بعد ستة شهور من التمرين المتواصل والنقاش والحوارات المتبادلة بين إفراد كادر مسرحية (مطر صيف) للفرقة الوطنية للتمثيل.
قدمت هذه المسرحية على خشبة المسرح الوطني وهي من تأليف علي عبد النبي الزيدي وإخراج كاظم ألنصار وتمثيل هناء محمد وفاضل عباس.
المسرحية تحاكي برمزية شاعرية وإسقاطات سياسية قصة عراقية بامتياز لامرأة تنتظر زوجها الذي هاجر منذ 30 عاما، لكن المخرج وكاتب النص عملا على التوظيف الرمزي سياسيا، لتكون الثيمة مركزة على أدانه للعائدين من الأحزاب والسياسيين العراقيين المتصارعين على السلطة، الذين تم الترميز لهم على أنهم أزواج غير حقيقيين مستنسخين.
فالزوجة الأم والوطن والبلاد، التي أتعبتها الحروب، عاد لها أزواج مستنسخون كما يوضح المخرج كاظم النصار، الذي قال ان من الضروري اقتحام السياسة عبر الفن بجرأة، وهذه المسرحية محاولة في المسرح السياسي الرمزي لأدانه الوضع القائم، والمطالبة بمشروع وطني حقيقي ينقذ البلاد من السياسات النفعية المتشابهة المستنسخة مثل الأزواج المستنسخين، الذين عادوا الى الحبيبة المنتظرة على فراش الصبر حلم عودة المخلص او الزوج الحقيقي.
(اغربوا عن وجهي أيها الغرباء المستنسخون) بهذه الصرخة تشير بطلة المسرحية هناء محمد إلى رفض هذا الصراع والتكالب على السلطة من أحزاب تتوحد في نواياها ولم تقدر وحشية وقسوة انتظار التغيير طيلة الثلاثين عاما.
الممثل فاضل عباس أشار أنهم استمروا في تمرين مضني لما يقرب من ستة شهور والاعتماد على تقنيات الجسد والصوت وشاعرية الحوار لإيصال رسالة المسرحية في أهمية تبني المشروع الوطني الصادق.
الممثلة هناء محمد العائدة الى المسرح العراقي بعد غياب دام سبعة عشر عاما منذ أخر مسرحية قدمتها على مسرح الرشيد للمخرج غانم حميد بعنوان(المومياء) أعربت عن سعادتها بالجمهور الكبير، الذي صفق لها ولأدائها المميز في عرض جرىء بابعاد إنسانية.
الجمهور من النخبة المثقفة وجد في المسرحية خطوة نحو إشراك الفن في نقد السياسة، وأوضح الصحفي الكاتب علي السومري إن مسرحية (مطر صيف) تحمل نكهة عراقية بامتياز بفكرتها الصادقة وتنقلاتها في حوارات شعبية وفصحى.
قدمت هذه المسرحية على خشبة المسرح الوطني وهي من تأليف علي عبد النبي الزيدي وإخراج كاظم ألنصار وتمثيل هناء محمد وفاضل عباس.
المسرحية تحاكي برمزية شاعرية وإسقاطات سياسية قصة عراقية بامتياز لامرأة تنتظر زوجها الذي هاجر منذ 30 عاما، لكن المخرج وكاتب النص عملا على التوظيف الرمزي سياسيا، لتكون الثيمة مركزة على أدانه للعائدين من الأحزاب والسياسيين العراقيين المتصارعين على السلطة، الذين تم الترميز لهم على أنهم أزواج غير حقيقيين مستنسخين.
فالزوجة الأم والوطن والبلاد، التي أتعبتها الحروب، عاد لها أزواج مستنسخون كما يوضح المخرج كاظم النصار، الذي قال ان من الضروري اقتحام السياسة عبر الفن بجرأة، وهذه المسرحية محاولة في المسرح السياسي الرمزي لأدانه الوضع القائم، والمطالبة بمشروع وطني حقيقي ينقذ البلاد من السياسات النفعية المتشابهة المستنسخة مثل الأزواج المستنسخين، الذين عادوا الى الحبيبة المنتظرة على فراش الصبر حلم عودة المخلص او الزوج الحقيقي.
(اغربوا عن وجهي أيها الغرباء المستنسخون) بهذه الصرخة تشير بطلة المسرحية هناء محمد إلى رفض هذا الصراع والتكالب على السلطة من أحزاب تتوحد في نواياها ولم تقدر وحشية وقسوة انتظار التغيير طيلة الثلاثين عاما.
الممثل فاضل عباس أشار أنهم استمروا في تمرين مضني لما يقرب من ستة شهور والاعتماد على تقنيات الجسد والصوت وشاعرية الحوار لإيصال رسالة المسرحية في أهمية تبني المشروع الوطني الصادق.
الممثلة هناء محمد العائدة الى المسرح العراقي بعد غياب دام سبعة عشر عاما منذ أخر مسرحية قدمتها على مسرح الرشيد للمخرج غانم حميد بعنوان(المومياء) أعربت عن سعادتها بالجمهور الكبير، الذي صفق لها ولأدائها المميز في عرض جرىء بابعاد إنسانية.
الجمهور من النخبة المثقفة وجد في المسرحية خطوة نحو إشراك الفن في نقد السياسة، وأوضح الصحفي الكاتب علي السومري إن مسرحية (مطر صيف) تحمل نكهة عراقية بامتياز بفكرتها الصادقة وتنقلاتها في حوارات شعبية وفصحى.