اقام بيت المدى في شارع المتنبي ندوة فكرية تاريخية لاستذكار ثورة 14 تموز 1958 برؤية نقدية تحليلية تاريخية بمشاركة باحثين واكاديميين.
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق "إن استذكار الثورة يأتي في سياق التناول المعمق للحدث وتأشير المدلولات الايجابية والسلبية ومحاولة قراءة الثورة برؤية معاصرة في هذا الوقت بالذات في ظل أزمات سياسية تعصف بالبلاد وهناك حاجة ماسة للتعرف على الانجازات الوطنية للزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ".
أكثر من نصف قرن مرت على ثورة 14 تموز عام 1958 لكن العراقيين لا زالوا يشيرون على أنها بداية مرحلة مهمة لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الرأسمالية والإقطاع.
واشار الدكتور علي ألرفيعي عضو التيار الديمقراطي في دراسته التي قدمها في الندوة الى ان "ما يميز ثورة 14 تموز إنها كسبت رضى وود الشارع من مختلف الشرائح، وبدأ عبد الكريم قاسم بسن أهم القوانين في مجال الإصلاح الزراعي، وتحسين البيئة الاقتصادية وكان لها انعكاسات ايجابية على الشارع الذي التف حولها".
لكن أستاذ علم النفس في جامعة بغداد الدكتور فارس كمال نظمي وجد "أن من المهم إعادة تقييم الثورة برؤية نقدية اجتماعية بعيدا عن الإفراط بالتمجيد لعبد الكريم قاسم باعتباره هو القائد الأوحد للثورة، التي يرى أنها لا زالت تثير الجدل، وإنها أتت من مخاض عسير لحراك القوة الديمقراطية، والحزب الشيوعي، الذي ساهم في إنجاح الثورة. وكان من أخطاء الراحل عبد الكريم قاسم الانقلاب على مسانديه الشيوعيين"، معتبرا "أنها اسست لفكرة العدالة الاجتماعية ومن المهم العودة ألان لتحقيق أهدافها التي أجهضت في عمليات انقلابية متتالية".
وحضر الندوة إفراد من عائلة الراحل عبد الكريم قاسم منهم الضابط المتقاعد مؤيد محمد صالح ابن أخت الراحل الذي استذكر انجازات الثورة، مضيفا "إن هناك حنين لأغلب العراقيين لمجيء شخصية وطنية تحمل سمات الراحل عبد الكريم قاسم لتحقق التكافل الاجتماعي".
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق "إن استذكار الثورة يأتي في سياق التناول المعمق للحدث وتأشير المدلولات الايجابية والسلبية ومحاولة قراءة الثورة برؤية معاصرة في هذا الوقت بالذات في ظل أزمات سياسية تعصف بالبلاد وهناك حاجة ماسة للتعرف على الانجازات الوطنية للزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ".
أكثر من نصف قرن مرت على ثورة 14 تموز عام 1958 لكن العراقيين لا زالوا يشيرون على أنها بداية مرحلة مهمة لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الرأسمالية والإقطاع.
واشار الدكتور علي ألرفيعي عضو التيار الديمقراطي في دراسته التي قدمها في الندوة الى ان "ما يميز ثورة 14 تموز إنها كسبت رضى وود الشارع من مختلف الشرائح، وبدأ عبد الكريم قاسم بسن أهم القوانين في مجال الإصلاح الزراعي، وتحسين البيئة الاقتصادية وكان لها انعكاسات ايجابية على الشارع الذي التف حولها".
لكن أستاذ علم النفس في جامعة بغداد الدكتور فارس كمال نظمي وجد "أن من المهم إعادة تقييم الثورة برؤية نقدية اجتماعية بعيدا عن الإفراط بالتمجيد لعبد الكريم قاسم باعتباره هو القائد الأوحد للثورة، التي يرى أنها لا زالت تثير الجدل، وإنها أتت من مخاض عسير لحراك القوة الديمقراطية، والحزب الشيوعي، الذي ساهم في إنجاح الثورة. وكان من أخطاء الراحل عبد الكريم قاسم الانقلاب على مسانديه الشيوعيين"، معتبرا "أنها اسست لفكرة العدالة الاجتماعية ومن المهم العودة ألان لتحقيق أهدافها التي أجهضت في عمليات انقلابية متتالية".
وحضر الندوة إفراد من عائلة الراحل عبد الكريم قاسم منهم الضابط المتقاعد مؤيد محمد صالح ابن أخت الراحل الذي استذكر انجازات الثورة، مضيفا "إن هناك حنين لأغلب العراقيين لمجيء شخصية وطنية تحمل سمات الراحل عبد الكريم قاسم لتحقق التكافل الاجتماعي".