كرمت مديرية تربية ديالى عددا من الصحفيين ووسائل الاعلام العاملة في المحافظة من بينها اذاعة العراق الحر .
وكان التكريم عبارة عن تقديم درع للصحفي او للوسيلة الاعلامية أطلق عليه (درع التربية).
ويأتي هذا التكريم في وقت يشكو فيه العديد من الصحفيين في ديالى من تعذر حصولهم على المعلومات من قبل العديد من الدوائر الحكومية، التي تغلق الابواب بوجه السلطة الرابعة، متذرعة بوجود اوامر وزارية تمنع منتسبي الدوائر من التحدث الى وسائل الاعلام .
اعلاميون تمنوا ان يتم تفعيل قانون الصحفيين وبالذات المواد المتعلقة بتسهيل مهام عمل الصحفي وحصوله على المعلومة وهو ما يرونه بانه افضل تكريم لهم.
المدير العام لتربية ديالى جعفر معن الزركوشي اوضح ان هذا التكريم جاء تثمينا للجهود المبذولة من قبل الصحفيين، متمنيا ان يكون للصحافة دور في رصد سلبيات وايجابيات المؤسسات التربوية بغية بنائها وفق الاسس الصحيحة حسب تعبيره.
واضاف الزركوشي "لا يمكن لاي دائرة او مؤسسة حكومية ان تعمل دون ان يكون هناك تعاون مشترك بينها من جهة وبين المؤسسات الاعلامية من جهة اخرى، إذ تمثل الاخيرة سلطة رقابية تتابع عمل الدوائر الحكومية".
رئيس نقابة الصحفيين في ديالى ساجد المهداوي تمنى تفعيل قانون الصحفيين وخاصة تلك لمواد التي تخص حرية تداول المعلومة وتسهيل مهمة الاعلاميين، موضحا ان القانون اعطى الحق للاعلامي بالحصول على المعلومة من اية دائرة حكومية".
الصحفي سعد عبد الجبار قال لاذاعة العراق الحر "ان الصحافة هي مهنة المتاعب، الا ان هذه المتاعب تكون مضاعفة في محافظة ديالى، بسبب كثرة الهجمات والخروقات الامنية التي تحدث بصورة شبه يومية، والتي لاتستثني احدا"، لافتا الى "ان هناك العديد من المضايقات التي يتعرض لها الاعلاميون اثناء اداء عملهم. فبالاضافة الى عدم تعاون بعض الدوائر الحكومية معهم، هناك مضايقات اخرى من قبل الاجهزة الامنية، التي تمنع تداول المعلومات وتمنع منتسبيها من الادلاء بأي معلومة عبر وسائل الاعلام" .
ويرى الصحفي كريم القيسي "ان التكريم الحقيقي للإعلاميين، يتمثل في السماح لهم بالحصول على المعلومة وتسهيل مهمتهم. والحد من المضايقات التي يتعرضون لها يوميا. وهذا هو التكريم الحقيقي".
يشار الى ان إذاعة العراق الحر كانت من بين وسائل الاعلام التي تم تكريمها من قبل مديرية تربية ديالى، بمنحها درع التربية.
وكان التكريم عبارة عن تقديم درع للصحفي او للوسيلة الاعلامية أطلق عليه (درع التربية).
ويأتي هذا التكريم في وقت يشكو فيه العديد من الصحفيين في ديالى من تعذر حصولهم على المعلومات من قبل العديد من الدوائر الحكومية، التي تغلق الابواب بوجه السلطة الرابعة، متذرعة بوجود اوامر وزارية تمنع منتسبي الدوائر من التحدث الى وسائل الاعلام .
اعلاميون تمنوا ان يتم تفعيل قانون الصحفيين وبالذات المواد المتعلقة بتسهيل مهام عمل الصحفي وحصوله على المعلومة وهو ما يرونه بانه افضل تكريم لهم.
المدير العام لتربية ديالى جعفر معن الزركوشي اوضح ان هذا التكريم جاء تثمينا للجهود المبذولة من قبل الصحفيين، متمنيا ان يكون للصحافة دور في رصد سلبيات وايجابيات المؤسسات التربوية بغية بنائها وفق الاسس الصحيحة حسب تعبيره.
واضاف الزركوشي "لا يمكن لاي دائرة او مؤسسة حكومية ان تعمل دون ان يكون هناك تعاون مشترك بينها من جهة وبين المؤسسات الاعلامية من جهة اخرى، إذ تمثل الاخيرة سلطة رقابية تتابع عمل الدوائر الحكومية".
رئيس نقابة الصحفيين في ديالى ساجد المهداوي تمنى تفعيل قانون الصحفيين وخاصة تلك لمواد التي تخص حرية تداول المعلومة وتسهيل مهمة الاعلاميين، موضحا ان القانون اعطى الحق للاعلامي بالحصول على المعلومة من اية دائرة حكومية".
الصحفي سعد عبد الجبار قال لاذاعة العراق الحر "ان الصحافة هي مهنة المتاعب، الا ان هذه المتاعب تكون مضاعفة في محافظة ديالى، بسبب كثرة الهجمات والخروقات الامنية التي تحدث بصورة شبه يومية، والتي لاتستثني احدا"، لافتا الى "ان هناك العديد من المضايقات التي يتعرض لها الاعلاميون اثناء اداء عملهم. فبالاضافة الى عدم تعاون بعض الدوائر الحكومية معهم، هناك مضايقات اخرى من قبل الاجهزة الامنية، التي تمنع تداول المعلومات وتمنع منتسبيها من الادلاء بأي معلومة عبر وسائل الاعلام" .
ويرى الصحفي كريم القيسي "ان التكريم الحقيقي للإعلاميين، يتمثل في السماح لهم بالحصول على المعلومة وتسهيل مهمتهم. والحد من المضايقات التي يتعرضون لها يوميا. وهذا هو التكريم الحقيقي".
يشار الى ان إذاعة العراق الحر كانت من بين وسائل الاعلام التي تم تكريمها من قبل مديرية تربية ديالى، بمنحها درع التربية.
