حذرت جهات رقابية ومتابة من سوء النتائج البيئية والانسانية والصحية الناجمة عن تفاقم مشكلة طفح المجاري في بغداد التي تشكو عجزا في استيعاب مخلفات الصرف الصحي يقدر بنحو 700 الف متر مكعب في اليوم.
وقال مسؤول قسم المجاري في حكومة بغداد المحلية عبد الكريم يحيى "منظومة المجاري في بغداد تعمل بطاقة استيعابية تصل الى 60 % من حجم المياه الثقيلة الواردة من الازقة والاحياء التي تشهد نوا سكانيا كبيرا لايتناسب مع الطاقة التصميمية للشبكات والانابيب الناقلة ووحدات المعالجة التي تعمل بطاقة تقدر بنحو 450 متر مكعب في اليوم في حين حجم الافرازات اخذ يزيد على مليون و250 متر مكعب"مبينا ان امانة بغداد لم تخطط بشكل صحيح لايجاد حلول استراتيجية بعيدة الامد لمشاريع قطاع المجاري التي انشاء معظمها قبل 40 الى 50 سنة وهي تعاني من التكسرات والتخسفات والتجاوزات.
وانتقد يحيى الية وضوابط تنفيذ مشاريع البنى التحتية في قطاع الصرف الصحي التي مازال البعض منها متلكيء ومعطل بسبب احالتها الى شركات محلية ضعيفة الخبرة والامكانيات، مبينا ان بعض المشاريع الرئيسية ومنها خط انبابيب الخنساء الناقلة وخط جنوب بغداد الغربي وخط بغداد الجنوبي الغربي احيلت الى شركات منفذة عراقية ليس لها باع طويل في تنفيذ هكذا مشاريع ضخمة وعملاقة وهي تسير بنسب انجاز متواضعة وبعضها لم تدخل حيز التنفيذ رغم مرور اعوام على توقيع العقد بسبب وجود مشاكل في استملاك الاراضي التي تعترض طريق المشروع مضيفا خصصنا حوالي 150 مليار دينار من موتازنة تنمية الاقاليم لدعم مشاريع الصرف الصحي في بغداد لعام 2012.
وتشير تقارير جهات رقابية الى ان العجز الكبير في الطاقة الاستيعابية للخطوط الناقلة الرئيسية في قطاع الصرف الصحي اسهمت في رمي ما مقداره مليون متر مكعب من المياه الثقيلة الى نهر دجلة يوميا من دون معالجة بايوليوجية او كيميائية تذكر.
وقال رئيس هيئة خدمات بغداد محمد جابر العطا "نحتاج الى وقفة وطنية جادة وجهد حكومي لانقاذ بغداد من كارثة بيئية وصحية سببها طفح المجاري موضحا " معظم مياه الصرف الصحي الواردة من جانب الكرخ ترى الى النهر مباشرة من دون معالجو لعطل محطة المعالجة في البو عيثة منذ عام 2005 ولم تؤهل او يعاد اعمارها او تشغيل محطة معالجة للصرف الصحي بديلة حتى اليوم مضيفا نحن امام كارثة بيئية وصحية خطرة بدات اثارها تتمظهر مع انتشار الاوبئة والامراض الخطرة على الانسان والحيوان".
وتشترك العديد من مناطق بغداد بنفس صور المعاناة الانسانية والمصاعب الحياتية وهي تشكو صيف شتاء من مشكلة طفح المجاري التي تعلن عن نفسها من دون اتيان دليل في الازقة والاحياء الشعبية القديمة التي يعيش اهلها وسط بيوتات وشوارع غارق ببرك القاذورات والمياه الاسنة وما تبعثها من روائح كريهة.
وقالت المواطنة ام حيد "اتعبتنا مشكلة طفح المجاري وكدرت واربكت تفاصيل حياتنا ونحن نتحمل باستمرار تكاليف صيانة شبكة الشبكة وفتح انسداداتها فضلا عن تكاليف التدابير والاحتياطات التي اتخذناها داخل بيوتنا وخصوصا في الحدائق والمطابخ والمرافق الصحية والتي تمنع وصل المياه الاسنة الى اماكن معيشتنا"
وقال مسؤول قسم المجاري في حكومة بغداد المحلية عبد الكريم يحيى "منظومة المجاري في بغداد تعمل بطاقة استيعابية تصل الى 60 % من حجم المياه الثقيلة الواردة من الازقة والاحياء التي تشهد نوا سكانيا كبيرا لايتناسب مع الطاقة التصميمية للشبكات والانابيب الناقلة ووحدات المعالجة التي تعمل بطاقة تقدر بنحو 450 متر مكعب في اليوم في حين حجم الافرازات اخذ يزيد على مليون و250 متر مكعب"مبينا ان امانة بغداد لم تخطط بشكل صحيح لايجاد حلول استراتيجية بعيدة الامد لمشاريع قطاع المجاري التي انشاء معظمها قبل 40 الى 50 سنة وهي تعاني من التكسرات والتخسفات والتجاوزات.
وانتقد يحيى الية وضوابط تنفيذ مشاريع البنى التحتية في قطاع الصرف الصحي التي مازال البعض منها متلكيء ومعطل بسبب احالتها الى شركات محلية ضعيفة الخبرة والامكانيات، مبينا ان بعض المشاريع الرئيسية ومنها خط انبابيب الخنساء الناقلة وخط جنوب بغداد الغربي وخط بغداد الجنوبي الغربي احيلت الى شركات منفذة عراقية ليس لها باع طويل في تنفيذ هكذا مشاريع ضخمة وعملاقة وهي تسير بنسب انجاز متواضعة وبعضها لم تدخل حيز التنفيذ رغم مرور اعوام على توقيع العقد بسبب وجود مشاكل في استملاك الاراضي التي تعترض طريق المشروع مضيفا خصصنا حوالي 150 مليار دينار من موتازنة تنمية الاقاليم لدعم مشاريع الصرف الصحي في بغداد لعام 2012.
وتشير تقارير جهات رقابية الى ان العجز الكبير في الطاقة الاستيعابية للخطوط الناقلة الرئيسية في قطاع الصرف الصحي اسهمت في رمي ما مقداره مليون متر مكعب من المياه الثقيلة الى نهر دجلة يوميا من دون معالجة بايوليوجية او كيميائية تذكر.
وقال رئيس هيئة خدمات بغداد محمد جابر العطا "نحتاج الى وقفة وطنية جادة وجهد حكومي لانقاذ بغداد من كارثة بيئية وصحية سببها طفح المجاري موضحا " معظم مياه الصرف الصحي الواردة من جانب الكرخ ترى الى النهر مباشرة من دون معالجو لعطل محطة المعالجة في البو عيثة منذ عام 2005 ولم تؤهل او يعاد اعمارها او تشغيل محطة معالجة للصرف الصحي بديلة حتى اليوم مضيفا نحن امام كارثة بيئية وصحية خطرة بدات اثارها تتمظهر مع انتشار الاوبئة والامراض الخطرة على الانسان والحيوان".
وتشترك العديد من مناطق بغداد بنفس صور المعاناة الانسانية والمصاعب الحياتية وهي تشكو صيف شتاء من مشكلة طفح المجاري التي تعلن عن نفسها من دون اتيان دليل في الازقة والاحياء الشعبية القديمة التي يعيش اهلها وسط بيوتات وشوارع غارق ببرك القاذورات والمياه الاسنة وما تبعثها من روائح كريهة.
وقالت المواطنة ام حيد "اتعبتنا مشكلة طفح المجاري وكدرت واربكت تفاصيل حياتنا ونحن نتحمل باستمرار تكاليف صيانة شبكة الشبكة وفتح انسداداتها فضلا عن تكاليف التدابير والاحتياطات التي اتخذناها داخل بيوتنا وخصوصا في الحدائق والمطابخ والمرافق الصحية والتي تمنع وصل المياه الاسنة الى اماكن معيشتنا"