استضاف معهد هدسون للحريات الدينية بواشنطن، منتدى لخبراء الحرية الدينية، بما في ذلك شخصيات أميركية وأوربية، ورجال دين، وممثلين عن الطوائف المسيحية المشرقية في الولايات المتحدة.
وكان الهدف من وراء المنتدى تقييم التهديدات التي يواجهها المسيحيون والأقليات الدينية الأخرى في دول ما يسمى بـ"الربيع العربي": ومصر والعراق وسوريا وغيرها، وتحديد التوصيات المتعلقة بالسياسة الأميركية التي من شأنها أن تساعد على تعزيز الحرية الدينية وغيرها من الحقوق الأساسية بالنسبة لهم.
الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة فيينا، الذي قدم البحث المركزي للمنتدى، شدد على تزايد الهجمات على الكنائس في بلدان "الربيع العربي"، إذ تعرضت الى تفجيرات ما لا يقل عن 70 كنيسة في العراق خلال السنوات الثماني الماضية.
واشار الكاردينال ومتحدثين آخرين إلى ضرورة إتباع سياسة أميركية واضحة، عملية، وعلنية، ازاء وضع الاقليات الدينية، مشيرا إلى مبادرته التي تمخض عنها إصدار الاتحاد الأوروبي بيانا "يدين بشدة "اعمال العنف الاخيرة، والاعمال الارهابية ضد المسيحيين العراقيين والمصريين وغيرهم، في حين أن الولايات المتحدة لم تصدر بعد أي بيان مماثل.
الرئيس التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كساب، الذي شارك في المنتدى، أشار في حديثة لإذاعة العراق الحر، إلى المنتدى طالب ببلورة حل جذري وبتخطيط مسبق، وبمؤازرة الدول العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لوضع اسس سليمة لتوفير الحريات الدينية في الشرق الأوسط للكل، وخاصة للمسيحيين.
وأضاف كساب أن المنتدى شدد على موقف الولايات المتحدة، إذ أوضح العديد من المشاركين بأن مستقبل المكونات المضطهدة في الشرق الأوسط، سيكون مضمونا في حال وضعت واشنطن شأن الحريات الدينية في أساس سياستها الخارجية، وناشدوا الرئيس أوباما، والمرشح الجمهوري ميت رومني ادراج موضوع الحريات الدينية ضمن برامجهم الإنتخابية.
وكان الهدف من وراء المنتدى تقييم التهديدات التي يواجهها المسيحيون والأقليات الدينية الأخرى في دول ما يسمى بـ"الربيع العربي": ومصر والعراق وسوريا وغيرها، وتحديد التوصيات المتعلقة بالسياسة الأميركية التي من شأنها أن تساعد على تعزيز الحرية الدينية وغيرها من الحقوق الأساسية بالنسبة لهم.
الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة فيينا، الذي قدم البحث المركزي للمنتدى، شدد على تزايد الهجمات على الكنائس في بلدان "الربيع العربي"، إذ تعرضت الى تفجيرات ما لا يقل عن 70 كنيسة في العراق خلال السنوات الثماني الماضية.
واشار الكاردينال ومتحدثين آخرين إلى ضرورة إتباع سياسة أميركية واضحة، عملية، وعلنية، ازاء وضع الاقليات الدينية، مشيرا إلى مبادرته التي تمخض عنها إصدار الاتحاد الأوروبي بيانا "يدين بشدة "اعمال العنف الاخيرة، والاعمال الارهابية ضد المسيحيين العراقيين والمصريين وغيرهم، في حين أن الولايات المتحدة لم تصدر بعد أي بيان مماثل.
الرئيس التنفيذي للإتحاد الكلداني الأميركي جوزيف كساب، الذي شارك في المنتدى، أشار في حديثة لإذاعة العراق الحر، إلى المنتدى طالب ببلورة حل جذري وبتخطيط مسبق، وبمؤازرة الدول العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لوضع اسس سليمة لتوفير الحريات الدينية في الشرق الأوسط للكل، وخاصة للمسيحيين.
وأضاف كساب أن المنتدى شدد على موقف الولايات المتحدة، إذ أوضح العديد من المشاركين بأن مستقبل المكونات المضطهدة في الشرق الأوسط، سيكون مضمونا في حال وضعت واشنطن شأن الحريات الدينية في أساس سياستها الخارجية، وناشدوا الرئيس أوباما، والمرشح الجمهوري ميت رومني ادراج موضوع الحريات الدينية ضمن برامجهم الإنتخابية.