شيء للعرض والطلب، وقال:
"يمكن للتجار ان يتفقوا على ضبط إيقاع السوق وفقا لما يحقق لهم ارباحا كبيرة، فأين الدولة من كل هذا؟".
في غضون ذلك شكا مواطنون بكربلاء من الارتفاع الكبير الذي شهدته سوق المواد الغذائية مؤخرا، واتهم المواطن ابو أمير التجار باستغلال الشهر لتحقيق أرباح مالية ليست معقولة، وقال:
"إنه الجشع بعينه أن يستغل التجار شهر رمضان ورغبة الناس بالعبادة لرفع الاسعار وتحقيق ارباح مالية زائلة".
وهذه ليست المرة الوحيدة التي ترتفع فيها أسعار المواد الغذائية بالتزامن مع حلول شهر رمضان، وقال أحد المواطنين إن" مؤسسات الدولة المعنية تركت المواطن تحت رحمة آلية العرض والطلب التي أجاد التجار التحكم بها".
لكن تجاراً محليين بكربلاء رفضوا اتهام المواطنين لهم باستغلال شهر رمضان ورفع الأسعار، وقالوا إنهم "لا يرفعونها طلبا لأرباح اكبر إنما هي ترتفع في أسواق الجملة الخاصة بالمواد الغذائية"، بحسب تاجر المواد الغذائية ابو علي، موضحا أن التجار المحليين يعدون من صغار التجار ولا يمكنهم التحكم بالسوق بشكل أساسي، إنما التجار الكبار والموردون للبضائع والمواد الغذائية من خارج العراق هم من يمكنهم فرض الأسعار الخاصة بالمواد التي يستوردونها، وقال:
"حين تفرض علينا الأسواق من تجار الجملة لا يمكننا أن نضع أسعارا أخرى ولابد من رفع السعر في السوق المحلية لنتمكن من تحقيق ارباح تضمن لنا الاستمرار بالعمل".
بدوره انتقد وهاب رزاق وهو أحد تجار المواد الغذائية المحلية الطريقة التي يستعد بها المواطنون لشهر رمضان من ناحية التسوّق، ولفت إلى أن كل المواطنين تقريبا يتسوقون لشهر رمضان في الايام القليلة التي تفصلهم عن الشهر، ما يؤدي برأيه إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية، وأشار إلى أن بإمكان المواطنين التسوق لشهر رمضان المبارك قبل شهر أو شهر ونصف ليتجنبوا ارتفاع الأسعار، وقال:
"دائما ترتفع الأسعار مع إطلالة شهر رمضان، فكم أسرة عراقية فكرت بالتسوق لهذا الشهر قبل شهرين أو أقل بقليل لتقليل الطلب ولتلافي ارتفاع الأسعار؟"، مضيفا أن الأسرة العراقية بحاجة إلى وضع خطة ناجحة لطريقة تسوقها لتتمكن من التعامل مع معطيات السوق بأقل الخسائر.