بالرغم من اشارة الصحف العربية الى الاحداث الامنية التي شهدتها مدن عراقية، إلا ان الموقف العراقي من الازمة السورية حظي باهتمام ومتابعة اكثر، مستندة الى تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة. ففي صحيفة "السفير" اللبنانية كتبت هيفاء زعيتر ان الديبلوماسية العراقية بدأت تسلك مساراً مختلفاً من أحداث سوريا. معتبرة ان هذا الاستنتاج كان أول ما أثاره خطاب زيباري، ملفتة الى ان التناقض في السياسة الخارجية العراقية إزاء سوريا لم يقتصر على زيباري، فرئيس الحكومة نوري المالكي خرج في الوقت نفسه مشدداً على انتهاج بلاده سياسة محايدة تجاه الأوضاع في سوريا.
اما "القبس" الكويتية فقرأت موقف العراق بأنه لا يتعدى منطقة الحياد التي ترغب الحكومة العراقية في الوقوف عندها في الوقت الراهن على الأقل. وترى الصحيفة الكويتية ان توصيف زيباري النظام السوري بالشمولي، ودعوته المعارضة السورية الى التوحد، لا يمكن اعتباره تبدلاً جوهرياً في الموقف العراقي، بقدر ما يمثل الصورة الأوضح للموقف نفسه حيال الوضع السوري.
هذا وكان الرأي الحكومة العراقية متفقاً مع "القبس"، إذ ان المستشارة السياسية في مكتب رئيس الوزراء مريم الريس وفي حديث لها مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية اعتبرت الهدف مما جاء في تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري مؤخراً هو التوضيح أكثر بالنسبة للموقف العراقي، موضحة أن العراق أكد ويؤكد الآن أنه ليس ضد أي تغيير سلمي في سوريا، غير أن العراق الذي كان قد اكتوى بنار التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية يحذر منها على صعيد سوريا، بحسب تعبيرها للصحيفة.
في سياق آخر، نقلت صحيفة "الحياة" السعودية تأكيدات حكومة إقليم كردستان العراق أن لديها قوة تعادل جيشاً نظامياً مسلحاً بالدبابات والمدافع عديدها 190 ألف مقاتل، لكنها لا تسعى إلى الانفصال عن عراق فيديرالي اتحادي. وافاد وزير البيشمركة جعفر مصطفى في تصريح للصحيفة أن ما يشاع عن علاقات كردية مع إسرائيل وتدريبها قوات خاصة في الإقليم، اعتبره جزءاً من حملة تحشيد نابعة من أحقاد قومية هدفها معاداة الأكراد وتشويه سمعتهم. لكنه أكد في الوقت نفسه وجود خبراء تدريب من القوات الأميركية بعلم بغداد كجزء من اتفاق سحب القوات.
اما "القبس" الكويتية فقرأت موقف العراق بأنه لا يتعدى منطقة الحياد التي ترغب الحكومة العراقية في الوقوف عندها في الوقت الراهن على الأقل. وترى الصحيفة الكويتية ان توصيف زيباري النظام السوري بالشمولي، ودعوته المعارضة السورية الى التوحد، لا يمكن اعتباره تبدلاً جوهرياً في الموقف العراقي، بقدر ما يمثل الصورة الأوضح للموقف نفسه حيال الوضع السوري.
هذا وكان الرأي الحكومة العراقية متفقاً مع "القبس"، إذ ان المستشارة السياسية في مكتب رئيس الوزراء مريم الريس وفي حديث لها مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية اعتبرت الهدف مما جاء في تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري مؤخراً هو التوضيح أكثر بالنسبة للموقف العراقي، موضحة أن العراق أكد ويؤكد الآن أنه ليس ضد أي تغيير سلمي في سوريا، غير أن العراق الذي كان قد اكتوى بنار التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية يحذر منها على صعيد سوريا، بحسب تعبيرها للصحيفة.
في سياق آخر، نقلت صحيفة "الحياة" السعودية تأكيدات حكومة إقليم كردستان العراق أن لديها قوة تعادل جيشاً نظامياً مسلحاً بالدبابات والمدافع عديدها 190 ألف مقاتل، لكنها لا تسعى إلى الانفصال عن عراق فيديرالي اتحادي. وافاد وزير البيشمركة جعفر مصطفى في تصريح للصحيفة أن ما يشاع عن علاقات كردية مع إسرائيل وتدريبها قوات خاصة في الإقليم، اعتبره جزءاً من حملة تحشيد نابعة من أحقاد قومية هدفها معاداة الأكراد وتشويه سمعتهم. لكنه أكد في الوقت نفسه وجود خبراء تدريب من القوات الأميركية بعلم بغداد كجزء من اتفاق سحب القوات.