فيما نقلت وسائل اعلام تصريحات السفير السوري المنشق نواف فارس، حول قيام النظام السوري بإرسال انتحاريين ومفخخات إلى العراق، تنقل صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تعليق مريم الريس، المستشارة السياسية في مكتب رئيس الوزراء العراقي، التي قالت إنهم يعرفون قبل السفير من كان يرسل المفخخات والانتحاريين إلى العراق. لكن الريس وجهت من خلال الصحيفة سؤالاً حول ما إذا كان بالإمكان الصمت على إرسال المفخخات والانتحاريين بحيث يتم التعاطي مع قضية من هذا النوع إلا بعد أن يكون هناك موقف من النظام. واكدت الرئيس للصحيفة السعودية ان بغداد ليست مع النظام السوري ولكنها ضد الفوضى التي يمكن أن تنشأ في حال تم التغيير بالوسائل العسكرية.
وكتبت صحيفة "الرأي" الكويتية ان الأزمة السياسية في العراق تتأرجح بين خطين متوازيين رسمتهما مساعي الحلحلة، الأول يسير فيه معسكر مناوئ لرئيس الوزراء نوري المالكي نحو تكملة مشوارهم الذي بدأوه للإطاحة بغريمهم التقليدي من خلال المضي باستجوابه تحت قبة البرلمان. بينما منتهجو الخط الثاني وغالبيتهم من الفريق النيابي الداعم لرئيس الحكومة فيدعون (وبحسب الصحيفة الكويتية) إلى التمسك بورقة الإصلاح التي تم إعدادها من قبلهم بهدف إنهاء الأزمة.
وعن ورقة الإصلاح نفسها، افادت صحيفة "الوطن" بأن التحالف الكردستاني رفض تلك الورقة، وعدّ ما ورد فيها مجرد عموميات. إذ اوضحت مصادر برلمانية عراقية للصحيفة الكويتية أن محاولات رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بفتح ابواب الحوار مع بقية قيادات الكتل البرلمانية تصطدم برفض واضح لأسلوب كتابة ورقة الإصلاح، التي اشرف عليها شخصيا. وتصف المصادر اسلوب الكاتبة بـ"لغة الملالي" التي تتسم بالعمومية والإبهام والتفسيرات المزدوجة. ولم تخف الصحيفة تشبيهها للأزمة السياسية في العراق بنوع من صراع الديكة على القنوات الفضائية، وكأن هذه هي تطبيقات الديموقراطية التوافقية التي نص عليها الدستور العراقي.
وكتبت صحيفة "الرأي" الكويتية ان الأزمة السياسية في العراق تتأرجح بين خطين متوازيين رسمتهما مساعي الحلحلة، الأول يسير فيه معسكر مناوئ لرئيس الوزراء نوري المالكي نحو تكملة مشوارهم الذي بدأوه للإطاحة بغريمهم التقليدي من خلال المضي باستجوابه تحت قبة البرلمان. بينما منتهجو الخط الثاني وغالبيتهم من الفريق النيابي الداعم لرئيس الحكومة فيدعون (وبحسب الصحيفة الكويتية) إلى التمسك بورقة الإصلاح التي تم إعدادها من قبلهم بهدف إنهاء الأزمة.
وعن ورقة الإصلاح نفسها، افادت صحيفة "الوطن" بأن التحالف الكردستاني رفض تلك الورقة، وعدّ ما ورد فيها مجرد عموميات. إذ اوضحت مصادر برلمانية عراقية للصحيفة الكويتية أن محاولات رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بفتح ابواب الحوار مع بقية قيادات الكتل البرلمانية تصطدم برفض واضح لأسلوب كتابة ورقة الإصلاح، التي اشرف عليها شخصيا. وتصف المصادر اسلوب الكاتبة بـ"لغة الملالي" التي تتسم بالعمومية والإبهام والتفسيرات المزدوجة. ولم تخف الصحيفة تشبيهها للأزمة السياسية في العراق بنوع من صراع الديكة على القنوات الفضائية، وكأن هذه هي تطبيقات الديموقراطية التوافقية التي نص عليها الدستور العراقي.