تتوقع واشنطن حصول تحوّلات إيجابية في سوريا بعد مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد في باريس، وإستمرار إنشقاق قادة سوريين كبار عن النظام، وحذّرت، من خلال تصريحات مسئولين فيها، بضمنهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الرئيس السوري بشار الأسد مما وصفته بـ"هجوم كإرثي" إذا لم يتنحَّ عن السلطة.
في المقابل رفضت أطراف في المعارضة السورية إتفاقية جنيف واعتبرتها ترسيخاً لنظام الأسد "المستبد" إلى جانب مشروع العهد الوطني الذي بحث بمبادرة من جامعة الدول العربية بالقاهرة والذي إعتبرته، هو الأخر، إنكاراً لحقوق الكرد الشرعية، وتمسكاً بالنظام المركزي الذي لا يعترف بدستورية حق الشعب الكردي في تقرير المصير.
ويقول الباحث السوري في القانون الدولي جيان بدرخان إن الرأي العام السوري ينظر الى التحذير الأميركي بجدية، كونه جاء للتشديد أمام النظام السوري أن الحل العسكري لجهة عمليات القتل الجماعية سيسبب الكارثة لسوريا، وأن على الأسد أن يتنحى وعلى النظام ان ينتهي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"منذ بداية الثورة السورية، تحاول قوى المعارضة التعرّف على المشاكل والنزاعات التي خلّفها النظام البعثي في المجتمع السوري، ولكن يلاحظ ان الفكر القومي والديني وثقافة إنكار الآخر مازالت مسيطرة على بنية الفكر السياسي وخلفياته لدى هذه المعارضة، وبخاصةٍ مسألة الاعتراف بالشعب الكردي في سوريا وضمان حقوقه، كما اقرها المؤتمر الوطني الكردي في سورية في أكتوبر 2011، وتبنّيه مبدأ حق تقرير المصير كأساس للحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا، وحتمية الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي في تقرير مصيره".
ويشير الباحث بدرخان إلى وجود دلائل بأن الأطراف العربية في المعارضة السورية تنظر الى هذه القضية بأنها قضية أقلية في سورية، والتي لا تعترف للكرد بأكثر من حقوق ثقافية أو لغوية، ويقول ان هذا الأمر مرفوض بشكل قاطع من جميع أطراف الحركة الكردية.
في المقابل رفضت أطراف في المعارضة السورية إتفاقية جنيف واعتبرتها ترسيخاً لنظام الأسد "المستبد" إلى جانب مشروع العهد الوطني الذي بحث بمبادرة من جامعة الدول العربية بالقاهرة والذي إعتبرته، هو الأخر، إنكاراً لحقوق الكرد الشرعية، وتمسكاً بالنظام المركزي الذي لا يعترف بدستورية حق الشعب الكردي في تقرير المصير.
ويقول الباحث السوري في القانون الدولي جيان بدرخان إن الرأي العام السوري ينظر الى التحذير الأميركي بجدية، كونه جاء للتشديد أمام النظام السوري أن الحل العسكري لجهة عمليات القتل الجماعية سيسبب الكارثة لسوريا، وأن على الأسد أن يتنحى وعلى النظام ان ينتهي، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"منذ بداية الثورة السورية، تحاول قوى المعارضة التعرّف على المشاكل والنزاعات التي خلّفها النظام البعثي في المجتمع السوري، ولكن يلاحظ ان الفكر القومي والديني وثقافة إنكار الآخر مازالت مسيطرة على بنية الفكر السياسي وخلفياته لدى هذه المعارضة، وبخاصةٍ مسألة الاعتراف بالشعب الكردي في سوريا وضمان حقوقه، كما اقرها المؤتمر الوطني الكردي في سورية في أكتوبر 2011، وتبنّيه مبدأ حق تقرير المصير كأساس للحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا، وحتمية الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي في تقرير مصيره".
ويشير الباحث بدرخان إلى وجود دلائل بأن الأطراف العربية في المعارضة السورية تنظر الى هذه القضية بأنها قضية أقلية في سورية، والتي لا تعترف للكرد بأكثر من حقوق ثقافية أو لغوية، ويقول ان هذا الأمر مرفوض بشكل قاطع من جميع أطراف الحركة الكردية.