شرعت مجموعة الأطلسي الأسبوع الماضي بسلسلة مباحثات حول تطورات ما يسمى بـ"الربيع العربي" لمرحلة ما بعد رئاسة "جماعة الأخوان المسلمين " لمصر، ترمي إلى بلورة مواقف إستراتيجية لشركاء الحلف الأميركي الأوروبي على جانبي الأطلسي.
المباحثات التي بدأت في مدريد على أن تتواصل مع مركز نشاطاتها ببروكسل، وفي المرحلة الأخيرة تنتقل وتستكمل في واشنطن، شارك فيها مجموعة من الخبراء الأوروبيين والأميركيين، والحكومة الأسبانية، ونواب من البرلمان الأوروبي.
وقدّم مستشار المجموعة البروفيسور وليد فارس في مباحثات مدريد تقريراً عن التطورات الأخيرة في دول "الربيع العربي" بعد بدء المرحلة الجديدة في مصر بتسلم الرئاسة من قبل محمد مرسي.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يقول فارس ان القيادات الأوروبية والأميركية مهتمة جداً بنتائج الإنتخابات بشمال أفريقيا، وبخاصة في مصر، والتغيير السياسي الحاصل حالياً، وهي تراقب الأوضاع بين رئيس الجمهورية والمجلس العسكري، مضيفاً:
"الأهم بنظر القيادات الأطلسية هو مستقبل المجتمع المدني وقواه الليبرالية والديمقراطية، على طول وعرض دول ما يسمى بالربيع العربي، ولا سيما مصر, ومدى حصوله على الدعم الغربي وغيره من المؤسسات العالمية".
أما بالنسبة إلى الموقف الأميركي، وخاصة بعد لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون بالرئيس المصري مرسي، قال البروفيسور فارس:
"لا يخفي على أحد أن لواشنطن كتلتين أساسيتين، الأولي لإدارة الرئيس باراك أوباما والوزيرة كلينتون وتركيزهها على اللقاء ومواصلة العلاقة مع السلطة التنفيذية المصرية وعلى رأسها الرئيس المنتخب مرسي، وبالتالي مع حزبه السياسي، الحرية والعدالة "والأخوان"، والثانية تتبلور في نظرة الكونغرس بأكثريته من الحزبين نحو المشاركة مع المجتمع المدني المصري بكل قواه الأساسية ولا سيما تلك التي بدأت الإنتفاضة بمصر، أي الشباب والنساء والقوى العلمانية والطبقة الوسطى والمؤسسات غير الحكومية. وعلى هذا الأساس سنرى من واشنطن إتجاهين؛ رسمي دبلوماسي يتعاطى مع نتائج الإنتخابات، وإتجاه أعمق وإستراتيجي من شعب إلى شعب ومن كونغرس إلى المجتمع المدني".
المباحثات التي بدأت في مدريد على أن تتواصل مع مركز نشاطاتها ببروكسل، وفي المرحلة الأخيرة تنتقل وتستكمل في واشنطن، شارك فيها مجموعة من الخبراء الأوروبيين والأميركيين، والحكومة الأسبانية، ونواب من البرلمان الأوروبي.
وقدّم مستشار المجموعة البروفيسور وليد فارس في مباحثات مدريد تقريراً عن التطورات الأخيرة في دول "الربيع العربي" بعد بدء المرحلة الجديدة في مصر بتسلم الرئاسة من قبل محمد مرسي.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر يقول فارس ان القيادات الأوروبية والأميركية مهتمة جداً بنتائج الإنتخابات بشمال أفريقيا، وبخاصة في مصر، والتغيير السياسي الحاصل حالياً، وهي تراقب الأوضاع بين رئيس الجمهورية والمجلس العسكري، مضيفاً:
"الأهم بنظر القيادات الأطلسية هو مستقبل المجتمع المدني وقواه الليبرالية والديمقراطية، على طول وعرض دول ما يسمى بالربيع العربي، ولا سيما مصر, ومدى حصوله على الدعم الغربي وغيره من المؤسسات العالمية".
أما بالنسبة إلى الموقف الأميركي، وخاصة بعد لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون بالرئيس المصري مرسي، قال البروفيسور فارس:
"لا يخفي على أحد أن لواشنطن كتلتين أساسيتين، الأولي لإدارة الرئيس باراك أوباما والوزيرة كلينتون وتركيزهها على اللقاء ومواصلة العلاقة مع السلطة التنفيذية المصرية وعلى رأسها الرئيس المنتخب مرسي، وبالتالي مع حزبه السياسي، الحرية والعدالة "والأخوان"، والثانية تتبلور في نظرة الكونغرس بأكثريته من الحزبين نحو المشاركة مع المجتمع المدني المصري بكل قواه الأساسية ولا سيما تلك التي بدأت الإنتفاضة بمصر، أي الشباب والنساء والقوى العلمانية والطبقة الوسطى والمؤسسات غير الحكومية. وعلى هذا الأساس سنرى من واشنطن إتجاهين؛ رسمي دبلوماسي يتعاطى مع نتائج الإنتخابات، وإتجاه أعمق وإستراتيجي من شعب إلى شعب ومن كونغرس إلى المجتمع المدني".