نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" فنانا وكاتبا جمع بين مجالات مختلفة من الغناء والتلحين، الى كتابة الشعر والنقد، انه جواد محسن. ولنا وقفة مع كتاب "ثورة 25 يناير...رؤية ثقافية ونماذج إبداعية" للكاتب المصري السيد نجم، الذي يرصد فيه جملة مما نشر من إبداعات حول الثورة المصرية التي اطاحت بحكم مبارك، ولكن كالعادة نفتتح المجلة بباقة من الاخبار نبدؤها من اعلان وزارة الثقافة تكليف عدد من النحاتين انجاز 19 نصبا ضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام 2013. وأن اختيار مواضيع النصب تركت للفنانين، عدا نصب واحد إذ سمته الوزارة "نصب العراق".
**أقام فرع كركوك لاتحاد ادباء العراق أمسية للشاعر أحمد عبد السادة الذي صدرت له مجموعة شعرية واحدة. وهو كاتب وإعلامي، وعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، ومن مواليد بغداد 1978.
**أصبحت لوحة الفنان جون كونستابل المسمّاة "القفل" "The Lock" واحدة من أغلى اللوحات البريطانية، إذ بلغ سعرها22 مليون و400 ألف جنيه استرليني. وتصور اللوحة التي تعود لعام 1824 الحياة الريفية في شرقي انجلترا. وتقول صاحبتها البارونة كارمن تايسن بورنميزا إنه من "المؤلم للغاية" بيع هذه اللوحة، لكنها اضطرت إلى القيام بهذه الخطوة بسبب الأزمة المالية. فيما استقال أمين المتحف السير نورمان روزنتال احتجاجا على بيع هذه اللوحة، موجها انتقادات للبارونة لطرح أحد أثمن معروضاتها للبيع.
اما اشعار ديوانه الوحيد "قصائد ليست للآخرين" فمكرسة للحب وشؤونه، ولكن من منظور صوفي. والى جانب استمراره حاليا في التلحين والغناء، لا يزال متواصلا مع الكتابة، إذ ينشر بانتظام مقالات نقدية في صحف عراقية.
من المواقف الطريفة التي واجهت ضيفنا جواد محسن انه كان ذات مرة يغني في احد مطاعم بغداد اغنية لمحمد عبد الوهاب، فجاءه صاحب المطعم على عجل وطلب منه ان يغير الغناء الى غناء ريفي ففعل، واكتشف بعدها ان جماعة من محبي الغناء الريفي كانوا حينها على ابواب المطعم، وسألوا صاحب المطعم ان كان لديه مطرب ريفي غير هذه المطرب، فاجابهم بالايجاب.
المفارقة ان هذه الجماعة بعد دخولها المطعم وسماعها المطرب جواد محسن يغني الغناء الريفي، عبرت لصاحب المطعم عن استحسانها لهذا المطرب والفرق الكبير بينه وبين ذلك الذي كان يغني الغناء المصري لحظة دخولهم، غير مدركين انه المغني نفسه، لانهم لم يروه وهم على ابواب المطعم، فتصوروا ان صاحب المطعم استبدله بآخر!
يقول المؤلف عن كتابه انه محاولة للبحث عن الجوهر الثقافي الباقي والمتنامي، وبالتالي البحث عن البعد الحقيقي والقادر على تنمية المجتمع، وعن الملامح الثقافية في أحداث الثورة ومعطياتها.
وتتنوع النماذج الابداعية التي يتناولها الكاتب، بداية من الشعارات التي حلل دلالاتها، مثل تلك التي جاءت مواكبة للاحداث، اضافة الى عدد من المدونات التي ولدت مع الثورة. أما في الفصل الخاص بالشعر، فتناول المؤلف تفاعل كل الاشكال الشعرية مع الاحداث التي مرت، ونماذج لشعراء مثل: احمد فؤاد نجم، حسن النجار، اشرف الشافعي، ابراهيم عطية وغيرهم. أما في الفصل الخاص بالسرد القصصي والروائي المتعلق بالثورة واحداثها، فكشف الكاتب عن قلة انتاج القصة القصيرة نسبيا مقارنة بالقصائد الشعرية، واقل منهما الرواية، لكن قصصا لكتاب مثل "محمد محمد مستجاب" و"منير المنيري" وجدت مكانا لها في التحليل والعرض ضمن كتاب السيد نجم.
**أقام فرع كركوك لاتحاد ادباء العراق أمسية للشاعر أحمد عبد السادة الذي صدرت له مجموعة شعرية واحدة. وهو كاتب وإعلامي، وعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، ومن مواليد بغداد 1978.
**أصبحت لوحة الفنان جون كونستابل المسمّاة "القفل" "The Lock" واحدة من أغلى اللوحات البريطانية، إذ بلغ سعرها22 مليون و400 ألف جنيه استرليني. وتصور اللوحة التي تعود لعام 1824 الحياة الريفية في شرقي انجلترا. وتقول صاحبتها البارونة كارمن تايسن بورنميزا إنه من "المؤلم للغاية" بيع هذه اللوحة، لكنها اضطرت إلى القيام بهذه الخطوة بسبب الأزمة المالية. فيما استقال أمين المتحف السير نورمان روزنتال احتجاجا على بيع هذه اللوحة، موجها انتقادات للبارونة لطرح أحد أثمن معروضاتها للبيع.
ضيف العدد:
تستضيف "المجلة الثقافية" في عدد هذا الاسبوع فنانا وكاتبا جمع بين مجالات مختلفة تنوعت من الغناء والتلحين، الى كتابة الشعر والنقد، انه جواد محسن، الذي كان متوقعا يصبح كاتبا وشاعرا حسب نشاطاته المبكرة، لكن ظهوره في التلفزيون بعد ذلك مطربا فاجأ الكثيرين من معارفه. آخر اعماله في المجال الغنائي واللحني ست اغان من تلحينه، اما في المجال الادبي فله مجموعة شعرية واحدة صدرت قبل اعوام. بداياته الفنية كانت مع "فرقة مسرح الجماهير" في مركز شباب مدينة الثورة، وانتسب بعدها لمعهد الدراسات النغمية، كما انضم في الفترة نفسها الي قصر الثقافة والفنون، ومثل العراق ضمن وفود فنية في دول مختلفة. انضم بعدها الى فرقة الانشاد العراقية.اما اشعار ديوانه الوحيد "قصائد ليست للآخرين" فمكرسة للحب وشؤونه، ولكن من منظور صوفي. والى جانب استمراره حاليا في التلحين والغناء، لا يزال متواصلا مع الكتابة، إذ ينشر بانتظام مقالات نقدية في صحف عراقية.
من المواقف الطريفة التي واجهت ضيفنا جواد محسن انه كان ذات مرة يغني في احد مطاعم بغداد اغنية لمحمد عبد الوهاب، فجاءه صاحب المطعم على عجل وطلب منه ان يغير الغناء الى غناء ريفي ففعل، واكتشف بعدها ان جماعة من محبي الغناء الريفي كانوا حينها على ابواب المطعم، وسألوا صاحب المطعم ان كان لديه مطرب ريفي غير هذه المطرب، فاجابهم بالايجاب.
المفارقة ان هذه الجماعة بعد دخولها المطعم وسماعها المطرب جواد محسن يغني الغناء الريفي، عبرت لصاحب المطعم عن استحسانها لهذا المطرب والفرق الكبير بينه وبين ذلك الذي كان يغني الغناء المصري لحظة دخولهم، غير مدركين انه المغني نفسه، لانهم لم يروه وهم على ابواب المطعم، فتصوروا ان صاحب المطعم استبدله بآخر!
وقفــة
في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" لنا وقفة مع كتاب "ثورة 25 يناير..رؤية ثقافية ونماذج إبداعية" للكاتب المصري السيد نجم، الذي يرصد فيه جملة مما نشر من إبداعات حول الثورة التي اطاحت بحكم مبارك.يقول المؤلف عن كتابه انه محاولة للبحث عن الجوهر الثقافي الباقي والمتنامي، وبالتالي البحث عن البعد الحقيقي والقادر على تنمية المجتمع، وعن الملامح الثقافية في أحداث الثورة ومعطياتها.
وتتنوع النماذج الابداعية التي يتناولها الكاتب، بداية من الشعارات التي حلل دلالاتها، مثل تلك التي جاءت مواكبة للاحداث، اضافة الى عدد من المدونات التي ولدت مع الثورة. أما في الفصل الخاص بالشعر، فتناول المؤلف تفاعل كل الاشكال الشعرية مع الاحداث التي مرت، ونماذج لشعراء مثل: احمد فؤاد نجم، حسن النجار، اشرف الشافعي، ابراهيم عطية وغيرهم. أما في الفصل الخاص بالسرد القصصي والروائي المتعلق بالثورة واحداثها، فكشف الكاتب عن قلة انتاج القصة القصيرة نسبيا مقارنة بالقصائد الشعرية، واقل منهما الرواية، لكن قصصا لكتاب مثل "محمد محمد مستجاب" و"منير المنيري" وجدت مكانا لها في التحليل والعرض ضمن كتاب السيد نجم.