اعلن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان العراق اصبح محورا من محاور المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وايران.
وان شكل هذه المنافسة يتحدد على نحو متزايد بالأوضاع السياسية المضطربة في العراق وصراعات القوة بين الكتل السياسية وما إذا كانت الولايات المتحدة وايران تتنافسان لتحديد بنية السياسة العراقية في المستقبل وشكل الحكم فيه واقتصاده وامنه.
واشار المركز في تقرير عن الصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وايران الى ان نتيجة ليست معروفة ولكن الواضح ان واشنطن وطهران مشتبكتان في منافسة محتدمة دون نهاية يمكن التنبؤ بها.
ولاحظ التقرير ان ايران حققت مستوى عاليا من النفوذ في العراق في وقت تقوم بدور مهم للتأثير في السياسة العراقية. وتابع التقرير ان لايران صلات بالعديد من القادة السياسيين الشيعة وانشأت وجودا تجاريا ودينيا كبيرا في العراق. وان فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني وغيره من المستشارين العسكريين ينشطون ولهم ارتباطات بالتيار الصدري وبعض الميليشيات الشيعية ، كما جاء في تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
اذاعة العراق الحر التقت الشخصية السياسية الكردية المستقلة وعضو مجلس النواب محمود عثمان الذي اتفق مع الرأي القائل ان لبعض القوى السياسية علاقات مع ايران ولكن هذه لا يعني انها تأتمر بها لافتا الى نفوذ قوى اقليمية ودولية أخرى مثل تركيا. وعزا عثمان مشاكل العراق الى القادة السياسيين العراقيين أنفسهم الذين بعجزهم عن تسوية خلافاتهم يفتحون الباب لا لتدخل ايران وحدها بل ودول أخرى ايضا.
المحلل السياسي خالد السراي اعتبر ان الفترة الطويلة التي قضاها سياسيون عراقيون في ايران ايام عملهم في المعارضة انشأت روابط من الصعب تجاوزها ، كما في حالة التحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون والمجلس الاسلامي الأعلى والتيار الصدري بالأساس. ولكن السراي لفت ايضا الى تدخل قوى اقليمية أخرى تدخلا وصل الى حد التحريض على العنف وقتل العراقيين كما في حالة التكفيريين القادمين من منطقة الخليج.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعتبر ان النفوذ الاميركي قد يكون اقوى في العراق من النفوذ الايراني مستعرضا العوامل التاريخية والمذهبية التي تُسهم في تسليط الضوء على النفوذ الايراني أكثر من وجود القوى الاقليمة والدولية الأخرى في العراق.
قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقريره ان الايرانيين والشيعة العراقيين لا يشتركون دائما في وجهات نظر متماثلة وخاصة ما يتعلق بولاية الفقيه ومساعي طهران لزيادة نفوذها في مدن العتبات المقدسة العراقية. كما ان هناك توترات بشأن صادرات ايران الى العراق التي تضر بمزارعيه ومنتوجهم وشعور بعض العراقيين بأن ايران انتفعت من معاناة العراقيين ، على حد تعبير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقريره.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
وان شكل هذه المنافسة يتحدد على نحو متزايد بالأوضاع السياسية المضطربة في العراق وصراعات القوة بين الكتل السياسية وما إذا كانت الولايات المتحدة وايران تتنافسان لتحديد بنية السياسة العراقية في المستقبل وشكل الحكم فيه واقتصاده وامنه.
واشار المركز في تقرير عن الصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وايران الى ان نتيجة ليست معروفة ولكن الواضح ان واشنطن وطهران مشتبكتان في منافسة محتدمة دون نهاية يمكن التنبؤ بها.
ولاحظ التقرير ان ايران حققت مستوى عاليا من النفوذ في العراق في وقت تقوم بدور مهم للتأثير في السياسة العراقية. وتابع التقرير ان لايران صلات بالعديد من القادة السياسيين الشيعة وانشأت وجودا تجاريا ودينيا كبيرا في العراق. وان فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني وغيره من المستشارين العسكريين ينشطون ولهم ارتباطات بالتيار الصدري وبعض الميليشيات الشيعية ، كما جاء في تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
اذاعة العراق الحر التقت الشخصية السياسية الكردية المستقلة وعضو مجلس النواب محمود عثمان الذي اتفق مع الرأي القائل ان لبعض القوى السياسية علاقات مع ايران ولكن هذه لا يعني انها تأتمر بها لافتا الى نفوذ قوى اقليمية ودولية أخرى مثل تركيا. وعزا عثمان مشاكل العراق الى القادة السياسيين العراقيين أنفسهم الذين بعجزهم عن تسوية خلافاتهم يفتحون الباب لا لتدخل ايران وحدها بل ودول أخرى ايضا.
المحلل السياسي خالد السراي اعتبر ان الفترة الطويلة التي قضاها سياسيون عراقيون في ايران ايام عملهم في المعارضة انشأت روابط من الصعب تجاوزها ، كما في حالة التحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون والمجلس الاسلامي الأعلى والتيار الصدري بالأساس. ولكن السراي لفت ايضا الى تدخل قوى اقليمية أخرى تدخلا وصل الى حد التحريض على العنف وقتل العراقيين كما في حالة التكفيريين القادمين من منطقة الخليج.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعتبر ان النفوذ الاميركي قد يكون اقوى في العراق من النفوذ الايراني مستعرضا العوامل التاريخية والمذهبية التي تُسهم في تسليط الضوء على النفوذ الايراني أكثر من وجود القوى الاقليمة والدولية الأخرى في العراق.
قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقريره ان الايرانيين والشيعة العراقيين لا يشتركون دائما في وجهات نظر متماثلة وخاصة ما يتعلق بولاية الفقيه ومساعي طهران لزيادة نفوذها في مدن العتبات المقدسة العراقية. كما ان هناك توترات بشأن صادرات ايران الى العراق التي تضر بمزارعيه ومنتوجهم وشعور بعض العراقيين بأن ايران انتفعت من معاناة العراقيين ، على حد تعبير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقريره.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي