عندما يستعيد العراقيون ذكرى ثورة 14 تموز بعد 54 عاما على قيامها عام 1958، فان مواقفهم ماتزال متأرجحة في تقييم ذلك الحدث، ليس بين فئة واخرى، وإنما داخل الفئة نفسها، واحيانا لدى الشخص الواحد نفسه.
فالثورة جاءت في سياقها الطبيعي على مستوى العراق والمنطقة، إذ كان وثوب الجيوش الوطنية الى السلطة تحت شعار الاصلاح والتغيير هو السياق العام لمنطقة الشرق الاوسط، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كما يوضح استاذ التأريخ الحديث في جامعة بغداد الدكتور فلاح الاسدي.
ومثلما يقر الاسدي بوجود انجازات ملموسة لثورة 14 تموز 1958 خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلاّ انه لا يتردد في القول ان الثورة اسست للديكتاتوريات التي طبعت نحو اربعة عقود لاحقة من تأريخ العراق.
هذا التفاوت في تقييم الثورة يبدو اكثر وضوحا لدى السياسي الرائد هاشم الحبوبي، الذي قال لاذاعة العراق الحر ان الثورة كانت ضرورة، وكانت ردة فعل مباشرة على ما كان يجري في العراق.
لكن الحبوبي يؤكد ان ثورة 14 تموز اذا وضعت في ميزان التقييم التنموي التطوري للمجتمع عموما
سنجد انها جرّت العراق الى الوراء كثيرا.
وحدهم فقراء العراق، مازالوا يحملون التقييم الايجابي المطلق للثورة، ويتوارثونه جيلا بعد جيل.
ستار حاتم احد سكان مدينة الصدر (الثورة سابقا) التي يقترن اسمها باسم قائد ثورة 14 تموز
الزعيم عبدالكريم قاسم يقول ان الثورة انصفت الفقراء.
يذكر ان ثورة 14 تموز التي أسقطت النظام الملكي كانت مفتتحا لسلسلة انقلابات انتهت بسيطرة حزب البعث على مقاليد السلطة مافتح الباب واسعا لتدمير العراق على الاصعدة كافة.
فالثورة جاءت في سياقها الطبيعي على مستوى العراق والمنطقة، إذ كان وثوب الجيوش الوطنية الى السلطة تحت شعار الاصلاح والتغيير هو السياق العام لمنطقة الشرق الاوسط، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كما يوضح استاذ التأريخ الحديث في جامعة بغداد الدكتور فلاح الاسدي.
ومثلما يقر الاسدي بوجود انجازات ملموسة لثورة 14 تموز 1958 خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلاّ انه لا يتردد في القول ان الثورة اسست للديكتاتوريات التي طبعت نحو اربعة عقود لاحقة من تأريخ العراق.
هذا التفاوت في تقييم الثورة يبدو اكثر وضوحا لدى السياسي الرائد هاشم الحبوبي، الذي قال لاذاعة العراق الحر ان الثورة كانت ضرورة، وكانت ردة فعل مباشرة على ما كان يجري في العراق.
لكن الحبوبي يؤكد ان ثورة 14 تموز اذا وضعت في ميزان التقييم التنموي التطوري للمجتمع عموما
سنجد انها جرّت العراق الى الوراء كثيرا.
وحدهم فقراء العراق، مازالوا يحملون التقييم الايجابي المطلق للثورة، ويتوارثونه جيلا بعد جيل.
ستار حاتم احد سكان مدينة الصدر (الثورة سابقا) التي يقترن اسمها باسم قائد ثورة 14 تموز
الزعيم عبدالكريم قاسم يقول ان الثورة انصفت الفقراء.
يذكر ان ثورة 14 تموز التي أسقطت النظام الملكي كانت مفتتحا لسلسلة انقلابات انتهت بسيطرة حزب البعث على مقاليد السلطة مافتح الباب واسعا لتدمير العراق على الاصعدة كافة.