أطلقت منظمتا الصحة الحيوانية "OIE"، والاغذية والزراعة FAO"" التابعتان للامم المتحدة استراتيجية دولية للسيطرة على مرض "الحُمّى القلاعية" الذي يُعد من الامراض التي تترك اثاراً مدمرة على منتوجات الثروة الحيوانية من ألبان ولحوم.
وتؤكد المنظمتان الدوليتان على ضرورة العمل الجماعي للسيطرة على مرض الحمى القلاعية الذي يقع عبؤه الاقتصادي على عاتق الملايين من صغار المزارعين والمُربين والتجار، إذ ثبت أنّ الأمراض الحيوانية لا تتوقف عند الحدود الوطنية للبلدان بل تلحق آثاراً مدمرة وتتطلب إستجابات عالمية..
ويقول مدير الشركة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة الدكتور صلاح فاضل عباس ان العراق كان له دور بارز في وضع تلك الاستراتيجية ومتابعة خططها التنفيذية، مشيراً الى ان العراق انجز نحو 50% من خطة السيطرة على المرض بموجب المعايير الدولية.
من جهته يقول الخبير في الشركة العامة للبيطرة الدكتور ميثاق عبدالحسين ان نتائج حملات التلقيح التي تقوم بها الفرق البيطرية في جميع انحاء العراق بدأت تترك اثرها الايجابي في السيطرة على المرض والحد من اثاره الاقتصادية، لافتاً في الوقت نفسه الى ان السيطرة على مرض الحمى القلاعية تُعدُّ من المهمات الصعبة على المستوى العالمي.
الى ذلك يقول المزراع علي سلمان، أحد مربّي الماشية، ان نتائج التلقيحات لم تظهر بوضوح بالنسبة له لغاية الوقت الحاضر، بالرغم من تعامله الايجابي مع فرق التلقيح.
ومع مرور اكثر من قرن على اكتشاف الفايروس المسبب للـ "الحمى القلاعية"، الا ان هذا المرض مازال منتشراً في معظم دول العالم، ولم تستطع سوى ثلاث دولة فقط التخلص منه بشكل نهائي، هي استراليا والولايات المتحدة وكندا.
وتؤكد المنظمتان الدوليتان على ضرورة العمل الجماعي للسيطرة على مرض الحمى القلاعية الذي يقع عبؤه الاقتصادي على عاتق الملايين من صغار المزارعين والمُربين والتجار، إذ ثبت أنّ الأمراض الحيوانية لا تتوقف عند الحدود الوطنية للبلدان بل تلحق آثاراً مدمرة وتتطلب إستجابات عالمية..
ويقول مدير الشركة العامة للبيطرة في وزارة الزراعة الدكتور صلاح فاضل عباس ان العراق كان له دور بارز في وضع تلك الاستراتيجية ومتابعة خططها التنفيذية، مشيراً الى ان العراق انجز نحو 50% من خطة السيطرة على المرض بموجب المعايير الدولية.
من جهته يقول الخبير في الشركة العامة للبيطرة الدكتور ميثاق عبدالحسين ان نتائج حملات التلقيح التي تقوم بها الفرق البيطرية في جميع انحاء العراق بدأت تترك اثرها الايجابي في السيطرة على المرض والحد من اثاره الاقتصادية، لافتاً في الوقت نفسه الى ان السيطرة على مرض الحمى القلاعية تُعدُّ من المهمات الصعبة على المستوى العالمي.
الى ذلك يقول المزراع علي سلمان، أحد مربّي الماشية، ان نتائج التلقيحات لم تظهر بوضوح بالنسبة له لغاية الوقت الحاضر، بالرغم من تعامله الايجابي مع فرق التلقيح.
ومع مرور اكثر من قرن على اكتشاف الفايروس المسبب للـ "الحمى القلاعية"، الا ان هذا المرض مازال منتشراً في معظم دول العالم، ولم تستطع سوى ثلاث دولة فقط التخلص منه بشكل نهائي، هي استراليا والولايات المتحدة وكندا.