في اطار خطط التنمية التخصصية، التي تنفذها وزارة الزراعة، اطلقت الوزارة مؤخرا خطة جديدة للنهوض بقطاع النخيل، من خلال التوسع في اقراض اصحاب البساتين، أو الفلاحين والمزارعين الراغبين بانشاء بساتين جديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريم التميمي ان الهدف النهائي من هذه الخطة هو اعادة العراق الى صدارة دول العالم في عدد النخيل، وحجم الانتاج من التمور، مؤكدا ان القروض المتاحة للفلاحين والمزارعين تصل احيانا الى اكثر من مئة مليون دينار للمرة الواحدة، وان مبالغ القروض الممنوحة للفلاحين وصلت حتى الان الى اكثر من مئة مليار دينار.
واشار التميمي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان ما اهم ما يميز الخطة الجديدة هو تحركها على جميع المستويات، بما في ذلك تجهيز كل بيت عراقي، وكل دائرة بفسيلة نخل واحدة على الاقل.
وتتعرض خطط وزارة الزراعة في مجال دعم قطاع النخيل الى الكثير من الانتقادات، بسبب عدم تحقيقها لنتائج ملموسة على ارض الواقع حتى الان، كما يشير الخبير في مجال اقتصاديات النخيل الدكتور فرعون احمد حسين.
وعلى الرغم من اهمية القروض التي تقدمها وزارة الزراعة لدعم قطاع النخيل الا ان مزارعين، ومنهم حسين العامري، يرون ان الوزارة لم تجد حلا مناسبا لاكبر تحد يواجه زراعة النخيل اليوم، ألا وهو توفير المياه الصالحة لري البساتين.
يذكر ان انتاج العراق من التمور خلال الموسم الماضي بلغ 140 الف طن وقد تلف قسم كبير منه من جراء سوء الخزن.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريم التميمي ان الهدف النهائي من هذه الخطة هو اعادة العراق الى صدارة دول العالم في عدد النخيل، وحجم الانتاج من التمور، مؤكدا ان القروض المتاحة للفلاحين والمزارعين تصل احيانا الى اكثر من مئة مليون دينار للمرة الواحدة، وان مبالغ القروض الممنوحة للفلاحين وصلت حتى الان الى اكثر من مئة مليار دينار.
واشار التميمي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان ما اهم ما يميز الخطة الجديدة هو تحركها على جميع المستويات، بما في ذلك تجهيز كل بيت عراقي، وكل دائرة بفسيلة نخل واحدة على الاقل.
وتتعرض خطط وزارة الزراعة في مجال دعم قطاع النخيل الى الكثير من الانتقادات، بسبب عدم تحقيقها لنتائج ملموسة على ارض الواقع حتى الان، كما يشير الخبير في مجال اقتصاديات النخيل الدكتور فرعون احمد حسين.
وعلى الرغم من اهمية القروض التي تقدمها وزارة الزراعة لدعم قطاع النخيل الا ان مزارعين، ومنهم حسين العامري، يرون ان الوزارة لم تجد حلا مناسبا لاكبر تحد يواجه زراعة النخيل اليوم، ألا وهو توفير المياه الصالحة لري البساتين.
يذكر ان انتاج العراق من التمور خلال الموسم الماضي بلغ 140 الف طن وقد تلف قسم كبير منه من جراء سوء الخزن.