انطلقت على قاعة نقابة المعلمين في النجف (الاثنين) فعاليات ملتقى المحبة والابداع الذي اقامته المؤسسات والمجالس الثقافية والنقابات المهنية، واستضافت فيه عدداً من مثقفي محافظة الانبار.
الملتقى الذي إتخذ شعار "قافلة السلام من انبار المحبة الى نجف الخير والوئام"، استهل فعالياته باصبوحة شعرية مشتركة عبرت عن الوحدة الوطنية للعراقيين. ويقول رئيس اتحاد الادباء والكتاب في النجف فارس حرام ان هذا الملتقى ياتي كخطوة لتقديم الحل الثقافي بديلاً عن الحل السياسي للازمات والتناحرات التي تشهدها البلاد حاليا.
ويرى عضو اللجنة التحضيرية للملتقى احمد الموسوي ان الملتقى يعتبر حلقة تواصل بين جميع المثقفين والادباء في العراق، وانه محاولة جادة لاعادة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد، مشيراً الى ان مثل هذه فعاليات تحاول اصلاح ماخربه السياسيون حتى في مجال الثقافة والادب.
من جهتهم عبّر مثقفو محافظة الانبار عن سعادتهم لمشاركتهم في هذا الملتقى الثقافي كونه اقيم على ارض النجف، وبحسب محمد حمود الذي دعا الى تفعيل مثل هكذا مشاركات بشكل واسع على المستوى الوطني والتي يرى فيها رسالة الى كل من حاول التفريق بين ابناء المحافظات العراقية بانها محاولات فاشلة.
ويرى مثقفون اخرون ان الكلمة هي خير سلاح لبناء الوحدة الوطنية والتي فشل السياسيون في تحقيقها، وعلى حد تعبير رئيس ملتقى الثقافة والتراث في الانبار عدي النجم.
يذكر ان الانبار استضافت في شباط الماضي وفدا من مثقفي النجف ضم شعراء وكتاب وكانت بادرة اولى من نوعها في كسر الجمود بين المثقفين في المحافظتين .
الملتقى الذي إتخذ شعار "قافلة السلام من انبار المحبة الى نجف الخير والوئام"، استهل فعالياته باصبوحة شعرية مشتركة عبرت عن الوحدة الوطنية للعراقيين. ويقول رئيس اتحاد الادباء والكتاب في النجف فارس حرام ان هذا الملتقى ياتي كخطوة لتقديم الحل الثقافي بديلاً عن الحل السياسي للازمات والتناحرات التي تشهدها البلاد حاليا.
ويرى عضو اللجنة التحضيرية للملتقى احمد الموسوي ان الملتقى يعتبر حلقة تواصل بين جميع المثقفين والادباء في العراق، وانه محاولة جادة لاعادة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد، مشيراً الى ان مثل هذه فعاليات تحاول اصلاح ماخربه السياسيون حتى في مجال الثقافة والادب.
من جهتهم عبّر مثقفو محافظة الانبار عن سعادتهم لمشاركتهم في هذا الملتقى الثقافي كونه اقيم على ارض النجف، وبحسب محمد حمود الذي دعا الى تفعيل مثل هكذا مشاركات بشكل واسع على المستوى الوطني والتي يرى فيها رسالة الى كل من حاول التفريق بين ابناء المحافظات العراقية بانها محاولات فاشلة.
ويرى مثقفون اخرون ان الكلمة هي خير سلاح لبناء الوحدة الوطنية والتي فشل السياسيون في تحقيقها، وعلى حد تعبير رئيس ملتقى الثقافة والتراث في الانبار عدي النجم.
يذكر ان الانبار استضافت في شباط الماضي وفدا من مثقفي النجف ضم شعراء وكتاب وكانت بادرة اولى من نوعها في كسر الجمود بين المثقفين في المحافظتين .