شرعت دار الوثائق والكتب التابعة لوزارة الثقافة في إنشاء مكتبات أطلق عليها "مكتبات الأجيال" وهي قاعات للمطالعة للأطفال والفتيان، مع توسيع قاعات المطالعة الرئيسية في الدار واستحداث آليات لقراءة الكتب عبر الانترنيت.
وقال المدير العام لدار الوثائق والكتب سعد اسكندر في حدثه لاذاعة العراق الحر ان هناك قفزات نوعية في مجال عمل الأرشفة، وتوثيق المخطوطات والكتب النادرة، بعد أن تم استيراد احدث الأجهزة لصيانة الوثائق العثمانية والبريطانية والعراقية القديمة، كما يتم العمل بتكنولوجيا رقمية لأرشفة الكتب وإمكانية الاطلاع عليها عبر الانترنيت، أي تقليل الوجود الجسدي للقراء، وفتح أفاق الحضور الفاعل عبر المطالعة عن بعد.
واوضح اسكندر إن العراق حاليا في عداد الدول المتطورة في المنطقة في مجال صيانة الوثائق وترميمها، وإعادة العديد منها لإمكانية المطالعة رغم قدمها. وقد تم اعتماد أساليب حديثة جدا في الأرشفة والحفاظ على نوادر المخطوطات والوثائق الرسمية وغير الرسمية، بعد تلقي عدا من منتسبي الدار على شكل دفعات تدريبات خارجية في دول متقدمة في مجال الأرشفة ومنها جمهورية الشيك.
واكد المدير العام لدائرة الوثائق والكتب إن المباحثات متواصلة بشكل مكثف لاسترداد وثائق عراقية هربت او سربت او سرقت من جهات متعددة الى خارج البلد، مضيفا ان هناك مبالغات في إعدادها. وان الجانب الأميركي يؤكد عائديه الأرشيف اليهودي الى العراق، وهناك مذكرة تطالب الحكومة الأميركية بإعادته وفق المعاهدات الدولية، كما ان هناك محاولة لجرد وثائق أخرى سربت إلى بلدان عربية، مضيفا إن هناك ثلاث أنواع من الوثائق المهربة هي: وثائق حزب البعث، والأرشيف اليهودي، وبعض وثائق العهد العثماني، أو وثائق تاريخية تخص أسر عراقية قديمة.
مثقفون وباحثون تفاءلوا ورحبوا بخطط تطوير دار الوثائق والكتب، باعتباره يضم كنوزا تاريخية نادرة، وتمنوا ان تكون هناك مراكزتضم الأرشيف العراقي الوطني عبر مراحله التاريخية وليكون بامكان الباحثين الاطلاع علية و الاستفادة منه في التأليف والبحث الأكاديمي.
وأشار الباحث مازن لطيف ان هناك تخوفا من عدم الاهتمام بالأرشيف اليهودي في حال عودته رغم أهميته التاريخية، مطالبا بالحرص على إنشاء متحف للأرشيف اليهودي تضمن له حماية واليات منسقة للحفاظ عليه، لانه جزء مهم من تاريخ العراق، مغيب بعد ان تعرض للإهمال والضياع بسبب سياسات الأنظمة السابقة، ومن واجب الدولة ألان إلاهتمام بالقيمته التاريخية والوطنية لهذا الارشيف وتعريف الأجيال به .
وقال المدير العام لدار الوثائق والكتب سعد اسكندر في حدثه لاذاعة العراق الحر ان هناك قفزات نوعية في مجال عمل الأرشفة، وتوثيق المخطوطات والكتب النادرة، بعد أن تم استيراد احدث الأجهزة لصيانة الوثائق العثمانية والبريطانية والعراقية القديمة، كما يتم العمل بتكنولوجيا رقمية لأرشفة الكتب وإمكانية الاطلاع عليها عبر الانترنيت، أي تقليل الوجود الجسدي للقراء، وفتح أفاق الحضور الفاعل عبر المطالعة عن بعد.
واوضح اسكندر إن العراق حاليا في عداد الدول المتطورة في المنطقة في مجال صيانة الوثائق وترميمها، وإعادة العديد منها لإمكانية المطالعة رغم قدمها. وقد تم اعتماد أساليب حديثة جدا في الأرشفة والحفاظ على نوادر المخطوطات والوثائق الرسمية وغير الرسمية، بعد تلقي عدا من منتسبي الدار على شكل دفعات تدريبات خارجية في دول متقدمة في مجال الأرشفة ومنها جمهورية الشيك.
واكد المدير العام لدائرة الوثائق والكتب إن المباحثات متواصلة بشكل مكثف لاسترداد وثائق عراقية هربت او سربت او سرقت من جهات متعددة الى خارج البلد، مضيفا ان هناك مبالغات في إعدادها. وان الجانب الأميركي يؤكد عائديه الأرشيف اليهودي الى العراق، وهناك مذكرة تطالب الحكومة الأميركية بإعادته وفق المعاهدات الدولية، كما ان هناك محاولة لجرد وثائق أخرى سربت إلى بلدان عربية، مضيفا إن هناك ثلاث أنواع من الوثائق المهربة هي: وثائق حزب البعث، والأرشيف اليهودي، وبعض وثائق العهد العثماني، أو وثائق تاريخية تخص أسر عراقية قديمة.
مثقفون وباحثون تفاءلوا ورحبوا بخطط تطوير دار الوثائق والكتب، باعتباره يضم كنوزا تاريخية نادرة، وتمنوا ان تكون هناك مراكزتضم الأرشيف العراقي الوطني عبر مراحله التاريخية وليكون بامكان الباحثين الاطلاع علية و الاستفادة منه في التأليف والبحث الأكاديمي.
وأشار الباحث مازن لطيف ان هناك تخوفا من عدم الاهتمام بالأرشيف اليهودي في حال عودته رغم أهميته التاريخية، مطالبا بالحرص على إنشاء متحف للأرشيف اليهودي تضمن له حماية واليات منسقة للحفاظ عليه، لانه جزء مهم من تاريخ العراق، مغيب بعد ان تعرض للإهمال والضياع بسبب سياسات الأنظمة السابقة، ومن واجب الدولة ألان إلاهتمام بالقيمته التاريخية والوطنية لهذا الارشيف وتعريف الأجيال به .