لا يمر يوم دون إن تسمع تذمر الناس من تزايد أعداد عناصر حمايات المسؤولين والنواب وتجاوزاتهم على المواطنين، أثناء مرور سياراتهم ذات الدفع الرباعي المظللة وترويع المارة من خلال السير عكس الاتجاه، وإطلاق عيارات نارية في الهواء، واصدار اصوات لإجبار الأجهزة المرورية على إتاحة المجال لمواكبهم.
وهناك استياء شعبي يترجمه اغلب المواطنين عبر تعليقاتهم الساخرة أو من خلال الكتابات في مواقع التواصل الاجتماعي،من عناصر حماية النواب والمسؤولين، الذين يجوبون شوارع بغداد باسلحتهم، ويتجاوزون على المواطنين بالسب الشتم ويتجاوزون إشارات المرور الضوئية ويطلقون الصفارات والمنبهات بأساليب غير لائقة حسب تعبير المواطن الشاب محمد، الذي أعرب عن تذمره، شأنه شأن أكثر العراقيين من تزايد أعداد الحمايات، ولا حول للمواطن سوى التعبير عن غضبه خلال الجلسات العائلية او التعليق في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتيح فرصة للنقد.
ولم يكتم السيد جمال ألمه وسخطه من قيام اغلب المسؤولين باستعراض يومي لنفوذهم وسلطتهم عبر مواكب السيارات المصفحة، والحمايات، وطريقة مرور مواكبهم المثيرة للرعب وكثرة التجاوزات على المارة دون وجود أي رادع قانوني او متابعة حقيقية.
ويرى برلمانيون إن الكثير من محاولات الاغتيال لا زالت تطال النواب او المسؤولين الحكوميين، ما يدفع البعض منهم أخذ الحيطة والحذر، مشيرين إلى وجود شكاوى عديدة وصلت إلى مجلس النواب بشان تجاوزات عناصر الحمايات وهناك مناقشات جادة لمتابعة هذه الظاهرة.
وأوضح عضو مجلس النواب عن دولة القانون كمال الساعدي إن هناك جدية في موضوع خفض أعداد الحمايات وفقا للاحتياج الفعلي والمنطقي، مضيفا إن أعداد حمايات النواب لا يتجاوز الثلاثين عنصرا امنيا لكل واحد وهناك من لا يخرج بهذا العدد ويكتفي بمرافقين والكل معرض للمراقبة ومتابعة السلوكيات المستهجنة، وقد اتخذت وزارة الداخلية العديد من الضوابط لتحجيم الظاهرة وإلزام سيارات وحمايات المسؤولين للتفتيش في السيطرات ما أثار حفيظة العديد من النواب والمسؤولين.
وهناك استياء شعبي يترجمه اغلب المواطنين عبر تعليقاتهم الساخرة أو من خلال الكتابات في مواقع التواصل الاجتماعي،من عناصر حماية النواب والمسؤولين، الذين يجوبون شوارع بغداد باسلحتهم، ويتجاوزون على المواطنين بالسب الشتم ويتجاوزون إشارات المرور الضوئية ويطلقون الصفارات والمنبهات بأساليب غير لائقة حسب تعبير المواطن الشاب محمد، الذي أعرب عن تذمره، شأنه شأن أكثر العراقيين من تزايد أعداد الحمايات، ولا حول للمواطن سوى التعبير عن غضبه خلال الجلسات العائلية او التعليق في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتيح فرصة للنقد.
ولم يكتم السيد جمال ألمه وسخطه من قيام اغلب المسؤولين باستعراض يومي لنفوذهم وسلطتهم عبر مواكب السيارات المصفحة، والحمايات، وطريقة مرور مواكبهم المثيرة للرعب وكثرة التجاوزات على المارة دون وجود أي رادع قانوني او متابعة حقيقية.
ويرى برلمانيون إن الكثير من محاولات الاغتيال لا زالت تطال النواب او المسؤولين الحكوميين، ما يدفع البعض منهم أخذ الحيطة والحذر، مشيرين إلى وجود شكاوى عديدة وصلت إلى مجلس النواب بشان تجاوزات عناصر الحمايات وهناك مناقشات جادة لمتابعة هذه الظاهرة.
وأوضح عضو مجلس النواب عن دولة القانون كمال الساعدي إن هناك جدية في موضوع خفض أعداد الحمايات وفقا للاحتياج الفعلي والمنطقي، مضيفا إن أعداد حمايات النواب لا يتجاوز الثلاثين عنصرا امنيا لكل واحد وهناك من لا يخرج بهذا العدد ويكتفي بمرافقين والكل معرض للمراقبة ومتابعة السلوكيات المستهجنة، وقد اتخذت وزارة الداخلية العديد من الضوابط لتحجيم الظاهرة وإلزام سيارات وحمايات المسؤولين للتفتيش في السيطرات ما أثار حفيظة العديد من النواب والمسؤولين.